نشرة كنيستي
نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.
الأحد ۲٦ تشرين الثّاني ۲٠١٧
العدد ٣٣
الأحد (١٠) من لوقا
اللّحن ٨- الإيوثينا ٣
كلمة الرّاعي
بنيان الكنيسة
”هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، إِذْ إِنَّكُمْ غَيُورُونَ لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ،
اطْلُبُوا لأَجْلِ بُنْيَانِ الْكَنِيسَةِ أَنْ تَزْدَادُوا“ (١ كورنثوس ١٤: ١٢)
كنيسة المسيح مواهبيّة الطّبيعة لأنّ روح الرّبّ الواحِد فيها يوزّع هذه المواهب لأجل بنيان الجسد ”إلى قامة ملء المسيح“ (أفسس ٤: ١٣).
في الكنيسة المسيح هو المحور والثالوث القدّوس هو الجوهر، بالمسيح نأتي إلى معرفة الله بالنعمة الثالوثيّة الّتي بالرّوح القدس بحسب مشيئة وقصد الآب.
* * *
لقد ”وَضَعَ اللهُ أُنَاسًا فِي الْكَنِيسَةِ: أَوَّلاً رُسُلاً، ثَانِيًا أَنْبِيَاءَ، ثَالِثًا مُعَلِّمِينَ، ثُمَّ قُوَّاتٍ، وَبَعْدَ ذلِكَ مَوَاهِبَ شِفَاءٍ، أَعْوَانًا، تَدَابِيرَ، وَأَنْوَاعَ أَلْسِنَةٍ ...“ (١ كورنثوس ١٢: ٢٨).
تحتاج الكنيسة اليوم إلى تفعيل هذه المواهِب-الخِدَم في المكرَّسين أوَّلا من الإكليروس وفي الرّهبان ثانيًا وفي المؤمنين بعامة ثالثًا. الكلّ مدعوّ أن يكون عاملًا في ورشة الخلاص، في حقل الرّبّ، كلّ بحسب ما وُهِب.
المؤمنون هم أعضاء في جسد المسيح، والأعضاء في الجسد تعمل بائتلاف وتكامل بحسب أوامر الرأس.
* * *
الترتيب الكنسي المسلَّم بحسب التقليد الشـّريف يعلّمنا بأنّ للكنيسة تنظيمًا من أجل حسن الرّعاية والخدمة لأجل الخلاص، وأنّ الإفخارستيَّا تحقِّق وتكشف سرّ الكنيسة والملكوت والوحدة مع الله وفيما بين المؤمنين. المؤتمنون على الأسرار، أي الإكليروس من البطريرك إلى المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة، همّ خدّام العهد الجديد الَّذين عليهم أن يعملوا لبنيان جسد المسيح بعيشهم للكلمة الإلهيّة وطاعتهم لها، والمؤمنون في الكنيسة يطيعونهم في حقّ الرّبّ لتناسق البينان في الروح القدس لمجد الله.
في هذا الإطار، يقول القديس أغناطيوس الأنطاكي (+١١٧ م.) ”لا تفعلوا شيئًا بدون الأسقف، واحفظوا جسدَكم هيكلًا لله، أَحِبُّوا الوَحدة، تجنَّبوا الشِّقاق، اقتدوا بيسوع المسيح اقتداءه بأبيه“ (الرسالة إلى كنيسة فيلادلفيا).
لا الشعب المؤمن ولا الإكليروس يصنعون شيئًا دون الأسقف، وعمل الأسقف يتكمَّل بالإصغاء إلى روح الرّب النّاطق في الشّعب المؤمن (Λαός) وطاعة المجمع المقدَّس برئاسة البطريرك الَّذي هو أب الآباء وراعي الرعاة. هكذا تتجلَّى روح الشـركة والوحدة في المسيح على صورة الوحدة في التمايز والتمايز في الوحدة في سرّ الثالوث القدّوس.
