نشرة كنيستي
نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.
الأحد ۲٨ تمّوز ۲٠١٩
العدد ٣٠
الأحد (٦) بعد العنصرة
اللّحن ٥- الإيوثينا ٦
أعياد الأسبوع: *28: بروخورس ونيكانر وتيمن وبرميناس الشَّمامسة، إيريني خريسوﭬلاندي *29: الشَّهيد كالينيكوس، ثاوذوتي وأولادها *30: سيلا وسلوانس ورفقتهما *31: تقدمة عيد زيَّاح الصَّليب، الصِّدِّيق إِفذوكِيمُس، يوسف الرَّامي *1: بدء صوم السَّيِّدَة، عيد زيَّاح الصَّليب، الشُّهداء المكابيُّون الـ 7 وأُمُّهم صلموني ومعلِّمُهم لعازر*2: نقل عظام استفانوس أوَّل الشُّهداء ورئيس الشَّمامسة *3: الأبرار اسحاقيوس وذلماتُس وفَفِسْتُس، سالومة حاملة الطِّيب.
كلمة الرّاعي
مُشكلة الشّرّ والإلحاد (1)
أحد أهمّ أسباب الإلحاد في العالم وجود الشّرّ. المُلحِد يَرفض وجود إله خالق ضابط الكلّ كامل الخير لأنّ هذا الإله، لو وُجِد، لما كان يمكن له أن يسمح بوجود الشرّ مصدر الألم في هذا العالم.
حياة الإنسان أَلَمٌ يجرُّ أَلَمًا إذا لم يكن له من رجاء بالغلبة على الشّرّ. المشكل أنّ الشّرّ لا يوجد بحدّ ذاته كطاقة ما، إنّه صفة الكائن المتكبِّر الَّذي يكره كلّ ما عداه كلّ ما هو جميل لدى غيره لأنّه يعتبر ذاته مصدرًا للأسمى في هذا العالم على كلّ صعيد. وقد ينطبق هذا الكلام على الأشخاص والجماعات والدّوَل.
المشكلة هي أنّ الإنسان غير قادر أن يضبط الشّرّ الّذي فيه، أوَّلًا، فكم بالحريّ الشّرّ الّذي يأتيه من الخارج ممّن هو أقوى منه؟! لا شرّ دون شرّير، الشّرّير هو مصدر الشّرّ الّذي هو كلّ نيّة أو فكر أو قول أو عمل مُدَمِّر للآخَر والكَوْن.
* * *
مُشكلة الإنسان العَميقة هي أنّه يُلقي باللّوم تِلقائيًّا على الآخَر كائنًا مَنْ كان هذا الآخَر، لكي يبرِّر ذاته ويَعفيها من كلّ مسؤوليّة عن الشّرّ في هذا العالم. الإلحاد هو هُروب للإنسان من حمل مَسؤوليّته عن الألم والشّرّ في هذا العالم وإلقاء باللّوم على الآخَر لا سيّما الإله الخالق الَّذي يرفض وجوده بسبب عدم فهمه لمعضلة وجود إله كلّه خير وكمال ووجود شرّ وألم في حياته وفي العالم.
لا وجود لإلهَيْن إله خير وإله شرّ أو آلهة في العالم، هذا من النّاحية الإيمانيّة، ولكن لكلّ إنسان إلهًا أو آلهة يَعبدها غير الإله الحقّ هي أهواؤه. مشكلة الإنسان المُلحِد الحَقيقيّة هي مع ذاته مع ما يتخبّط فيه من الدّاخل، ما يُريده وما لا يُريده، ما يفعله وما لا يريد أن يفعله. عندما يجد الإنسان حلًّا لمشكلة الشّرّ في نفسه حينها يجد حلًّا لها خارجه وعندئذ يعرف الإله.
