نشرة كنيستي
نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.
الأحد 5 كانون الثّاني 2020
العدد 1
الأحد قبل عيد الظّهور الإلهيّ
اللّحن 4- الإيوثينا 7
أعياد الأسبوع: *5: الشّهيدان ثيوبمبتوس وثيوناس، البارّة سنكليتيكي *6: الظّهور الإلهيّ لربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح *7: تذكار جامع للنّبيّ السّابق يوحنّا المعمدان *8: البارّة دومنيكة، البارّ جرجس الخوزيبي *9: الشّهيد بوليفكتوس، البارّ افستراتيوس *10: القدّيس غريغوريوس أسقف نيصص، والقدّيس دومتيانوس أسقف مليطة *11: البارّ ثيودوسيوس رئيس الأديرة، البارّ ﭬيتاليوس.
كلمة الرّاعي
ظهور النّور البهيّ
”كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. هذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ، لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ. لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ. كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ ...“ (يوحنّا 1: 6—9).
لقد ظهر نور المعرفة الإلهيّة للبشر يوم اعتمد الرَّبّ يسوع المسيح من يوحنّا المعمدان في الأردنّ. لقد كشف الله عن سرّه المكتوم منذ الدّهور حين ظهر الكلمة المتجسِّد في المياه. لقد قال العليّ كلمته للإنسان مسمِّيًا إيّاه ”ابني الحبيب“ (متى 3: 17) بالابن الكلمة المتَّخذ ”صورة عبد“ (فيليبي 2: 7).
معرفة الله هي النّور الّذي يتوق إليه كلّ كائن بشريّ لأنّه مخلوق على صورة الكائن الَّذي هو ”نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ“ (رسالة يوحنّا الرّسول الأولى 1: 5). الظّلمة دخلت حياة الإنسان حين عرف الخطيئة بالشّهوة (راجع: تكوين 3: 6)، إذ ”دُوَارَ الشَّهْوَةِ يُطِيشُ الْعَقْلَ السَّلِيمَ“ (حكمة 4: 12). الشّهوة إذا تحكّمت في إنسان أَعْمَتْ عينَي قلبه عن حقّ الله الَّذي في الوصيّة وحرمته من فِعلِ النّعمة فيه ...
* * *
حياة الإنسان صراع دائم، في نفسه، بين النّور، الَّذي هو منه، والظلّمة، الّتي انسلَّت داخله، بسبب تراكم خطايا البشريّة وفساد البشر والمجتمعات منذ السّقوط وعلى مرّ العصور، لدرجة يقول معها الكتاب المقدَّس بأنّ الرّبّ رأى ”أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ“ (تكوين 6: 5) ...
أرسل الله مختاريه قبل الشّريعة ليدلّوا البشر على طريق النّور، وأتى النّاموس ليكون نورًا (راجع: أمثال 6: 23) لهداية البشر إلى طريق الحقّ لأنّ الحقّ نور هو (راجع: إشعياء 51: 4). الحقّ أتانا بالكلمة، والكلمة من اللّوغوس (الكلمة) تأتي بواسطة روحه، لأنَّ ”الرُّوحُ هُوَ الَّذِي يَشْهَدُ، لأَنَّ الرُّوحَ هُوَ الْحَقُّ“ (1 يوحنا 5: 6)، والحقُّ هو يسوع المسيح ”الطّريق والحقّ والحياة“ الَّذي به نأتي إلى معرفة الله الآب، الإله المصدر (راجع يو 14: 16 و17: 3).
* * *
بتجسّد ابن الله الوحيد فُتِح لنا باب معرفة الله كما لم يعرفه البشر قبلًا إلّا، ربّما، قبل السّقوط بشكلٍ أوّليّ. معرفة الله الّتي أُعطيت لنا في المسيح هي الدّخول في شركة حياة الثّالوث القدّوس في الابن بواسطة الرّوح القدس، لنختبر سرّ الوجود في الكائن بالنّعمة الإلهيّة غير المخلوقة الّتي هي الله نفسه ساكنًا فينا بقواه الإلهيّة الّتي تعطينا حياته وصفات جوهره مع انفصالنا الكلّيّ عن الجوهر الإلهيّ كوننا مخلوقين، ليبقى التّمايز بين الخالق والمخلوق في سرّ الوحدة هذا، الّذي تمّ فينا حين شارَكَنَا الكلمةُ الابن الوحيد الجنس طينتنا البشريّة ...
الكشف الإلهيّ لسرّ الله المثلّث الأقانيم، في معموديّة الرَّبّ يسوع المسيح على يد يوحنّا المعمدان، منح البشر أن يسكن فيهم نور نعمة الثّالوث، فيرتسم هذا النّور على محيّاهم شهادة للأبديّة المتجلّية في وجوههم إعلانًا لنقاوة النّفس والجسد، كما نسمع عن أوَّل الشّهداء استفانوس أنّ ”وَجْهَهُ كَأَنَّهُ وَجْهُ مَلاَكٍ“ (أعمال الرّسل 6: 15).
