Menu Close

أحد المرأة السامرية

ترأس صاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) الجزيل الإحترام، صلاة السحرية والقداس الإلهي صباح اليوم الأحد الرابع بعد القيامة ” أحد المرأة السامرية ” ٣٠ آيار ٢٠٢١ في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في أبلح.

وتحدث صاحب السيادة في العظة حول موضوع المرأة السامرية في الإنجيل كيف نقلت البشارة لأهل السامرة الذين عاينوا يسوع وآمنوا به ليس فقط بسب المرأة، إنما أيضاً لأنهم سمعوا ويعلمون أنه المسيح المنتظر مخلص العالم.

لا شك أن المسيح غيّر أهل السامرة فكان إيمانهم به سريعاً حتى قبل أهل يهوذا، بالرغم من أن معظم سنوات البشارة كانت بين اليهود.

فالرب يسوع لم يأتِ كما رأينا في المقطع الإنجيلي اليوم، ليهدي أهل السامرة ليصبحوا يهوداً بل ليصبحوا مسيحيين دون أن يتنكّر لكتاب اليهود، علماً أنه أوضح أن العبادة الحقيقية لن تكون لا في جبل السامرة جيريزيم، ولا في أورشليم، لأن الساجدين الحقيقيين يسجدون للآب بالروح والحق وذلك بحسب التعليم الحقيقي للكنيسة.

وقد أشار سيادته إلى أن الماء الحي الذي يعطيه الرب يسوع للإنسان الذي حين يذوقه لن يعطش أبداً، وقد وصف الآباء القديسون هذا الماء بالروح القدس الذي يصير ينبوع ماءٍ ينبع إلى حياةٍ أبدية، مانحاً في هذه الحياة النعم والمواهب المجانية للإنسان ونحن على مسافة قصيرة من العنصرة أي إرسال الروح القدس على الرسل والتلاميذ والكنيسة.

في التقليد الكنسي تُدعى هذه المرأة “القديسة فوتيني”.

المسيح قام!!

 

 

مواضيع ذات صلة