نشرة كنيستي
نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.
الأحد ٣٠ نيسان ۲٠١٧
العدد ٣
أحد حاملات الطّيب
اللّحن ۲- الإيوثينا٤
كلمة الرّاعي
قبورنا... قلوبنا...
"من يدحرجُ لنا الحجرَ عن بابِ القبر" تساءلت النسوة حاملات الطيب... كانت النسوة آتياتٍ ليطيّبن جسد يسوع لأنه لم يتسنَّ ليوسف الرامي الاهتمام بجسد الربّ كما يليق، لأجل ضيق الوقت، قبل حلول السبت اليهودي.
الربّ يسوع كُفِّن كميت، ووُضِع في القبر جثّةً. إلّا أنّه سَبَتَ بالجسد يوم السبت، لأنّ السّبت يوم كمال الخلق. وقد قام يومَ الأحد بالجسد، لأنّه بداية الخليقة الجديدة، إذ المسيح هو الباكورة. الأحد، اليوم الثالث لموت المسيح بالجسد، واليوم الثامن بعد السابع، السبت، هو زمن الدّهر الآتي. نقل يسوع البشرية من الموت إلى الحياة الجديدة الثابتة الّتي أَتَتْ به وفيه، من جنبه المطعون على الصليب بالسُّبات في اليوم السابع. عبَّرَنا بالموت والدخول في سرّ القبر إلى سرّ الملكوت...
* * *
قبر الإنسان قلبه، وقلب الإنسان قبره. حقيقة الإنسان مدفونة في قلبه. القبر يُغلَق والقلب مُغلَق. لو لم يأتِ الرب ويفتح القبر بملاكه لَبقي القبر مغلقاً بالحجر في وجه حاملات الطيّب. وما لم يفتح الربّ قلوبنا بملاكه مُدحرِجًا حجرَ تحجُّرِ خطايانا سيبقى قلبنا مقفلًا علينا.
الإنسان مدفون في نفسه، في قلبه... داخل القلب نجد الأنا الحقيقيّة ونجد المسيح مسجًّى في سبات موت خطيئتنا الذي نُحمِّله له. بقدر ما نسمح لروح الربّ أن يُبعَثَ فينا، بقدر ما يستنير القلب وتنكشف حقيقة الإنسان لنفسه ويدخُل الإنسان في سرّ اليوم الثالث، يوم قيامة الربّ في قلبه، يوم ولادة الربّ وتجسّده فيه وقيامته به وفيه.
* * *
حاملات الطّيب تحدّين خوف الظلمة بالمحبّة للرب يسوع، وانطلقن بقوّة شوق هذه المحبّة يطلبن الجسد المكسور ليطيّبنه بدموع العبور، من ألم الفراق إلى تعزية اللُّقيا، ولو بجسم لا نسمة فيه...
من لم يختبر محبّة الرب يسوع ويولد من حنان أحشائه الإلهيّة-البشريّة لن يطلبه بشوق يكسر كلّ خوف وكلّ حاجة وكلّ ضرورة وكلّ رغبة وكلّ شهوة. شهوتنا إلى الالتصاق بالرب يسوع هي التي تكشف لنا حقيقة قلبنا... من عرف الربّ يفهم ومن لم يعرفه بعدُ يجهل...
ومن له أذنان للسمع فليسمع.
+ أنطونيوس
مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما
طروبارية القيامة (اللّحن الأوّل)
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور.
طروباريّة القيامة (باللّحن الثّاني)
عندما انحدرتَ إلى الموت أيّها الحياةُ الّذي لا يموت، حينئذٍ أمتَّ الجحيمَ ببرقِ لاهوتِك. وعندما أَقَمْتَ الأمواتَ من تحتِ الثّرى، صرخَ نحوكَ جميعُ القوّاتِ السّماويّين. أيّها المسيحُ الإله مُعطِي الحياة المجد لك.
طروباريّة (باللّحن الثّاني)
إنَّ يوسُفَ المتَّقي أَحْدَرَ جسدَكَ الطاهرَ من العود، ولفَّهُ بالسَّباني النَّقيَّة وحنَّطَه بالطِّيبِ، وجهَّزَهُ وأضجعَهُ في قبرٍ جديد، لكنكَ قُمْتَ لثلاثةِ أيام يا ربّ، مانِحاً العالم الرحمةَ العُظمى.