الشّرّ ليس، بالضّرورة، أمرًا مَمقوتًا لدى الإنسان، فالشّرّ مُرتبط باللّذّة لِصانِعه ومَصدر للألم لمتلقّيه. الشّرّ هو عمل حريّة الإنسان الكاملة لأنّ اللّه مَنَحَ خليقته هذه الإمكانيّة بِحُرّيّة الإرادة والمشيئة. حرّيّة الإنسان كاملة لأنّ القرار يعتمد على الشّخص أوَّلًا وأخيرًا، لكن لكلّ خيار ثمن، فهل يقبل الإنسان أن يدفع ثمن الحقّ والخير في عالم يُسَيْطر عليه الأشرار؟! هل يُحارب الإنسان الشّرّ الَّذي فيه ويستطيع أن يختار أن يموت عن ذاته ليحيا في الخير والبِرّ؟!
* * *
الإلحاد ليس هو موقف الرّافِضين لِوُجود اللّه بل قد يكون موقف الكثيرين ممّن يدّعون الإيمان الذَّين هم غارقون في أنفسهم والمُلقين باللّائمة عن الشّرور الحاصلة في العالم على غيرهم. كلّ من يَصنع الشّرّ مسؤول عن الشّرّ الكَوْنيّ وكلّ من يصنع البِرّ يُساهم في جعل العالم مَلَكوتًا للّه. الإلحاد موجود بسبب نقص شهادتنا المَسِيحيّة الّتي تُجيب عن كلّ أسئلة البشر لأنّ "اللّه محبّة" (1 يو 4: 16)... (يتبع).
+ أنطونيوس
مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما
طروباريّة القيامة (باللَّحن الخامس)
لِنُسَبِّحْ نحنُ المُؤمنينَ ونسجُدْ للكلمة. المُساوي للآبِ والرُّوحِ في الأزَليّةِ وعدمِ الابتداء. المَوْلودِ مَنَ العذراء لِخلاصِنا. لأنّه سُرَّ أن يَعلُوَ بالجَسَدِ على الصَّليب. ويحتمِلَ المَوْت. ويُنهِضَ المَوْتى بقيامتِهِ المَجيدة.
قنداق التَّجَلِّي (باللَّحن السَّابِع)
تَجَلَّيْتَ أيُّها المسيحُ الإلهُ في الجبل، وحَسْبَمَا وَسِعَ تلاميذُك شاهَدُوا مَجْدَك، حتَّى، عندما يُعَايِنُوكَ مَصْلُوبًا، يَفْطَنُوا أنَّ آلامَكَ طوعًا بـﭑختيارِك، ويَكْرِزُوا للعالم أنَّكَ أَنْتَ بالحقيقةِ شُعَاعُ الآب.
الرّسالة (رو 12: 6-14)
أَنْتَ يا رَبُّ تَحْفَظُنَا وتَسْتُرُنَا من هذا الجيلِ خَلِّصْنِي يا رَبُّ فَإِنَّ البَارَّ قد فَنِي
يا إِخوةُ، إذ لنا مواهبُ مختلفةٌ بـﭑختلافِ النِّعمةِ المُعْطَاةِ لنا. فَمَنْ وُهِبَ النُبُوَّة فليتنبَّأْ بحسَبِ النِّسبةِ إلى الإيمان، ومَن وُهِبَ الخدمةَ، فليُلازِمَ الخِدمَةَ والمُعلِّمُ التَّعليمَ والواعِظُ الوَعظَ والمُتَصِّدقُ البَساطَةَ والمدبِّرُ الاِجتهادَ والرَّاحِمُ البَشَاشة، ولتَكُنِ المحبَّةُ بلا رِياء. كونوا ماقِتِين للشَّرِّ ومُلْتَصِقِينَ بالخَير، مُحِبِّينَ بعضُكم بعضًا حُبًّا أخوِيًّا، مُبَادِرِين بعضُكم بعضًا بالاِكرام، غيرَ مُتَكَاسِلِين في الاِجتهادِ حارِّين بالرُّوح، عابِدِين للرَّبِّ، فَرِحِين في الرَّجاء، صابِرينَ في الضِّيقِ، مواظِبين على الصَّلاة، مُؤَاسِينَ القدِّيسينَ في ﭐحتياجاتِهِم، عاكِفِين على ضِيافَةِ الغُرباءِ. بارِكُوا الَّذين يضطَّهِدُونَكُم. بارِكوا ولا تَلْعَنُوا.
