نشرة كنيستي
نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.
الأحد 29 كانون الأوّل 2019
العدد 52
الأحد بعد عيد الميلاد
اللّحن 3- الإيوثينا 6
أعياد الأسبوع: *29: يوسف خطيب مريم، الأطفال الـ /14/ ألفًا الَّذين قتلهم هيرودوس، البارّ مركلّس *30: الشَّهيدة في البارّات أنيسيّة *31: وداع عيد الميلاد، البارّة ميلاني الّتي من رومية *1: ختانة ربّنا يسوع المسيح، باسيليوس الكبير، غريغوريوس النّزينزيّ والد القدّيس غريغوريوس اللّاهوتيّ *2: تقدمة عيد الظّهور، سلبسترس بابا رومية، البارّ سيرافيم ساروفسكي *3: بارامون الظّهور، النّبيّ ملاخيا، الشّهيد غورديوس *4: تذكار جامع للسّبعين رسولًا، البارّ ثاوكتيستُس.
كلمة الرّاعي
ختانةُ القلوبِ والسَّنةُ الجديدة
يأتي علينا هذا العام الجديد مُحمَّلًا بالضّيقات من كلّ نوع، إذ بلدنا يعاني وشعبنا يتحمّل الشّحّ بالموارد الماليّة ...، مؤسّسات تغلق أبوابها وأخرى تضطرّ أن تقنّن لتستمرّ ...، الوضع السّياسيّ في انقسام وأناس في الشّارع يطلبون حقّ الحياة الكريمة في بلد كَثُرَت خيراته وقلّ الخير فيه إذ استشرى الفساد في كثير من النّفوس حتّى جَلَبْنَا الويلات على أنفسنا، إذ صحّ فينا القول: ”ويل لأمّة تكثر فيها المذاهب والطّوائف وتخلو من الدّين، ويل لأمّة تلبس ممّا لا تنسج، وتأكل ممّا لا تزرع، وتشرب ممّا لا تعصر، ويل لأمّة تحسب المستبدّ بطلًا، وترى الفاتح المُذلَّ رحيمًا، ويل لأمّة لا ترفع صوتها إلَّا إذا مشت بجنازة، ولا تفخر إلّا بالخراب ولا تثور إلّا وعنقها بين السّيف والنّطع (...) ويلٌ لأمّة تستقبل حاكمها بالتّطبيل و تودّعه بالصَّفير، لتستقبل آخر بالتّطبيل والتّزمير. (...) ويلٌ لأمّة مقسَّمة إلى أجزاء، و كلّ جزء يحسب نفسه فيها أمّة ...“ (كتاب النّبيّ لجبران خليل جبران).
الصّورة للمطّلع، على تفاصيل الواقع اليوم، تؤشِّر بمزيد من الصّعوبات لأبناء هذا البلد في الأشهر الآتية ولا نعلم كم ستستمرّ ... هذا نقوله ليس لكي نضطرب ونخاف بل لكي نعرف ونتحضَّر لمواجهة المرحلة القادمة بالطّريقة الصّحيحة.
* * *
سبب البلايا بُعْدُ البشر عن حقّ الله، وسبب الخراب المُتزايد في العالم ازياد شرّهم. حين يبتعد المؤمنون عن عيش الحقّ والرّحمة نعرف، من الكتاب الكريم، أن الله ”دَفَعَهُم لِيَدِ مُضَايِقِيهِمْ فَضَايَقُوهُمْ“ (نحميا 9: 27). ولكن، إذا رجع الشّعب عن ضلاله وتضرّعوا إلى الله من كلّ قلوبهم وتابوا عن شرورهم وأنانيّتهم وكبريائهم وعبادتهم لأهوائهم، وإذا فِي ”وَقْتِ ضِيقِهِمْ صَرَخُوا“ إِلى الرَّبّ، فهو يستمعهم وَحَسَبَ مَرَاحِمِه الْكَثِيرَةِ يعطيهم ”مُخَلِّصِينَ خَلَّصُوهُمْ مِنْ يَدِ مُضَايِقِيهِمْ ...“ (نحميا 9: 27). العودة إلى الله هي طريق الخلاص من كلّ ضيقة وشرّ، إذ حين يكون الشّعب مؤمنًا لا يمكن أن يوجد ظلم وفاقة وعَوز لأنّ العدل يسود بين البشر مع الرّحمة. ما هو إذًا المطلوب ليصير بلدنا إلى حال أفضل؟ ... ماذا علينا أن نفعل ليعود الخير والبركة إلى حياتنا وإلى أبناء هذا البلد؟ ... ما الَّذي علينا أن نفعله كمؤمنين ليتجدَّد الوجود في عبورنا إلى السّنة القادمة؟ ...
