نشرة كنيستي
نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.
الأحد ٣٠ تمّوز ۲٠١٧
العدد ١٦
الأحد الثّامن من متّى
اللّحن ٧- الإيوثينا ٨
كلمة الرّاعي
في الكبرياء وعلاجها
"المستكبر رجس عند الله" (انظر لوقا ١٦ : ١٥) يقول الكتاب.
ما هو الكبرياء؟! إنه تمحور الانسان حول نفسه، وتمحور الوجود حول الانسان. إنه سبب سقوط الملائكة والبشر، وسبب آلام البشرية والخليقة.
المتكبر إنسان يريد أن يتمم مشيئته دائما. لذلك، لا يألو جهدا ولا يترك فرصة الا ويحاول من خلالها أن يطرح افكارا ومشاريع واقتراحات يبرهن من خلالها انه هو الكل في الكل. هو لا يستطيع ان يقبل وجود احد غيره، والوجود عنده هو المشيئة والرأي. فتراه لا يقبل مناقشة ولا مناقضة في آرائه. هو مستعد في كل حين أن يسحق من يرغب في محاورته لأنه يرى في الحوار تقليلا من كمال فهمه وإدراكه وآرائه.
والكبرياء أساس الغضب لأن المستكبر عندما لا يرى نفسه مصدر وغاية كل ما هو حوله يغتاظ، والغيظ يودي به إما إلى الانقضاض على المختلفين عنه وغير الخاضعين له، لأنه يعتبر تمايزهم عنه مقاومة له، أو إلى الانغلاق على نفسه وطلب التعزية الجسدية التي تشعره بالتفوق والقدرة والسيطرة على الآخر، وبالتالي يدفعه الكبرياء إلى الزنى.
مأساة المستكبر أنه يبقى متألما ما لم يتمحور الوجود حوله. من هنا، فالكبرياء مصدر التجديف وأساسه. والتجديف ليس إلحادا بل تحديا لله. إنه مقاومة الله. للأسف، منطلق التجديف انحراف في التعاطي مع محبة الله اللامتناهية لنا التي منحتنا الحرية التي لا تقيد. التجديف استغلال شرير لمحبة الله لنا وللحرية التي منحنا إياها كوننا مخلوقين على صورته، إنه سقوط من الندية في المحبة التي خلقنا الله عليها في علاقتنا به ومعه إلى علاقة عبودية وإلغاء للآخر بهدف تثبيت الوجود الشخصي.
لأجل هذه الأسباب وغيرها الكثير المتكبر نجس ومرفوض ومكروه ومرذول من الله لأنه لا يوجد أية شركة بين التواضع والمحبة مع الكبرياء. فما هو العلاج يا ترى؟!...
يقول سليمان الحكيم: "قبل الكسر الكبرياء. وقبل السقوط: تشامخ الروح" (أمثال ١٦ : ١٨).
التواضع هو الدواء، والعلاج هو الكسر والسقوط. لا يتضع المتكبر إن لم يدرك ضعفه، وهو غير قادر على هذه المعرفة إن لم يختبرها بالقوة، بدون إرادته. لا ينفع اللطف والوداعة والمسالمة مع المستعلي لأنه يعتبر هذه الأمور ضعفا، وهذا يزيده ترفع قلب. لا بد له من الانكسار، وهذا يأتيه من عناده وتصلبه واحتقاره للآخرين. إن لم يتضع طوعيا فسينكسر ويوضع لا إراديا. هذا إذا حصل يكون لصالحه. إن لم يفهم يخسر خلاصه وإذا اعتبر ربح نفسه.
"لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَيَجْلِدُ كُلَّ ابْنٍ يَقْبَلُهُ" (عبرانيين ١٢ : ٦). من يفهم التأديب يتوب ويتعظ فيخلص ومن يتمسك بنفسه يهلك.
ومن له أذنان للسمع فليسمع
+ أنطونيوس
مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما
طروباريّة القيامة (اللّحن السّابع)
حطمتَ بصليبِكَ الموت. وفتحتَ للِّصِّ الفردَوس. وحوَّلتَ نَوحَ حامِلاتِ الطيب. وأمرتَ رُسلَكَ أن يَكرزِوا. بأنَّكَ قد قُمتَ أَيُّها المسيحُ الإله. مانحاً العالمَ الرَّحمةَ العُظمى.