الإنجيل (متَّى 9: 1-8) (متَّى 6)
في ذلك الزَّمان دخلَ يسوعُ السَّفينةَ وﭐجتازَ وجاءَ إلى مدينتِهِ، فإذا بِمُخَلَّعٍ مُلقًى على سَريرٍ قدَّمُوهُ إليهِ: فلمَّا رأى يسوعُ إيمانَهُم قالَ للمُخَلَّع: ثِقْ يا بُنَيَّ، مغفورةٌ لكَ خطاياك. فقال قومٌ من الكتبةِ في أنفسِهِم: هذا يُجَدِّف. فَعَلِمَ يسوعُ أَفكارَهُم فقالَ: لماذا تفكِّرُونَ بالشَّرِّ في قلوبِكُم؟ ما الأيسَرُ أن يُقَالَ مغفورةٌ لك خطاياكَ أم أن يُقالَ قُمْ فـﭑمْشِ؟ ولكِنْ لكي تعلَمُوا أنَّ ﭐبْنَ البشرِ لهُ سلطانٌ على الأرض أن يغفِرَ الخطايا. (حينئذٍ قال للمخلَّع) قُم ﭐحمِلْ سريرَك وﭐذهبْ إلى بيتِك. فقام ومضى إلى بيته. فلمَّا نظرَ الجموعُ تعجَّبُوا ومجَّدُوا اللهَ الَّذي أعطى النَّاسَ سُلْطَانًا كهذا.
حول الإنجيل
"أَيُّما أَيسرُ، أن يُقالَ: مغفورةٌ لكَ خطاياكَ، أم أن يُقالَ: قُمْ وامشِ؟" (متى 9: 5). لهذا التّساؤل الّذي طرحه يسوع أبعادٌ كثيرة. وإنجيل اليوم يتناول موضوع التّطبيق العمليّ للإيمان وأهميّة المعجزات في حياتنا.
من البديهيّ أنّ غفران خطايا المفلوج أو أيّ شخصٍ من ذوي الاحتياجات الخاصّة أو من ذوي الإرادة الصّلبة كما ندعوهم اليوم، لن يأتي عليه بشفاءٍ جسديّ أو تخفيفٍ من الآلام والعذاب الّذي يمرّ به. في حين أنّ شفاءه الجسديّ قد يثير الدّهشة والعجب في نفسه ونفوس كلّ من عرفه. إنّ الشّفاء الجسديّ سيحوّل حياة المريض جذريًّا، وسوف يعجز هو عن التّعبير عن مدى امتنانه لمن وهبه الشّفاء، وبالتّالي سوف يؤمن به وبقدراته...
إنّ كلّ ما تقدّم صحيح من النّاحية البشريّة المنطقيّة. وبعد! كيف ستكون ردّة فعل أي مريض منّا، إن جاء إلى يسوع فقال له السّيّد: مغفورة لك خطاياك! هل سنؤمن به قبل أن ننال الشّفاء الجسديّ؟ بالواقع، الكلّ يبحث عن ذلك الشّفاء الجسديّ دون غيره، في حين أنّه مؤقّت، ينحلّ مع انحلال جسدنا التّرابيّ، وتبقى الرّوح! إن غُفِرَت خطايانا، شُفِيَت أرواحنا! فما الأهمّ؟
الإيمان القويّ يا إخوة لا يُبنَى على معجزاتٍ شفائيّة. الإيمان الحقيقيّ هو التّسليم الكامل لمشيئة الرَّبّ وقبوله خالقًا للسّماء والأرض وما بينهما، بلا شروط ولا شكوك، فتأتي المعجزات الشّفائيّة داعمةً وشاهدةً على قدرةٍ فائقةٍ لكلّ قدرةٍ عرفناها.