طروباريّة حاملات الطّيب (باللّحن الثّاني)
إنَّ الملاكَ حضرَ إلى القبرِ، قائلاً للنسوةِ الحاملاتِ الطِّيب، أما الطِّيبُ فإنَّه لائقٌ بالأموات، وأمّا المسيح فقد ظهرَ غريباً من الفساد، لكن اصْرُخْنَ قائلاتٍ: قد قامَ الرب مانحاً العالمَ الرحمةَ العُظمى
القنداق (اللّحن الثّامن)
وَلَئِنْ كنتَ نزلت إلى قبرٍ يا من لا يموت، إلّا أنَّكَ درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالِباً أيّها المسيحَ الإله. وللّنسوةِ الحاملاتِ الطّيبِ قلت افْرَحْنَ، ووهبتَ رسلكَ السّلام، يا مانحَ الواقِعِينَ القِيَام.
الرّسالة (أعمال الرّسل ١:٦-٧)
وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ إِذْ تَكَاثَرَ التَّلاَمِيذُ، حَدَثَ تَذَمُّرٌ مِنَ الْيُونَانِيِّينَ عَلَى الْعِبْرَانِيِّينَ أَنَّ أَرَامِلَهُمْ كُنَّ يُغْفَلُ عَنْهُنَّ فِي الْخِدْمَةِ الْيَوْمِيَّةِ. فَدَعَا الاثْنَا عَشَرَ جُمْهُورَ التَّلاَمِيذِ وَقَالُوا: لاَ يُرْضِي أَنْ نَتْرُكَ نَحْنُ كَلِمَةَ اللهِ وَنَخْدِمَ مَوَائِدَ. فَانْتَخِبُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ سَبْعَةَ رِجَال مِنْكُمْ، مَشْهُودًا لَهُمْ ومملوئين مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَحِكْمَةٍ، فَنُقِيمَهُمْ عَلَى هذِهِ الْحَاجَةِ. وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَةِ فَحَسُنَ هذَا الْقَوْلُ أَمَامَ كُلِّ الْجُمْهُورِ، فَاخْتَارُوا اسْتِفَانُوسَ، رَجُلاً مَمْلُوًّا مِنَ الإِيمَانِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ، وَفِيلُبُّسَ، وَبُرُوخُورُسَ، وَنِيكَانُورَ، وَتِيمُونَ، وَبَرْمِينَاسَ، وَنِيقُولاَوُسَ دَخِيلاً أَنْطَاكِيًّا. اَلَّذِينَ أَقَامُوهُمْ أَمَامَ الرُّسُلِ، فَصَلُّوا وَوَضَعُوا عَلَيْهِمِ الأَيَادِيَ. وَكَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ تَنْمُو، وَعَدَدُ التَّلاَمِيذِ يَتَكَاثَرُ جِدًّا فِي أُورُشَلِيمَ، وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْكَهَنَةِ يُطِيعُونَ الإِيمَانَ.
الإنجيل (مرقس٤٣:١٥-٤٧، ١:١٦-٨)
في ذلك الزمان جَاءَ يُوسُفُ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ، مُشِيرٌ شَرِيفٌ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا مُنْتَظِرًا مَلَكُوتَ اللهِ، فَتَجَاسَرَ وَدَخَلَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَتَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ أَنَّهُ مَاتَ كَذَا سَرِيعًا. فَدَعَا قَائِدَ الْمِئَةِ وَسَأَلَهُ: هَلْ لَهُ زَمَانٌ قَدْ مَاتَ؟ وَلَمَّا عَرَفَ مِنْ قَائِدِ الْمِئَةِ، وَهَبَ الْجَسَدَ لِيُوسُفَ. فَاشْتَرَى كَتَّانًا، فَأَنْزَلَهُ وَكَفَّنَهُ بِالْكَتَّانِ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرٍ كَانَ مَنْحُوتًا فِي صَخْرَةٍ، وَدَحْرَجَ حَجَرًا عَلَى بَابِ الْقَبْرِ. وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يُوسِي تَنْظُرَانِ أَيْنَ وُضِعَ. وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّهُ. وَبَاكِرًا جِدًّا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ. وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ: مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟ فَتَطَلَّعْنَ وَرَأَيْنَ أَنَّ الْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ! لأَنَّهُ كَانَ عَظِيمًا جِدًّا. وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ الْيَمِينِ لاَبِسًا حُلَّةً بَيْضَاءَ، فَانْدَهَشْنَ. فَقَالَ لَهُنَّ: لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ. لكِنِ اذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلاَمِيذِهِ وَلِبُطْرُسَ: إِنَّهُ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ كَمَا قَالَ لَكُمْ. فَخَرَجْنَ سَرِيعًا وَهَرَبْنَ مِنَ الْقَبْرِ، لأَنَّ الرِّعْدَةَ وَالْحَيْرَةَ أَخَذَتَاهُنَّ. وَلَمْ يَقُلْنَ لأَحَدٍ شَيْئًا لأَنَّهُنَّ كُنَّ خَائِفَاتٍ.