القنداق
يا شفيعَةَ المَسيحيِّينَ غَيْرَ الخازِيَة، الوَسِيطَةَ لدى الخالِقِ غيْرَ المَرْدُودَة، لا تُعْرِضِي عَنْ أَصْوَاتِ طَلِبَاتِنَا نَحْنُ الخَطَأَة، بَلْ تَدَارَكِينَا بالمَعُونَةِ بِمَا أَنَّكِ صَالِحَة، نَحْنُ الصَّارِخِينَ إِلَيْكِ بإيمانٍ: بَادِرِي إلى الشَّفَاعَةِ، وأَسْرِعِي في الطَّلِبَةِ يا والِدَةَ الإِلهِ، المُتَشَفِّعَةَ دائمًا بِمُكَرِّمِيكِ.
الرّسالة (١ كور نثوس ١٠:١-١٧)
الرَّبُّ يُعطي قوّةً لشعبهِ
قدّموا للربِ يا أبناءَ الله
يا إخوةُ أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنْ تَقُولُوا جَمِيعُكُمْ قَوْلاً وَاحِداً وَلاَ يَكُونَ بَيْنَكُمُ انْشِقَاقَاتٌ بَلْ كُونُوا كَامِلِينَ فِي فِكْرٍ وَاحِدٍ وَرَأْيٍ وَاحِدٍ لأَنِّي أُخْبِرْتُ عَنْكُمْ يَا إِخْوَتِي مِنْ أَهْلِ خُلُوِي أَنَّ بَيْنَكُمْ خُصُومَاتٍ. فَأَنَا أَعْنِي هَذَا: أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يَقُولُ: «أَنَا لِبُولُسَ وَأَنَا لأَبُلُّوسَ وَأَنَا لِصَفَا وَأَنَا لِلْمَسِيحِ". هَلِ آنْقَسَمَ آلْمَسِيحُ؟ أَلَعَلَّ بُولُسَ صُلِبَ لأَجْلِكُمْ أَمْ بِاسْمِ بُولُسَ اعْتَمَدْتُمْ؟ أَشْكُرُ اللهَ أَنِّي لَمْ أُعَمِّدْ أَحَداً مِنْكُمْ إِلاَّ كِرِيسْبُسَ وَغَايُسَ حَتَّى لاَ يَقُولَ أَحَدٌ إِنِّي عَمَّدْتُ بِاسْمِي. وَعَمَّدْتُ أَيْضاً بَيْتَ اسْتِفَانُوسَ. عَدَا ذَلِكَ لَسْتُ أَعْلَمُ هَلْ عَمَّدْتُ أَحَداً آخَرَ لأَنَّ آلْمَسِيحَ لَمْ يُرْسِلْنِي لأُعَمِّدَ بَلْ لأُبَشِّـرَ لاَ بِحِكْمَةِ كَلاَمٍ لِئَلاَّ يَتَعَطَّلَ صَلِيبُ الْمَسِيحِ.
الإنجيل (متى ١٤:١٤-٢٢)
في ذلكَ الزمان أبصرَ يَسُوعُ جَمْعاً كَثِيراً فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذهُ قَائِلِينَ: الْمَوْضِعُ خَلاَءٌ وَالْوَقْتُ قَدْ مَضـى اصْرِفِ الْجُمُوعَ لِكَيْ يَمْضُوا إِلَى الْقُرَى وَيَبْتَاعُوا لَهُمْ طَعَاماً. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: لاَ حَاجَةَ لَهُمْ أَنْ يَمْضُوا. أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا. فَقَالُوا لَهُ: لَيْسَ عِنْدَنَا هَهُنَا إِلاَّ خَمْسَةُ أَرْغِفَةٍ وَسَمَكَتَانِ. فَقَالَ: ائْتُونِي بِهَا إِلَى هُنَا. فَأَمَرَ الْجُمُوعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى الْعُشْبِ. ثُمَّ أَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى الأَرْغِفَةَ لِلتَّلاَمِيذِ، وَالتَّلاَمِيذُ لِلْجُمُوعِ. فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعُوا مَا فَضَلَ مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْـرةَ قُفَّةً مَمْلُوءةً. وَالآكِلُونَ كَانُوا نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفِ رَجُلٍ، مَا عَدَا النِّسَاءَ وَالأَوْلاَدَ. وَلِلْوَقْتِ أَلْزَمَ يَسُوعُ تَلاَمِيذهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ وَيَسْبِقُوهُ إِلَى الْعَبْرِ حَتَّى يَصْرِفَ الْجُمُوعَ.