فماذا يجب أن نتعلّم من هذا المقطع الإنجيليّ إذًا؟ أوّلًا، لا يجب أن نتغافل عن إيمان أصحاب المَفلوج الّذين أتوا به إلى الرَّبّ، فلقد كانوا متيقّنين أنّه سينال الشِّفاء إن تمكّنوا من إيصاله إلى السّيّد، وهذا مبارك! ثانيًا، نحن لسنا بحاجة أن نطلب الشّفاء من الله، فهو لم يسأل المَفلوج: "ماذا تريد؟"، بل شفاه بحرّيّة، أي أنّ المسيح يعلم حاجاتنا قبل أن نطلبها. وثالثًا، نحن، سكّان هذا العالم العلمانيّ الّذي يتخبّط في التّشكيك والإلحاد، بحاجة إلى تعزية تؤكّد لنا أنّ المسيح هو إله الأحياء. ولكن رغم أنّ معجزةً واحدةً قادرةٌ أن تملأ كنائسنا كلّها بالمؤمنين الّذين يهرعون طالبين التّوبة والغفران، إلّا أنّ إلهنا المُحبّ البشر لا يشاء أن ندخل ملكوته هكذا، بل يريدنا أن نبحث عنه ونجده خارج مصلحتنا الشّخصيّة، وأن نلجأ إليه بحريّة تامّة لا خوفًا من هلاك أو عذاب أو طمعًا بشفاءات أو معجزات، بل فقط حبًّا به، حبًّا بلا شروط ولا قيود ولا شكوك، حينئذ تُشفى أرواحنا السَّقيمة، حينئذٍ نستحقّ أن نُدعى له أبناء، آمين!
الإدانة
هي رذيلة من الرّذائل السّتّ الّتي تتوالد من الثّماني الرّذائل الكبرى، الّتي تناولناها في الأعداد ٥ و١٢ ولا سِيَّما العدد ٢١ من نشرة كنيستي لعام ٢٠١٩.
لم يُفرَد حيّزٌ للكلام عن الإدانة بشكلٍ خاصّ في هذه الأعداد، ذلك لأنّ مصدرها واحدٌ وهو رذيلة الكبرياء، الّتي هي مصدرُ كلّ الآثام، وتتماهى أي الإدانة مع النّميمة والافتراء والكذب والأنانيّة والغضب والحقد والحسد، و لاسِيَّما خطيئة القتل الكبرى.
يقول الرَّسول بولس: "فلا عذر لك أيًّا كُنت، يا من يدين، لأنّك وأنت تدين غيرك تحكم على نفسك، فإنّك تعمل عمله، ونحن نعلم أنّ قضاء الله يَجري بالحقّ على الّذين يعملون مثل هذه الأعمال" (رومية٢: ١-٦). ويُنبِّه بولس هؤلاء "من قضاء الله ولطفه وحلمه وطول أناته، وبالمُقابِل عدم توبتهم"، فيقول لهم "غير أنّك بقساوتك وقِلَّة توبة قلبك تذّخر لك غضبًا ليوم الغضب". لذلك إنّ كلّ مَن يدين بحسب بولس هو كلّ من يريد أن يأخذ دور الله وينصب نفسه إلهًا على النّاس.
عندما يجلس شخصان أو أكثر ليتناولوا فلان من النّاس بأقوالٍ مُعيبة لها صبغة الحكم والدَّينونة إمّا عن بُغض أو عن حسد. ينتقدونه عن بُغض لأفعال ربّما بنظرهم أدّت به إلى الفشل فيفرحون ويستلذّون بسقوطه، أو ينتقدونه عن حسد لأعمال ربّما برأيهم كانت ناجحة فيحزنون لنجاحه.
