في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيس النّبيّ إرميا. *القدّيس البارّ في الشُّهداء فاداس النّصيبينيّ. *الشّهيد فيلوسوفوس. *القدّيس البارّ ميخائيل الخلقيدونيّ. *القدّيس البارّ باناريتوس، أسقف بافوس في قبرص. *القدّيسة البارّة إيسيدوره الـمُتبالِهَة. *الشّهيد سابا. *القدّيس البارّ رومانوس الغلاطيّ المستشهد في الرّقّة. *الشُّهداء الجُدُد أفثيميوس وأغناطيوس وأكاكيوس. *القدّيس البارّ نيقيفوروس خيوس. *الجديدة في الشّهيدات ماريا الكريتيّة. *الشّهيد في الكهنة مكاريوس الكييفيّ. *القدّيس البارّ بفنوتيوس بوروفسك. * القدّيس البارّ جراسيموس بولدينا الرّوسيّ. *القدّيس البارّ آساف ليان ألوي (وايلز). *القدّيس البارّ سيغيسموند بورغندي. *القدّيس البارّ مرقص النّورمنديّ الفرنسيّ. *القدّيس البارّ بريواك الإنكليزيّ. *الجليل في القدّيسين أماتور أوكسير الفرنسيّ. *الشّهيد أندولوس الإزميريّ. *الشّهيدان أكاكيوس وأكولوس أميان.
✤ القدّيس البارّ في الشُّهداء فاداس النّصيبيني (القرن 4 م)✤
من عائلة مسيحية من بيت جرماي الفارسية. في الثلاثين من العمر سمع صوت الرَّبّ الإله يدعوه بإنجيله لأن يترك كل شيء ويتبعه. ترهّب وسلك في نسك شديد. اختير رئيساً ورعى إخوته على درب الخلاص ما يناهز الثلاثين سنة. حوالي العام 364م حمل شابور الثاني على المسيحيّين حملة شعواء. أطلق فاداس رهبانه ولازم مكانه لأنه رغب، بحرارة، أن يتوِّج جهاده بالشهادة. أوقفه عبّاد النار واستاقوه إلى أمام يزديش في نصيبين. حاول هذا أن يصرفه عن مسيحه دون جدوى. خلع الجند ذراعيه وضربوه بالهراوات، ثم جرّروه على أرض مبحصة دون أن يتمكّنوا من كسر تصميمه. فلما عيل صبرهم ولمّا يعد التعذيب يروي غليلهم قطعوا رأسه.