حول الإنجيل
هذه المعجزة هي الوحيدة التي يدوّنها البشيرون الأربعة لأهمّيتها. معجزة إشباع الجموع بالخبز إشارة لشخص المسيح المشبع الذي به نستغني عن العالم، وهي رمز لسرّ الإفخارستيا الذي يعطينا السيد فيه جسده على شكل خبز، ويشبعنا كلّنا به. لذلك قبل إتمام معجزة إشباع الجمع شفى المسيح مرضاهم ،كما غسل أرجل تلاميذه قبل العشاء الأخير وفي هذا إشارة لإلزامنا بالتوبة والاعتراف قبل المناولة، وذلك لأنّه بالتوبة والاعتراف تُشفى النفس من مرضها الروحيّ، فتتأهّل لتقبل الجسد والدم المقدّسين، ولذلك من يقدّم توبة حقيقية يفرح حين ينال المناولة. أمّا عبارة "ولمّا صار المساء" فهي إشارة رمزيّة لما يمرّ به العالم من ضيقات وجوع نفسي وروحي قبل مجيء المسيح. لكن المسيح جاء ليقدّم الشبع، قدّم جسده طعاماً. وتأتي عبارة "إصرف الجموع" لتشير إلى الحسابات البشرية، إذ لا يمكن إطعام هذا الجمع كلّه بمنطقنا نحن. وكم تقف الحسابات البشرية عائقاً أمام إمكانيّات الإيمان. ولكنّ الربّ يسوع المسيح أظهر لنا حجم المشكلة أولًا، ثمّ أظهر لنا كذلك ضعف إيماننا فعلينا إذًا أن نضع إمكانيّاتنا البشريّة كلّها بين يدي المسيح طالبين البركة في الصلاة. وهنا نرى سبباً مهمّاً حتّى تحلّ البركة وهو جلوس الشعب في محبّة وتآلف، فمن دون محبة لا بركة. ونلاحظ أن المسيح يعطي للتلاميذ الذين هم رمز الكنيسة بكهنوتها وخدّامها والتلاميذ يعطون الناس. وفي هذه المعجزة نرى النعمة تمتدّ بالموجود لحدود عجيبة، نرى خلقاً بصورة جديدة، فالمتاح قليل ولكنّه مع البركة صار كثيراً جدّاً. هنا دخل عنصر سماويّ للمادة فتحدّت الأعداد والكميّات وأشبعت الآلاف وتبقّى منها. كما قال الله لبولس "قوّتي في الضعف تُكْمَل" أي أنّ وجود الضعف، أي القليل الذي عندنا، مهمّ، وهذا هو مفهوم الكنيسة الأرثوذكسية للجهاد والنعمة إذ إنّ تقديماتنا مهما كانت قليلة هي ضرورية وفعّالة ومطلوبة لإشراك الإنسان في العمل الإلهي. لقد طلب المسيح ما معهم، وكلّ ما معهم، وهذا هو الجهاد. أمّا النعمة فهي التي حوّلت هذا القليل لإشباع الكثيرين. فعلّنا نتّعظ ونحبّ فنعطي بفرح ليُعطَى لنا بفيض من فيض مراحم إلهنا العظيم.
في معرفة الله
للقديس غريغوريوس اللاهوتي
الله لا يُدرك بالعقل فما هو مدرك فيه هو لا محدوديته، يمكن أنْ يقول الإنسان عن الله أنَّه غير مدرك، لا بدء له، لا مولود، أي أنْ يُظهر ما هو ليس الله .عملْ اللاهوتي محدود بطبيعة بحثه وبقناعته بأنَّ معرفته لا تكتمل، حتى بولس الرسول أكّد على عدم الإدراك الكامل لله، يضيف غريغوريوس: "إيليا، كما نعرف من التاريخ، لم يرَ طبيعة الله بل ظِلالها، وبولس الرسول إذا كان يستطيع أنْ يعبّر عما رأى وسمع في السماء الثالثة، وبالصعود حتى ذلك المكان يمكننا أنْ نعرف شيئا أكثر عن الله، فلماذا لم يُخبرنا عما هنالك إذا كان يعرف شيئاً من غاية الإختطاف؟ ذلك لأنَّ بولس نفسه لم يدرك شيئاً. بل ترك لنا أنْ نكرّم بصمتْ ما عاينه وذكره، أي أنَّه سمع كلمات سريّة لا يُنطق بها..."