وهنا لا بدّ من التّمييز بين شعب الله (Λαός) أي الشعب الَّذي هو مطيع للكلمة الإلهيّة والمحبّ لله، وبين الجموع الغوغائيّة (Όχλος) أي جموع النّاس الفوضويّة والّتي تسعى إلى إثارة المشاكل والشّغب. في الكنيسة المؤمنون لا يستطيعون إلّا أن يكونوا Λαός، أمّا الَّذين يسبّبون الفوضى والاضطراب فَهُمْ Όχλος أي ليسوا من شعب الله.
* * *
”كلُّ مَن كانَ مع الله ويسوعَ المسيح فهو مع الأسقف. وكلُّ من يعود تائبًا إلى وحدةِ الكنيسة، يصيرُ خاصّةَ الله ليحيا مع يسوعَ المسيح. يا إخوتي، لا تضِلُّوا. الذين يسيرون مع أصحابِ الشِّقاق "لا يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الله“ (من رسالة القديس أغناطيوس الأنطاكي إلى كنيسة فيلادلفيا).
العمل في الكنيسة يقوده الروح القدس، والروح القدس يختار البطاركة والأساقفة والكهنة والشمامسة والرهابين والعاملين في خدمة كنيسته والبشارة، وهؤلاء هم خدّام المسيح في أبنائه. هم يخدمون المؤمنين ويرشدونهم ويوجّهونهم في درب الخلاص، والأسقف يلاحظ الَّذين يختارهم الروح ليكرِّسهم عَمَلَةً في حقل الرّبّ، هؤلاء هم المحارِبون في الصّفوف الأمامية في معارك الكنيسة والمؤمنين ضدّ ”أَجْنَادِ الشَّـرِّ الرُّوحِيَّةِ“ (أفسس ٦: ١٢).
أيَّها الأبناء الأحباء، فلنتمسَّك بهذا الإيمان القويم، بهذه الوَحدة في جسد المسيح، وليكن ”أناثيما“ (مفروزًا) كلّ من يخالف طاعة الرّبّ في الكنيسة ويسبِّب تشويشًا في هيكل الرَّبّ...
ومن له أذنان للسّمع فليسمع.
+ أنطونيوس+
مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما للروم الأرثوذكس
طروباريّة القيامة (باللّحن الثّامن)
اِنحدرتَ مِنَ العُلوِّ يا مُتَحَنِّن. وقَبِلْتَ الدَّفْنَ ذَا الثَّلاثةِ الأيَّام. لِكَي تُعْتِقَنَا مِنَ الآلام، فَيَا حَيَاتَنَا وقِيَامَتَنَا يا رَبُّ المجدُ لك.
قنداق تقدمة الميلاد (باللّحن الثّالث)
اليومَ العذراء تأتي إلى المغارَة لِتَلِدَ الكِلِمَةَ الَّذي قَبْلَ الدُّهُور وِلَادَةً لا تُفَسَّر ولا يُنْطَقُ بِهَا. فافْرَحِي أيَّتُهَا المسكونَةُ إذا سَمِعْتِ، ومَجِّدِي مع الملائِكَةِ والرُّعَاةِ الَّذي سَيَظْهَرُ بمشيئَتِهِ طِفلًا جديدًا، وهو الإلهُ الَّذي قَبْلَ الدُّهُور.
الرّسالة (أفسس 4: 1-7)
صلُّوا وأَوْفوا الرَّبَّ إلهَنا
اللهُ معروفٌ في أرضِ يهوذا
يا إخوةُ، أَطلُبُ إليكم أنا الأسيرَ في الرَّبِّ أنْ تَسْلُكُوا كما يَحِقُّ للدَّعوةِ الَّتي دُعِيتُمْ بها، بِكُلِّ تواضُعٍ وودَاعةٍ وبِطُولِ أناةٍ مُحْتَمِلِينَ بعضُكُم بعضًا بالمحبَّة، ومُجتَهِدِين في حِفْظِ وَحدَةِ الرُّوحِ برباطِ السَّلام. فَإنَّكم جَسدٌ واحِدٌ وروحٌ واحِدٌ، كما دُعِيتُمْ إلى رَجاءِ دعوتِكُمُ الواحِد. ربٌّ واحِدٌ وإيمانٌ واحِدٌ ومعموديَّةٌ واحدةٌ وإلهٌ أبٌ للجميع واحدٌ هوَ فوقَ الجميعِ وبالجميعِ وفي جميعِكُم. ولِكُلِّ واحدٍ مِنَّا أُعْطِيَتِ النِّعْمَةُ على مِقْدَارِ مَوْهِبَةِ المسيح.
