في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*تذكار جامع لآبائنا القدّيسين ومعلّمي المسكونة باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللّاهوتيّ ويوحنّا الذّهبيّ الفمّ، وأمّهاتهم: آميليا، نونة، أنثوسة *الشَّهيد في الكهنة هيبوليتوس أسقف العربيّة *الشّهداء هيبوليتوس الرّوميّ ورفقته *القدّيس البارّ زينون البنطيّ *الشَّهيد ثيوفيلوس الصّغير *القدّيس الـمُعترف أو الشَّهيد في الأبرار كيرياكوس السّاباويّ *الجديد في الشّهداء ثيودوروس ميتيلين *القدّيس البارّ زينون الكييفيّ الصوّام.
* * *
✤ القدّيسون الشَّهداء هيبوليتوس الرّوميّ ورفقته (القرن 3 م)✤
ارتبط ذكر هيبوليتوس هذا في تراثنا بذكر مجموعة من الشهداء دون أن تكون له، بالضرورة، علاقة بهم. استشهد هيبوليتوس حوالي العام 252م. فيما كان استشهاد البقية حوالي العام 296م. لعل الرابط أن البقية دفنوا في مكان قريب من المكان الذي دُفن فيه وأن الموضع تحول إلى محجة. كان هيبوليتوس كاهناً تقياً غيوراً في رومية. شغف بالتراث الرسولي، وهو كاتب لامع مخصب. وضع عدداً من المؤلفات ضد الهرطقات واشتهر بمؤلفه عن التقليد الرسولي، كما وضع لوائح فصحية بيّن فيها ما درجت عليه الكنيسة في رومية في القرن الثالث للميلاد. نُفي إلى سردينيا ومات في المنفى. فلما أعيد إلى رومية أُكرم كشهيد، أما الشهداء الآخرون المذكورون بمعيته فقد وردت أسماؤهم على الشكل التالي: سنصورينوس وسابينوس وأوره وفيليكس ومكسيموس وهرقل وفينيريوس وستيراكيوس وميناس وكوموديوس وهرماس وموروس وأفاسفيوس وروستيكوس وموناغروس وأماندينوس وأفلمبيوس وقبرص وثيودوروس المحامي ومكسيموس القس وأرخيلاوس الشماس وكيرياكوس الأسقف. عن سنصورينوس قيل أنه كان رئيس المشيخة في رومية. وُشي به أنه مسيحي فقُبض عليه واستُجوب فاعترف ولم ينكر. أودِع السجن فتمكن من هداية عشرين عسكرياً قُطعت رؤوسهم جميعاً. أما هو فأُلقي في البحر. فيما قضى الباقون بميتات مختلفة.