حول الإنجيل
في انجيل اليوم نحن أمام مشهد دفن جسد الرّبّ يسوع المسيح، وأمام جرأة يوسف الرامي ونيقوديمُس بطلب الجسد لدفنه بعد تكفينه. ويعلِّق القديس أمبروسيوس على تكفين السيد بالقول: "كَفَّنَ البارّ جسد المسيح بالكتان، والبِرّ هو لباس الكنيسة (جسد المسيح) والبراءة هي جمالها. فالْبَسْ أنتَ أيضًا جسد الرّبّ بمجده فتكون بارًّا إن آمنت بموته، فكفِّنْهُ بملء لاهوته، إدهنه بالمُرّ والحَنوط رائحة المسيح الذكية". هذه دعوة لنا جميعًا لنسلك درب البرارة والنقاوة.
وُضع جسد الرّبّ يسوع في قبر جديد، في قبر يوسف الرامي إذ لم يكن للمسيح مقبرة خاصة به، لأن القبر يُقام من أجل الذين يتعرضون لقانون الموت، أما غالب الموت فليس له مقبرةٌ مُلكًا له. موت المسيح له طابعه الخاص المختلف عن موت عامة البشر، لذا لا يُدفن مع آخرين، بل يُدفن في القبر وحدَه. لا يستطيع كل واحد أن يكفِّن المسيح، لذا فالنساء التقيَّات بقين ينظرن من بعيد، بعناية أين وُضع حتى يأتين إليه بالطِّيب ويسكبنه. ومع ذلك ففي محبتهنّ كُنَّ آخر من ترك القبر وأوّل من رجع إليه.
ومن هنا فإن دفن جسد الرّبّ يسوع المسيح بواسطة يوسف الرامي يمثل خبرة روحية تَقَوِيَّة يليق بنا أن نعيشها كل يوم. فيوسف هذا جاء من الرامة، يقال أنها راماتيم صوفيم (١ صم ١: ١) وإنها رام الله الحالية، ولما كانت كلمة "رامة" في العبرية تعني مرتفعة، فإنه لا يستطيع أحد أن يتمتع بهذا الشرف ما لم يأتِ من المرتفعات السماوية، أي ينعم بالحياة السماوية كموطنٍ له ومكان نشأته، إذ كيف يحمل على يديه جسد الرّبّ ما لم يكن له السِّمَة الروحية السماوية.
وما هو هذا الجسد إلا حياتُنا كونُنا أعضاءَ جسد المسيح نكفِّنُها بالكتان، أي بالنقاوة الحقيقية، ونطيِّبها برائحة المسيح، وندخل بها إلى السيد المسيح نفسه، كما في داخل الصخرة، فتحمل حياتنا قوة قيامته، وتكون في صحبة الملائكة، كما كان الملائكة في قبر السيد، عَلَّنا نعيش مع النّسوة بشرى القيامة المجيدة ومفاعيلها في حياتنا، آمين.