الإنجيل (لوقا 18: 18-27)
في ذلك الزمان دنا إلى يسوعَ إنسانٌ مجرِّبًا لهُ وقائلاً: أيُّها المعلّم الصالح، ماذا أعمَلُ لأرثَ الحياةَ الأبدَّية؟ فقال لهُ يسوع: لماذا تدعوني صالحاً وما صالحٌ إلاَّ واحدٌ وهو الله. إنّك تعرِفُ الوصايا: لا تزْنِ، لا تقتُل، لا تسرق، لا تشهد بالزور، أكرِمْ أباك وأمَّك. فقال: كلُّ هذا قَدْ حفِظْتَهُ منذُ صبائي. فلمَّا سمِعَ يسوعُ ذلك قال لهُ: واحدةٌ تُعوزُك بعدُ. بعْ كلَّ شيءٍ لك وَوَزِّعْهُ على المساكين فيكونَ لك كنزٌ في السماءِ وتعال اتبعْني. فلمَّا سمع ذلك حزِن لأنَّه كان غنيًّا جدًّا. فلمَّا رآه يسوعُ قد حزِن قال: ما أعسَـرَ على ذوي الأموال أن يدخلوا ملكوتَ الله! إنَّهُ لأسهلُ أن يدخُلَ الجَمَلُ في ثقب الإبرَةِ من أنْ يدْخُلَ غنيٌّ ملكوتَ الله. فقال السامِعون: فمن يستطيع إذنْ أنْ يَخلُص؟ فقال: ما لا يُستطاعُ عند الناسِ مُستطاعٌ عند الله؟
حول الإنجيل
شعر الشاب الغني بالجوع والعطش الروحي فسأل الرب يسوع، ولو مجرِّباً، قائلاً: "أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدَّية؟" وإذ كان الشاب لم يدرك بعد أنه المسيح ابن الله، عاتبه الرب يسوع: "لماذا تدعوني صالحاً، ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله!" إنه لم ينف عن نفسه الصلاح فقد دعا نفسه الراعي الصالح (يوحنا ١٠: ١١؛ لوقا ٢: ١٥)، لكنه يرفض أن يلقّبه الشاب هكذا ظنّاً منه أنّه لقب للتفخيم كعادة اليهود في معاملاتهم مع القيادات الدينية، ينعتونهم بصفات خاصة بالله نفسه. وكأنه أراد من الشاب أوّلاً أن يراجع حساباته الداخلية من جهة إيمانه به، وثانياً ألا يستخدم الألفاظ الخاصة بالله لتكريم الإنسان.
يقول القديس أمبروسيوس: "عندما قال، أيها المعلم الصالح، قالها بمعنى الصلاح الجزئي لا المطلق مع أنّ صلاح الله مطلق، وصلاح الإنسان جزئي، لذا أجابه الرب: لماذا تدعوني صالحاً، وأنت تنكر إني أنا الله؟ لماذا تدعوني صالحاً والله وحده هو الصالح؟ لم ينكر الرب أنّه صالح، بل يشير إلى أنّه هو الله... إن كان الآب صالحاً فذاك أيضاً صالح، لأن كل ما للآب فهو له (يوحنا ١٧: ١٠)... أليس صالحاً من يدبّر صلاح النفس التي تطلبه؟ أليس صالحاً من يشبع بالخير عمرك (مز ١٠٣: ٥)؟ أليس صالحاً من قال "أنا هو الراعي الصالح"؟ (يوحنا ١٠: ١١).