* * *
مع بدء السّنة الجديدة نعيِّد لختانة الرَّبّ يسوع المسيح بالجسد. لماذا خضع الرَّبّ لناموس الختانة؟ لأنّها كانت علامة العهد الّذي أقامه الله مع إبراهيم أبي الآباء قبل الشّريعة (راجع: تكوين 17: 10، 12 و14) ومع موسى في الشّريعة (راجع: لاويين 12: 3)، لكي يتمِّم الشّريعة ويحفظ العهد، إذ هو أمين أن يتمّم وعوده، حتّى ينقلنا إلى روح الشّريعة الواحدة الّتي هي أيقونة حقيقة الله ووصيّته لخلاص البشر وتحريرهم من كلّ عبوديّة ومنحهم الحياة الأبديّة. اختتن الرَّبّ ليتوب عنّا ويحمل خطايانا إذ تمَّم عوض إسرائيل القديم العاصي الوصيّة القائلة: ”اخْتِنُوا غُرْلَةَ قُلُوبِكُمْ، وَلاَ تُصَلِّبُوا رِقَابَكُمْ بَعْدُ“ (تثنية 10: 16)، فكانت ختانته رسمًا لتنازله وإخلاء ذاته حتّى العبوديّة طاعة لله، لكيما بطاعته يصير إسرائيل المَرضيَّ لله بقطعه كلّ مشيئة ذاتيّة ليعتق في ذاته إسرائيل القديم وكلّ ذي جسد من عبوديّة الخطيئة، إذ هذا هو طريق محبَّة الله الحقَّة والصّادقة (راجع تثنية 30: 6).
* * *
نعيِّد، أيضًا، في أوّل يوم من السّنة الجديدة للقدّيس باسيليوس الكبير، الَّذي كان أيقونة نقيَّة لمعلِّمه، إذ باع كلّ ما له من عِلْمٍ وجَاهٍ وأملاك وعائلة وأقرباء ووزّعه على الفقراء ليشتري الحقل الّذي فيه اللّؤلؤة الثّمينة الفريدة، أعني ملكوت الله، وبنى المدينة الباسيليّة الّتي كانت تحوي مضافات للغرباء ومستشفيات ... يخدمها الرّهبان. وها نحن في زمن يجب علينا التّكاتف والتّعاضد فيه وأن نعيش مسيحيّتنا بعمقها في المحبّة الباذِلة وروح الشّركة لكي نخدم كلّ محتاج متّحدين معًا لكي ندشِّن الزّمن الجديد برضى الله ونكون كباسيليوس نحقِّق صورة المسيح بأمانة: ”رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ، وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا. لأُعَزِّيَ كُلَّ النَّائِحِينَ“ (إشعياء 61: 1 –2).
* * *
أيّها الأحبّاء، نحن أبناء الرّجاء ونحن واثقون بأنَّنا إذا عدنا إلى الرَّبّ، إذا تُبْنَا إليه، إذا عَدَلْنَا عن كلّ اتّكال على غير الرَّبّ وعملنا بموجب وصيّة العَليّ بأن نحبَّه أوَّلًا ونحبَّ قريبنا كنفسنا فبركة الله، سريعًا، ستدركنا برحمته، وسيطرد عنّا المحبّ البشر كلّ عدوّ ومحارب ويهبنا سلامه وكلّ خير ...