الإلحاد مرض عقلي
(للقدّيس نكتاريوس العجائبيّ)
إنه جرح مريع في نفس الإنسان يصعب شفاؤه. الإلحاد هو هوى يظلم مَن يتملّكه بقسوة. إنه يختزن الكثير من المصائب لمن يحتجزه، ويصير مؤذياً ليس له وحسب، بل لكل الذين حوله. لا يعترف الإلحاد بوجود الله وبتدبيره وحكمته وصلاحه وبشكل عام بصفاته الإلهية. يعلّم الإلحاد الكذب لأتباعه ويستنبط نظريات خاطئة حول خلق العالم. إنه يعترف، مثل بيثيا (كاهنة إغريقية كانت تجلس على مرجل ذي ثلاثة قوائم من البرونز في معبد أبولو وتطلق التكهنات)، بأنّ الخليقة هي نتاج الحظ، وأنها تستمر وتُحفَظ من خلال تفاعلات عشوائية لا هدف لها وأنَّ بهاءها يظهر بشكل عفوي مع الوقت وأنَّ ما يُشاهَد من التناغم والجمال في الطبيعة هو صفات أصيلة للنواميس الطبيعية... يعلن الإلحاد بحريّة أنَّ المادة هي علّة كل شيء، وهو يؤلّه المادة بهدف إنكار وجود كائن أكثر سمواً ذي روح مبدع رفيع يهتم بكل الأشياء ويحافظ عليها. فتصير المادة الكيانَ الحقيقي الوحيد، بينما لا يعود الروح موجوداً. ينكر الإلحاد طبيعة الإنسان الروحية، إنه يسحب الإنسان من المقام العالي الذي وضعته فيه قدرة الخالق ونعمته إلى أسفل، ويضعه على مستوى الحيوانات غير العاقلة التي يعتبرها أسلاف ذريته المميزة النبيلة. يقوم الإلحاد بكل هذا ليشهد لكلمات المزمور: "إنسان في كرامة ولا يفهم يشبه البهائم التي تباد" (مزمور ٢٠:٤٨). الإلحاد ينتقص من الإيمان والرجاء والمحبة في العالم التي هي ينابيع معطية الحياة... إنه يطرد البِر من العالم... إن الإلحاد مريع! إنه أسوأ الأمراض الروحية.
أخبار
* برعاية وحضور سيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) راعي الأبرشية قدمت جوقة الصغار والكبار في رعية القديس جاورجيوس حوش الأمراء أمسية أناشيد بعنوان ”صرخة الروح يسوع“ تخللها إنشاد فردي للأخ سليمان بو هنود وتأملات للأخ مطانوس عواد. وكانت والأمسية بإدارة الشماس سيرافيم مخول. بعد الأمسية كان افتتاح معرض الأيقونات والكتب الدينية وأمور كنسية أخرى ثم كانت مائدة محبة شارك فيها الجميع.
* ترأس سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري صلاة الغروب وكسر الخبزات الخمس بمناسبة عيد القديس جاورجيوس في كنيسة القديس جاورجيوس حوش الأمراء مساء السبت ٢٢ نيسان ٢٠١٧ . خدم الصلاة الأب ميخائيل خوري كاهن الرعية والشماس نكتاريوس ابراهيم والشماس سيرافيم مخول. بعد الصلاة كان زياح بذخائر القديس في شوارع حوش الأمراء.
* ترأس سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري قداس أحد توما وعيد القديس جاورجيوس في كنيسة القديس جاورجيوس دير الغزال صباح الأحد ٢٣ نيسان ٢٠١٧. خدم القداس الأرشمندريت جورج ب. معلوف والأرشيدياكون إرمياء عزام والشماس نكتاريوس ابراهيم والشماس موسى أبو فيصل . وكانت لسيادته عظة من وحي المناسبتين أي أحد توما وعيد القديس جاورجيوس.
* ترأس راعي الأبرشية المتروبوليت انطونيوس (الصوري) يوم الجمعة الواقع فيه ٢١ نيسان ٢٠١٧ قداسًا في كنيسة القديس نيقولاوس العجائبي في معامل غاردينيا في ذكرى مرور أربع سنوات على خطف المطرانين بولس (يازجي) ويوحنا (ابراهيم) وذكرى الإبادة الجماعية للمسيحيين أيام الحرب العالمية الاولى. وشارك في القداس لفيف من الكهنة وحضره شخصيات سياسية وقضائية وأمنية واجتماعية.