مسبحة الراهب
ذهب راهب من دير القدّيس بولس في جبل آثوس إلى دير القدّيس جراسيموس. وفي وقت القدّاس الإلهيّ بقي في الهيكل وكان يصلّي بالمسبحة مردّداً الصلاة الذهنيّة. وصدف أن أحضر قوم إلى الكنيسة شخصاً به شيطان كي يصلّي له الكاهن. وبينما كان الراهب يصلّي بالمسبحة بدأ الشيطان يصـرخ في الكنيسة قائلاً: "لا تسحب أيّها الراهب هذا الحبل الذي بين يديك لأنّه يحرقني. لمّا سمع الكاهن تلك الأقوال قال للراهب: "صلّ يا أخي بالمسبحة قدر ما تستطيع كي تتحرّر جبلة الله من الروح الشـريرة". وعندها صرخ الشيطان غاضباً: أيّها الكاهن اللعين لماذا تقول له أنْ يسحب الحبل؟ إنّه يحرقني. ولكنّ الراهب تابع صلاته بالمسبحة، وبعد قليل، وبفعل الصلاة، تحرّر الإنسان الممسوس من الشيطان (من صفحة أبرشية طرابلس)
مرض الكآبة واليأس
للقديس سرافيم ساروفسكي
إنْ رغبتَ في اقتناء السلام الداخليّ، تجنّب اليأس، واسلك بروح مرحة. فأوّل تجربة تواجه المجاهد هي اليأس والكآبة. فمن اليأس والفتور يتولّد الغضب، اللوم، التذمّر، الأفكار الدنسة، عدم تحمّل الآخرين. ويصبح المجاهد إمّا راغباً في الثرثرة، أو منطوياً على نفسه معتبراً الجميع السبب في حالته الروحيّة الكئيبة. واعلمْ أنَّ الكآبة واليأس يتولّدان من الجبن والبطالة والأحاديث التافهة. لذلك فمواجهة هذا المرض تتمّ بتواضع القلب، والابتعاد عن الثرثرة والعمل المستمرّ بحسب طاقة الإنسان، وقراءة الكتاب المقدّس، والصبر، وأهمّ من هذا كلّه الطاعة الكاملة والدقيقة. فعندما تطيع لا يعود لديك المتّسع من الوقت للضجر، لأنَّ الإنسان المتضجّر هو إنسان فوضويّ لا يخضع لنظام محدَّد.
أخبار
* شارك سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري ووفد من شبيبة المركز الرعائي الأرثوذكسـي في الأبرشية باللقاء المسكوني مع الشبيبة “تشدّد وتشجّع” وذلك بحضور المطران جوزف معوض مطران زحلة للموارنة، منظمي اللقاء، والمطران جورج شيحان رئيس أساقفة مصر للموارنة والأب أومير عبيدي ممثلا المطران عصام درويش وممثلين عن المطران بولس سفر للسريان الأرثوذكس. وذلك في دير سيدة التعزية تعنايل. في البداية كانت صلاة ثم تلت راهبة من أميركا إنجيل تلميذي عماوس باللغة الإنكليزية وتلا الأرشمندريت تيودور الغندور المقطع نفسه باللغة العربية. ثم انطلقت المسيرة وتخللها أربع محطات تأمل: التأمل الأول للمطران جوزف معوّض حول نص الذهاب الى العمق. التأمل الثاني للمتروبوليت أنطونيوس الصوري حول نص بطرس يمشي على المياه. التأمل الثالث للمطران جورج شيحان حول نص دعوة التلاميذ. التأمل الرابع للأب أومير عبيدي حول نص العاصفة. وانتهى اللقاء بفطور مشترك .
* زار سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري قبل ظهر الأربعاء الواقع في ١٩ تموز ٢٠١٧ منزل دارين عقل، في جديتا، ابنة الأبرشية والطالبة في مدرسة راهبات سيدة الرّسل في قب الياس، والتي كسـرت رقماً قياسياً بنيلها معدل ١٧،١٦ في فرع الآداب والإنسانيات، حاصدة المرتبة الأولى على صعيد لبنان. وهنأها بنجاحها الباهر متمنيا لها مزيدا من التفوق وقدّم لها درع الأبرشية وأيقونة والدة الإله.
* كرّس ظهر الخميس ٢٠ تموز ٢٠١٧ سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري البئر المحفور في أراضي الوقف في بلدة نيحا بحضور الأب أفرام حبتوت كاهن الرعية وراهبات من دير صيدنايا وعدد من أهالي البلدة.
* بتكليف من سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري زار الأرشمندريت تيودور الغندور والأخت يونّا كعدي وزارة الصناعة والتقيا المدير العام السيد داني جدعون صباح الجمعة ٢١ تموز ٢٠١٧ وذلك لاستكمال الأوراق المطلوبة لملف دير ميلاد والدة الإله قوسايا.
* شارك سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري ممثلا بالأرشمندريت تيودور الغندور بصلاة الجناز لمناسبة مرور اربعين يوما على رقاد المغبوط الذكر والمثلث الرحمات المتروبوليت أنطونيوس الشدراوي والتي ترأسها سيادة المتروبوليت الياس عوده ناقلا في بداية كلمته تعزية غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي. وكانت الصلاة بحضور سيادة المتروبوليت أفرام كيرياكوس وسيادة المتروبوليت باسيليوس منصور وسيادة الأسقف قسطنطين كيّال ولفيف من الكهنة والشمامسة في كاتدرائية القديس نيقولاوس بيروت ظهر السبت ٢٢ تموز ٢٠١٧.