ومن له أذنان للسَّمع فليسمع! ...
+ أنطونيوس
مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما
طروباريّة القيامة (باللَّحن الثّالث)
لِتفرحِ السَّماوِيَّات. ولتَبتَهِجِ الأرضِيَّات. لأنَّ الرَّبَّ صنعَ عِزًّا بساعِدهِ. ووَطِئَ المَوْتَ بالمَوْت. وصارَ بِكرَ الأموات. وأنقذَنا من جَوفِ الجحيم. ومَنَحَ العالمَ الرَّحمةَ العُظمى.
طروباريّة عيد الميلاد (باللّحن الرّابع)
ميلادُكَ أيُّها المسيحُ إلهُنَا قد أطلعَ نورَ المعرفةِ في العالم، لأنَّ السّاجدينَ للكواكب به تعلَّموا من الكوكبِ السّجودَ لك يا شمسَ العدل، وأن يعرفوا أنّك من مشارقِ العُلوِّ أتَيت، يا ربُّ، المجدُ لك.
طروباريّة القدّيس يوسف الخطيب (باللّحن الثّاني)
يا يوسف بَشِّرْ داودَ جَدَّ الإله بالعجائبِ الباهرة، لأنّكَ رأيتَ بَتُولًا حامِلًا، فمع الرُّعاة مجَّدتَ، ومع المجوس سجدتَ، وبالملاكِ أُوحِيَ إليك، فابتهِلْ إلى المسيح الإله أن يُخلِّصَ نفوسَنا.
قنداق الميلاد (باللَّحن الثّالث)
اليومَ البَتُول تَلِدُ الفائقَ الجوهر، والأرضُ تُقرِّبُ المغارة لِمَن هو غيرُ مُقْتَرَبٍ إليه. الملائكة مع الرُّعاة يمجِّدون، والمجوسُ مع الكوكب في الطّريق يَسِيرون. لأنّه قد وُلِدَ من أجلنا صبيٌّ جديدٌ، الإلهُ الَّذي قبلَ الدُّهور.
الرّسالة (غلا 1: 11– 19)
عجيبٌ هو الله في قدّيسيه
في المَجامع باركوا الله
يا إخوةُ، أُعْلِمُكم أنَّ الإنجيل الَّذي بشَّرتُ بهِ ليسَ بحسبِ الإنسانِ، لأنّي لم أتسلَّمْهُ أو أتعلَّمْه من إنسانٍ، بل بإعلانِ يسوعَ المسيح. فإنَّكم قد سمعتُم بِسيِرتي قديمًا في مِلَّةِ اليهودِ أنّي كنتُ اضطَهِدُ كنيسةَ اللهِ بإفراطٍ وأُدَمِّرُها، وأَزيدُ تقدُّمًا في ملَّةِ اليهودِ على كثيرينَ من أترابي في جِنسي، بِكَوني أَوفَرَ منهم غَيرةً على تَقليداتِ آبائي. فلمّا ارتضَى اللهُ الَّذي أَفرَزَني مِن جَوفِ أُمّي ودَعاني بنعمتِه، أنْ يُعلِنَ ابنَهُ فِيَّ لِأُبَشِّرَ بهِ بينَ الأُمَم، لِساعتي لم أُصْغِ إلى لَحمٍ وَدَم،ٍ ولا صَعِدْتُ إلى أورشليمَ إلى الرُّسُلِ الَّذينَ قَبْلي، بَلِ انطَلَقتُ إلى ديارِ العرب، وبعدَ ذلكَ رَجَعتُ إلى دِمشق. ثُمَّ إنّي بَعدَ ثلاثِ سِنينَ صَعِدتُ إلى أورشليمَ لأزورَ بطرس، فَأَقَمْتُ عندَهُ خمسةَ عَشَرَ يومًا، وَلم أرَ غيرَهُ مِنَ الرُّسُلِ سِوى يعقوبَ أخي الرَّبّ.