ما وُهبناه بتجسّد الرَّبّ وميلاده وظهوره علينا في الأردن هو أنّ طبيعتنا وطبيعة الكون تقدَّست بالإله المتأنّس. صار كلّ شيء مطرحًا لتجلّي مجد الله ونوره بالنّعمة الإلهيّة. هذا الكنز الإلهيّ الّذي لا يقدّر أُعطي للبشر أن يشتركوا فيه من خلال كلّ ما يُقدَّس ويكرَّس بالصّلوات والأسرار باستدعاء نعمة الرّوح القدس. تقدَّست المادّة بتجسُّد الرَّبّ ونزوله في المياه. القداسة المتنزّلة علينا في المسيح بالرّوح القدس تُغَيِّرنا إلى مسكن للنّعمة إلى فَعَلَة بقوّة الله لنقل حبّه المسكوب فينا إلى عمل وخدمة ومشاركة لنحيا في النّور ونطرد عنا ومنّا كلّ ظلمة فنصير بالمسيح نورًا للعالم (متّى 5: 14).
* * *
أيّها الأحبّاء، منْ نِعَمِ الله علينا أنّنا أبصرنا النّور الَّذي به نعاين النّور إذ سكن فينا. اليوم، نحن مدعوون إلى بدايات جديدة بتقديس العليّ لنا بتجديد معموديّتنا بالتّوبة من خلال نضحنا بمياه الأردن الّتي في سرّ تقديس المياه يوم عيد الظّهور الإلهيّ، ولتكن توبتنا سلوكًا في طلب صنع مشيئة الله فينا وفي خدمة الرَّبّ في كلّ صاحب حاجة يضعه الله أمامنا ويضعنا أمامه حتّى بالصّبر والجهاد والبذل والعطاء نتنقّى ونتحرَّر من كلّ ما يعيق سُكنى النّور الإلهيّ فينا حتّى ينظر إلينا النّاس فيرَوا نور وجه يسوع المسيح مرتسمًا علينا ومطلًّا بنا عليهم بحنانه النّازل من علوّ ...
هذا هو عمل الله فينا وعملنا فيه إذا ما قبلنا كلمته نورًا لحياتنا ... فنصير كيوحنّا المعمدان شهودًا لـ”حمل الله الرّافع خطيئة العالم“ والمانح الخليقة كلّها الرّحمة العظمى ...
ومن استطاع أن يقبل فليقبل.
+ أنطونيوس
مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما
طروباريّة القيامة (باللَّحن الرّابع)
إنَّ تلميذاتِ الرَّبّ تعلَّمنَ مِنَ المَلاكِ الكَرْزَ بالقيامةِ البَهج. وطَرَحنَ القَضاءَ الجَدِّيَّ. وخاطبنَ الرُّسلَ مُفتَخِراتٍ وقائِلات. سُبيَ المَوتُ وقامَ المَسيحُ الإله. ومنحَ العالمَ الرَّحمةَ العُظمى.
طروباريّة تقدمة الظّهور (باللّحن الرّابع)
إنّ نهرَ الأردنِّ قد انكفأ راجعًا قديمًا، بِوِشاحِ أليشع عند صعود إيليّا، وانشقَّ الماء إلى هذه الجهة وإلى تلك، فحصلت لهُ المادّةُ الرّطْبَةُ طريقًا يابسة. فكان ذلك رسمًا للمعموديّةِ حقًّا، الّتي بِها نَجُوزُ سبيلَ العُمرِ الزّائل. المسيح ظهرَ في الأردن ليقدِّس المياه.
قنداق تقدمة الظّهور (باللّحن الرّابع)
اليومَ حضرَ الرَّبُّ في مجاري الأردن، هاتفًا نحو يوحنّا وقائلًا: لا تَجزَعْ مِن تَعميدي، لأنّي أتيتُ لأُخلِّصَ آدمَ المجبولَ أوّلًا.
الرّسالة (2 تيمو 4: 5– 8)
خلّص يا ربُّ شعبك وبارك ميراثك
إليك يا ربُّ أصرخ إلهي
يا ولدي تيموثاوُس، تيقَّظْ في كُلِّ شيء، واحتمِلِ المشقَّاتِ، واعمَلْ عملَ المبشِّر، وأَوفِ خِدمَتَك. أمّا أنا فقد أُريق السَّكِيبُ عليَّ، ووقتُ انحلالي قَدِ اقتَرب. وقد جاهدتُ الجِهادَ الحسَن، وأتممتُ شَوطي، وحفَظتُ الإيمان. وإنّمَّا يبقى محفوظًا لي إكليلُ العدلِ الّذي يَجْزِيني بهِ في ذلكَ اليومِ الرَّبُّ الدَّيَّانُ العادل، لا إيّايَ فقط، بل جميعَ الّذينَ يُحبّونَ ظهورَه أيضًا.