سأله الشاب عن الحياة الأبدية، فوجّهَهُ الرب إلى الوصايا قائلاً: "أنت تعرف الوصايا..." ؛ فإنّنا لا نستطيع التمتّع بالحياة الأبدية خارج الوصيّة الإلهية.
لقد جاءت إجابة الربّ يسوع على خلاف ما توقّع هذا الشاب، وهو رئيس مجمعٍ يهوديّ، إذ يوضّح القدّيس كيرلّس الإسكندري قائلا: "توقّع رئيسُ المجمع أن يسمع المسيح يقول: كُف يا إنسان عن كتابات موسى، أُترك الظلّ، فإنها كانت رموزاً ليس إلاً، واقترب بالحريّ إلى وصاياي، التي أُقدّمها بالإنجيل. لكنه لم يُجب هكذا إذ أدرك بمعرفته الإلهيّة غاية ذاك الذي جاء ليجرّبه. فكما لو لم تكن له وصايا أخرى بجانب الوصايا التي أعطيت لموسى، أرسل إليهم (أي إلى المجمع) الرجل ( الشاب الغني) قائلاً له: "أنت تعرف الوصايا"، ولئلا يظنّ أنّه يتحدث على وصايا خاصّة به، عدّد الوصايا الواردة في الناموس، قائلاً: "لا تزْنِ، لا تقتلْ، لا تشهدْ بالزور..."
أيّاً يكن، أجابه الرب يسوع بحكمة حتى لا يتصيّد هذا الشابُّ الربَّ بأنه متعدٍّ على الناموس، وهنا يعلّق القديس مرقس الناسك أنّ الربّ يسوع نفسه مختفٍ في الوصيّة، فمن يمارسها عمليّاً يكشفه داخلها. بمعنى آخر، إنْ كانت الحياة الأبدية هي التمتّع بالمسيح "الحياة" عينها، فإننا نلتقي به عمليّاً متى آمنّا به خلال دخولنا إلى أعماق الوصيّة لنجده سرّ تقدسينا ونقاوتنا وحياتنا.
كمال الوصايا هو الصليب، أي نسيان شهوات العالم وإهمالها "بعْ كلَّ شيءٍ لك وَوَزِّعْهُ على المساكين فيكونَ لك كنزٌ في السماءِ وتعالَ اتبعْني" كقول القدّيس بولس: "لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، ذاك أفضل جدّاً" (فيليبي ١: ٢٣).
الأخ الّذي خلص من دون تعب لأنّه لم يدن
ذهب مرّة علماني إلى إسقيط "كافسوكاليفيا" لكي يصير راهباً. لكن آباء الإسقيط لم يقبلوه لأنَّه كان كسولاً ومهمِلاً كما كان أيضاً سبب عثرة للآخرين، يسبّب مشاكل عديدة. لكنّه ارتاح في الإسقيط لذلك رجا الآباء أنْ يتركوه ليبقى علمانياً ويعمل. هكذا أمضى حياته في الإهمال والكسل حتّى ساعة مماته حين سقط طريح الفراش وهو يحتضر. لكن الآباء اجتمعوا حوله وكانوا دائماً بجانبه. في أحد الأيام وصل المتهيّء للموت إلى حالة اختطاف. تعجّب الآباء مما يحدث. وعندما استعاد قواه أخبرهم بالأمر المخيف التالي: رأيتُ رئيس الملائكة ميخائيل ممسكاً بيديه ورقةً تحتوي على خطاياي وقال لي: "أنظر ما تراه هنا قد فعلته لهذا استعدّ للذهاب إلى الجحيم"
حينئذ قلتُ له: "هيا أنظر فيما بين كلّ هذه الخطايا، أتجد خطيئة الإدانة؟" فتّشَ رئيس الملائكة وقال لي: "لا لا توجد". لذا قلتُ له: "لا ينبغي أنْ أذهب إلى الجحيم عملاً بما قاله السيد "لا تدينوا لكي لا تدانوا". حينئذ مزقَ رئيس الملائكة ميخائيل الورقة الحاملة خطاياي. هكذا يا آبائي سأذهب إلى الفردوس، عندما قلتم لي إنّي لا أصلح أنْ أكون راهباً في الإسقيط وكنت أعمل كعلمانيّ وأشارك في أحد الأعياد بالقداس الإلهيّ، كنتُ قد سمعت كلمات الإنجيل: "لا تدينوا لكي لا تدانوا"، وقلتُ: "أيها الشقي طبّق هذه الوصيّة على الأقل"، وهذه خلّصتني دون أي تعب آخر. وما أن انتهى من هذه العبارات حتّى سلّم روحه لرئيس الملائكة ميخائيل (من كتاب آباء معاصرون من الجبل المقدس).