الإنجيل (متّى 2: 13– 23)
لمّا انصرفَ المَجوسُ، إذا بملاكِ الرَّبّ ظهر ليوسفَ في الحُلم قائلًا: قُمْ فخُذِ الصّبيَّ وأمَّهُ واهرُبْ إلى مصرَ، وكُنْ هناك حتّى أقولَ لك، فإنَّ هيرودسَ مُزمِعٌ أنْ يطلبَ الصّبيَّ ليُهلِكَهُ. فقام وأخذ الصّبيَّ وَأُمَّهُ لَيلًا، وانصرفَ إلى مصر، وكان هُناك إلى وفاة هيرودس، لِيَتِمَّ المَقُولُ مِنَ الرّبِّ بالنّبيّ القائل: مِن مِصرَ دَعَوتُ ابني. حينئذٍ، لمَّا رأى هيرودسُ أنَّ المجوسَ سَخِرُوا بهِ غَضَب جدًّا، وأَرسلَ فقَتَلَ كُلَّ صِبيانِ بيت لحم وجميعِ تُخُومِها، من ابنِ سنتَينِ فما دُونَ، على حَسَبِ الزّمانِ الّذي تَحقَّقَهُ مِنَ المجوس. حينئذٍ تمَّ ما قالهُ أرمياءُ النّبيُّ القائل: صوتٌ سُمع في الرَّامةِ، نوحٌ وبكاءٌ وعويلٌ كثيرٌ. راحيلُ تبكي على أولادها، وقد أبتْ أنْ تتعزَّى لأنَّهم ليسوا بموجودين. فلمَّا مات هيرودس، إذا بملاكِ الرَّبِّ ظهر ليوسفَ في الحُلمِ في مصر قائلًا: قُمْ فخُذِ الصّبيَّ وأمَّهُ واذهبْ إلى أرض إسرائيل، فقد مات طالِبُو نَفْسِ الصّبيّ. فقام وأخذ الصّبيَّ وأمَّهُ، وجاءَ إلى أرض إسرائيل. ولمَّا سمع أنَّ أرْشيلاوس قد مَلك على اليهوديّةِ مكانَ هيرودسَ أبيه، خاف أنْ يذهبَ إلى هناك، وأُوحيَ إليهِ في الحلم، فانصرف إلى نواحي الجليل، وأتى وسكن في مدينة تُدعىَ ناصرة، لِيَتِمَّ المَقُولُ بالأنبياءِ إنَّهُ يُدعَى ناصِرِيًّا.
حول الرّسالة
في رسالة اليوم إشكاليّة كبيرة حول كيفيّة تحوّل القدّيس المصطفى مِن شاول، المضطهد والمدمِّر لكنيسة المسيح، إلى بولس الرَّسول هامة الرُّسل. وفي الرِّسالة الّتي بين أيدينا يُعلن القدّيس بولس أنّه لم يتلقّى البشارة من أحد: "الإنجيل الّذي بشّرتُ به ... لم أتسلّمه وأتعلّمه من إنسان". إذن، ما هو سرّ هذا التّحوُّل؟ هل الله يختار البشر الّذين يُريدهم؟ أين العدل في عدم تحوّل غيره من المجرمين إلى مبشّرين وقدّيسين؟! وكيف يقول القدّيس بولس: "ارتضى الله الّذي أفرزني من جوف أمّي"؟ ... أين دور الإنسان في إختيار طريق الخلاص؟! ...