من أعطاك الحقّ بالحُكم على الآخَر وإدانته، ولماذا تتكلّم عنه بالشّرّ والسّوء في غيابه أو حضوره لا فرق، لأنّ هدفك واحد وهو قتله. قال الرَّبُّ يسوع: "أو كيف تقدر أن تقول لأخيك: يا أخي، دعني أُخرِج القذى الّذي في عينكَ، وأنت لا تنظُر الخشبة الّتي في عينك؟ يا مُرائي! أخرج الخشبة من عينك، وحينئذ تبصر جيّدًا أن تخرج القذى الّذي في عين أخيك" (لوقا ٦: ٤٢).
هل شعرت يومًا أنّك كاملٌ وراشدٌ ومليء الفهم والذَّكاء، حتّى تنبّه غيرك وتُشير عليه بما يجب أن يفعله أو لا يفعله، فتجرحه وتؤذيه وتضطهده بكلامك لتبرّر ذلك أنّه من باب الوعظ والإرشاد بحجّة محبّتك له وبُغيتك لمَصلَحَتِهِ وخَيْرِهِ؟ إذا كان الرَّبُّ يسوع بنفسه غفر للزّانية ولم يحكم عليها، كما لم يقبل بأن يدعوه أحد بكامل أو صالح، لأنّ الكمال والصّلاح هما لله. أوَ أفضل أنتَ من الرَّبّ يسوع الّذي هو والآب واحد وهو في الآب والآب فيه؟
الإدانة تنبع من الكبرياء، خاصّة عند مَنْ يَدَّعي معرفة النّاس وما بداخلهم، وكأنّه يعلم مَصيرهم ومَصير أفعالهم على أنّهم في قبضة يديه، فيأخذ على نفسه مسؤوليّة إرشادهم وتدبيرهم، خاصّة وأنّه في قرارة نفسه ربّما يعلم أو لا يعلم أنّ ما يَقوم به هو بِسَبَب حُبِّهِ للعالم وما في العالم وهو أقلّ مِنْ أن يُرشد ويدبّر نفسه، فيتشدّد بظلم الآخَر وتعريته من كلّ ما يُمكن أن يعيق طموحه وجشعه.
يُستثنى من الإدانة الأب الرّوحيّ تجاه أولاده الرّوحيّين، والأهل والإدارة في المدرسة أو الجامعة ورؤساء العمل، شرط أن يمارس هؤلاء إرشاداتهم وتحذيراتهم بضميرٍ صالحٍ ومَحبَّة بعيدين عن الظُّلم والتَّجريح.
نختم بقول الرَّبّ يسوع: "لا تدينوا كي لا تُدانوا ..." (متى ٧: ١-٥).
+ أقوال للميتروبوليت أنطوني بلوم
* علينا أن نمثل في حضرة الله بعقلٍ وقلبٍ ملؤهما الانفتاح، دون أن نحاول إضفاء شكل عليه أو حصره في مفاهيم وصور.
(الميتروبوليت أنطوني بلوم).
* إذا خاطبتم الله ملازمين الصّمت، بوسعكم أن تستريحوا بسلام في "قلب" الإعصار والهيجان، تاركين العاصفة تزمجر من حولكم وأنتم تقفون في نفس المكان الّذي يقف فيه الله، في نقطة السّكون الأبديّ.
(الميتروبوليت أنطوني بلوم).
* أنتم علامة حضور الله، حضور المسيح، حضور الرّوح القدس، حضور الإنجيل. وكائنًا من كان الأشخاص الّذين تصادفونهم، لاقوهم في حضرة الله تلك.
(الميتروبوليت أنطوني بلوم).
* إذا ما كان حضور الله فينا دائمًا كالألم والفرح، فمن الممكن لنا أن نصلّي ونحن نقوم بعمل آخر. (الميتروبوليت أنطوني بلوم).
* هناك فارق كبير بين التعلّق والحبّ، بين الجوع والشراهة، بين الاهتمام الحيوي والفضول..!!..
إنّ كل ميل من ميولنا الطّبيعيّة له ما يقابله من نزعة مدموغة بطابع الشّرّ، نزعة من شأنها أن تقودنا بالتّالي إلى طريق العبوديّة.
(الميتروبوليت أنطوني بلوم).