الإنجيل (مر 1: 1– 8)
بدءُ إنجيلِ يسوعَ المسيح ابنِ الله. كما هو مكتوبٌ في الأنبياءِ: هاءَنذا مُرسِلٌ ملاكي أمام وجهِك يُهيِّئُ طريقَك قدَّامك، صوتُ صارخٍ في البريَّة أعِدُّوا طريقَ الرّبّ، واجعَلوا سُبلهُ قويمة. كان يوحنّا يُعَمِّدُ في البرّيَّة، وَيَكرِزُ بمعموديَّةِ التّوبةِ لغفرانِ الخطايا. وكان يَخرجُ إليه جميعُ أهلِ بلد اليهوديّةِ وأوُرشليمَ، فيعتمدونَ جميعُهم منهُ في نهرِ الأردُنِّ معترفينَ بخطاياهم. وكان يوحنّا يَلبَسُ وَبرَ الإبلِ، وعلى حَقْوَيْهِ مِنطقةٌ من جلدٍ، ويأكلُ جرادًا وعسلاً برّيًّا. وكان يكرِزُ قائلًا: إنَّهُ يأتي بعدي مَن هو أقوى منّي، وأنا لا أستحقُّ أن أنحنيَ وأحُلَّ سَيْرَ حِذائِه. أنا عمَّدتُكم بالماء، وأمَّا هو فيُعَمِّدُكم بالرُّوحِ القُدُس.
حول الرّسالة
الرّسالة الثّانية إلى تيموثاوس كانت آخر ما كتبه القدّيس بولس وهو ينتظر استشهاده. فقد كان في شوقٍ كبيرٍ للقاء تلميذه تيموثاوس في أفسس، ولكنّه خشي ألّا يسعفه الوقت، فبادر في تسجيل ما كان يوّد أن يقوله له في لقائه معه.
بدايةً يُناشد تلميذه أن يكون صاحيًا متنبهًا من الذّئاب الخاطفة (أي الشّياطين والأشرار) لئلّا تخطف الخراف. هذا يتطلّب حمل صليب المسيح بأمانة كلّيّة في الخدمة. ويطلب منه أن يتيقّظ لتجارب إبليس وأن يسهر على النُّفوس المؤتمن هو عليها. وألّا يدع عزيمته تثبط بسبب تعب المشقّات بل أن يحتملها برصانة الرّوح. في الآية (6) يتطلّع الرّسول إلى الأمام، إلى موته وهو يدنو منه. كان الرّوح القدس يشهد في كلّ مدينة لبولس أن وُثُقًا وشدائد تنتظره (أعمال 23:20). ألهمه الرّوح القدس أنّ خاتمة جهاده بالدَّم قريبة. في الآية (7) يتكلّم عن جهاده الحَسَن من أجل نشر كلمة الله، وعمله على حفظ الإيمان "المُسَلَّم مرّة للقدّيسين "سليما" رغم وجود هراطقة ومبتدعين كثيرين. هو جاز مشقّات جهاده وغلب قوّات الظّلمة بنعمة المسيح. وحافَظَ على الإيمان أي تعاليم الإنجيل دون مخالفة أيّ شيء منها. في الآية (8) الأخيرة يُظهر الرّسول أنّ النَّصرة أكيدة لكلّ مَن جاهد مثله بأمانة، والمكافأة السّماويّة الّتي وعد بها المخلّص لا بُدَّ أنّها ستكون في انتظاره. فالله ديّانٌ عادلٌ لا ينسى تعب المجاهدين الثّابتين في خدمتهم مهما قست عليهم الظّروف بسبب أمانتهم لله ولخدمته .
العادات والتّقاليد الشعبيّة في عيد الظّهور الإلهيّ
"الله الرَّبُّ ظهر لنا، مباركٌ الآتي باسم الرَّبّ". ليس غريب أن نرتّل لظهور الله المثلّث الأقانيم في كلّ صلاة سحريّة، لأنّه بالرَّبّ يسوع أتى الفرح إلى العالم، وفي المعموديّة نموت معه لنقوم معه في القيامة، لا رجاء أعظم من هذا، الرّجاء بالرَّبِّ يسوع.
تُرافِق هذا العيد الكثير من العادات والتّقاليد والمآكل كالزّلابية، العوّامة، المعكرون، والمشبّك الّتي تغطّس في الزّيت والقطر رمزًا لغطس الرَّبِّ يسوع المسيح في مياه نهر الأردن.