من يتمعّن بسيرة القدّيس بولس (شاول)، قبل هِدايته، يلاحظ أنّ القدّيس بولس، وبشهادةٍ منه، هو المتقدّم في مِلَّة اليهود على كثيرين من أترابه في جنسه بكونه أوفر منهم غيرة على تقليدات الآباء. وهذا يدلّ على اضطلاعه الواسع وتبحّره في علم الدّيانة اليهوديّة. هو الّذي تتلمذ على يدَي غمالائيل معلّم الشّريعة الأبرع في زمانه وعصره بين معلّمي الشّريعة. كان شاول يعرف الكتاب الـمُقَدَّس عن ظهر قلب بلغتيه العبريّة واليونانيّة. وقد أُحْصِيَ عدد الآيات المذكورة في رسائله بحوالي 200 آية يستشهد بها بالعهد القديم. إذًا، شاول كان فكره وقلبه معجونان بخميرة الكتاب الـمُقَدَّس، هو شخصيّة تملؤها محبّة الله والغيرة على المحافظة على الشّريعة. وما نراه في شخصيّته من مقاومة واضطهاد للكنيسة إنّما هو نابع من محبّة خالصة لله ولكتابه. مِنْ هنا نفهم كيفيّة تحوّله من مضطِهد للكنيسة إلى مُبشِّر بها، وما حصل من تحوّل هو ليس عمليّة إجباريّة وقسريّة من الله بل فقط تصويب للرُّؤية والغيرة. فشاول الغيور على محبّته لله كان يظنّ أنّ المسيحيّين إنّما يُشَوِّهون صورة الله ورسالته، والرُّؤية العجائبيّة على طريق الشّام، ما هي إلّا تعبير إلهيّ من الرَّبّ لشاول أنّه فاحص القلوب والكِلى ويعرف محبّة شاول النّقيّة له. وثبات القدّيس بولس على إيمانه وتحملّه لهذا الكَمّ من المصاعب أثناء بِشارته إنّما يدلّ على حُسن نيّته وإرادته الشّخصيّة على الـمَسير في طريق الرَّبّ. مِنْ هنا نفهم أنّ الله لا يُجبر أحد على المسير في طريقه، بل يفحص قلوبنا ويحترم إرادتنا ومشيئتنا. وهو كلّيّ العدل لأنّه وحده يعرف النَّوايا والخفايا ويساعدنا على تحقيق رغبة قلوبنا وتوقنا إلى الحياة مع الله. يبقى علينا أن نختار نحن أن ننقّي قلوبنا ونوايانا كي نجعل الله يتدخّل في حياتنا ويقوّم مسيرتنا ويحقّق مشتهى قلبنا :"الاتّحاد به" ...
برنامج صّلوات راعي الأبرشيّة
* قدّاس عيد ختانة الرَّبّ يسوع بالجسد والقدّيس باسيليوس الكبير (رأس السّنة الزّمنيّة)
صباح الأربعاء في 1 كانون الثّاني 2020، في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس- حيّ الميدان. تبدأ صلاة السّحر السّاعة 8:30، يليها القدّاس الإلهيّ السّاعة 10:00.
* سهرانيّة عيد القدّيس سيرافيم ساروفسكي
مساء الجمعة في 3 كانون الثّاني 2020 السّاعة مساءً 6:00، في كنيسة القدّيس جاورجيوس- حوش الأمراء.
* بارامون عيد الظّهور الإلهيّ
في دير ميلاد السيدة—قوسايا نهار الجمعة في 3 كانون الثّاني السّاعة 9.00 صباحًا تبدأ خدمة السحرية تليها خدمة الساعات الملوكيّة للظهور الإلهيّ فالغروب.
* غروب عيد الظّهور الإلهيّ وصلاة تقديس المياه:
عشيّة الأحد في 5 كانون الثّاني 2020 السّاعة 6:00 مساءً، في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس- حيّ الميدان.
* قدّاس عيد الظّهور الإلهيّ وتقديس المياه
صباح الإثنين في 6 كانون الثّاني 2020، في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس- الميدان، تبدأ صلاة السَّحَر السّاعة 8:30، يليها قدّاس العيد السّاعة 10:00.