أخبارنا
+ تكريم الأرشمندريت جورج (معلوف) في رعيت وتعيين الأب أفرام (حبتوت) كاهنًا للرّعيّة
يترأس صاحب السِّيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أنطونيوس (الصّوري) الجزيل الاحترام، القدَّاس الإلهيّ في كنيسة الصّليب في رعية الصليب المكرّم والنبيّ الياس في رعيت يوم الأحد الواقع فيه السادس والعشرين (٢٦) من شهر تشـرين الثاني ٢٠١٧، حيث سيتمّ تكريم قدس الأرشمندريت جورج (معلوف) لخدمته في هذه الرّعيّة لما يناهز الثلاثة عشرة سنة، بعد استعفائه من خدمة رعية رعيت لأجل تفرّغه لرعيّة القديس جاورجيوس في دير الغزال ولمسؤوليّته كـ”رئيس الديوان“ في المطرانيّة. كما سيتمّ أيضًا تسليم خدمة هذه الرّعيّة لقدس الأب أفرام (حبتوت). تبدأ السحريّة عند الساعة التاسعة صباحًا، والقدّاس الإلهي عند الساعة العاشرة والنصف. يلي القداس الإلهي التهاني في قاعة الكنيسة، ومن ثم مائدة محبّة للجميع.
الدّعوة عامّة
+ رسامة الشّماس موسى (أبو فيصل) كاهنًا لله العليّ على رعيّة النبي الياس - نيحا وتكريم الأب أفرام (حبتوت)
بوضع يد صاحب السِّيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أنطونيوس (الصّوري) الجزيل الاحترام، تتمّ رسامة الشمّاس موسى (أبو فيصل) كاهنًا لرعيّة النبي الياس - نيحا، وتكريم قدس الأب أفرام (حبتوت) كاهن الرّعيّة، وذلك يوم السَّبت الواقع فيه الثاني (٢) من كانون الأول ٢٠١٧ في كنيسة النبي الياس-نيحا. تبدأ السَّحريَّة عند السَّاعة التّاسِعَة صباحًا، والقدَّاس الإلهي عند الساعة العاشرة. ويلي القدّاس التهاني في قاعة الرعيّة ومن ثمّ مائدة محبّة للجميع.
الدّعوة عامّة
+ رسامة شادي عيد شمَّاسًا إنجيليًّا
بوضع يد صاحب السِّيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أنطونيوس (الصّوري) الجزيل الاحترام، تتمّ رسامة القارئ شادي عيد شمَّاسًا إنجيليًّا، وذلك يوم الخميس الواقع فيه الثلاثين (٣٠) من تشـرين الثاني ٢٠١٧ في كنيسة القديس أنطونيوس الكبير- المعلقة. تبدأ السَّحريَّة عند السَّاعة الثامنة صباحًا، والقدَّاس الإلهي حوالى الساعة التاسعة والنصف. يلي القدّاس التهاني في قاعة الرعيّة ومن ثمّ مائدة محبّة للجميع.
الدّعوة عامّة