وتقول العادات والتّقاليد الشعبية أنّ الرَّبَّ يسوع يمرّ على المنازل عند منتصف اللّيل، وهو يقول: ”دايم دايم“ فلا يُغلَق باب أو نافذة ولا يُطفأ ضوء قبل مرور الرَّبّ يسوع، وأنّ أبواب السّماء تبقى مفتوحة طوال هذه اللّيلة، والملائكة تهبط منها على الأرض لاستماع طلبات المؤمنين. لذلك، تبقى الأبواب والنَّوافذ مفتوحة ولا يكنَّس البيت لتبقى آثار أقدام الرب يسوع المسيح في البيت. ومن المُعتقدات الشعبيّة، ايضًا، أنّ الأشجار عامّة تركع للمسيح عند مروره ما عدا شجرة التّوت المتكبّرة.
وتطوف ربّة البيت على ما عندها من مُؤَن وخَوابي وتحرّكها بيدها، وهي تقول: ”دايم دايم“ اعتقادًا منها أنّ البركة تحلّ عليها، خاصّة خوابي الحنطة والزّيت والدّبس والخمر والزّبيب.
في عيد الظّهور الإلهيّ يكثر تعميد الأطفال، والبعض ويقولون ”يللّي ما عندو معمود، يعمّد ولو في عيد الغطاس عود“. وكان الكاهن يُبارِك عين القرية ليملأ المؤمنون منها مياها مقدَّسة، أمّا اليوم فيأتي النّاس بالقوارير والقناني إلى الكنيسة ليملأوها بالماء المقدس بعد أن يقوم الكاهن بطقس تقديس المياه، ويسقون منها مرضاهم لينالوا البركة والشفاء، والواضعات ليسهل وضعهنّ.
كذلك يطوف الكهنة على المنازل ويرشّونها بالماء المُقدَّس، ويعجن النّاس دقيقَهم ليمرّ العيد فيتخمّر بدون خميرة، ويلفّون قليلًا من العجين الفطير في قطعة قماش بيضاء جديدة ويعلّقونه خارجًا في شجرة من غير أشجار التّوت، طوال اللّيل.
طبعًا، من الجيّد أن تكون لنا هذه البساطة كانتظار الرَّبّ والعجين وغيرها، ولكن، أهمّ ما في هذا العيد أن نسمع صوت الآب القائل لنا: "هذا هو ابني الحبيب الّذي به سُررت"، الّذي يكشف لنا الصّورة الّتي يجب علينا أن نكون عليها ليسّر الله بنا. إنّ محبة الله تظهر في هذا العيد وينتظر منّا أن نقابله بهذه المحبّة. إنّ الأصوام والصّلوات والإحسان والمُساهمات وكلّ ما نُسمّيه فضائل مسيحيّة ليست بضروريّة لله، ولكنّها ضروريّة لنا، ليس لنقدّمها فدية أو كفّارة، حاشى، لأنّ الله هو الآب المُحبّ، الّذي يُريد أن يليّن قلبنا القاسي ليتبدّل من خلال محبّتنا لبعضنا البعض من خلاله. عندما نصلّي للآخر يلين قلبنا ويتغيّرن بنعمة الله، من قلبٍ حجر إلى قلب مُحبّ يعكس محبة الله لكلّ الخليقة، ونتمّم وصيّة الرَّبّ يسوع: ”بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ“ (يو 13: 35).
برنامج صّلوات راعي الأبرشيّة
+ غروب عيد الظّهور الإلهيّ وصلاة تقديس المياه
عشيّة الأحد في 5 كانون الثّاني 2020 السّاعة 6:00 مساءً، في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس- حيّ الميدان.
+ قدّاس عيد الظّهور الإلهيّ وتقديس المياه
صباح الإثنين في 6 كانون الثّاني 2020، في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس- الميدان، تبدأ صلاة السَّحَر السّاعة 8:30، يليها قدّاس العيد السّاعة 10:00.
+ غروب عيد القديس يوحنّا المعمدان
عشيّة الإثنين في 6 كانون الثّاني 2020 السّاعة 6:00 مساءً، في كابيلَّا سيدة البشارة في المطرانيّة- حيّ الميدان.
+ قدّاس عيد الظّهور الإلهيّ وتقديس المياه
صباح الثّلاثاء في 7 كانون الثّاني 2020، في كابيلَّا سيّدة البشارة في المطرانيّة- حيّ الميدان. تبدأ صلاة السَّحَر السّاعة 8:30، يليها قدّاس العيد السّاعة 10:00.
ألا أعاد الرَّبّ عليكم هذه الأعياد بالخير والبركة.