مساء الإثنين ١٩ تموز ٢٠٢١ عشية عيد النبي إيليا الغيور، ترأس صاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) الجزيل الإحترام، صلاة الغروب والخمس خبزات في كنيسة النبي إيليا في رعيت.
بعد الصلاة تحدث صاحب السيادة إلى المؤمنين عن سيرة النبي ايليا وغيرته على كل ما هو للرب، وأولى كلمة الله وكلمة الحق أهمية قصوى بمساعدة الرب الإله في العهد القديم وتدخلاته الشخصية حتى بالمعجزات من أجل إيمان الشعب وخلاصه واتباع الإله الحقيقي إله إبراهيم وإسحق ويعقوب. من هنا إن سيرة مار الياس تدعونا اليوم إلى التمثل بغيرته على الإيمان حتى الحق والشهادة ولو بسفك الدماء. كما لا بد أن نعيش بنفس الشعور الذي كان يشعر به النبي إيليا بقوة، وهو أن الرب حيٌّ في كل حين الذي نحن واقفين أمامه .
وتوجه سيادته بمعايدة كاهن الرعية وأبنائها وكل الذين يتسمون بإسم القديس ويتشفعون به.
كل عام وأنتم بخير