نشرة كنيستي
نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.
الأحد ۲٣ نيسان ۲٠١٧
العدد ۲
أحد توما الرّسول
الإيوثينا ١
كلمة الرّاعي
إن لم أضع يدي لا أؤمن...
ليس هذا القول لتوما التلميذ المُشكِّك بقيامة الرّبّ يسوع من بين الأموات فحسب. هو، بالحقيقة، كلامُ كلٍّ منّا في لحظة من لحظات حياتنا.
كيف يقوم إنسانٌ مات، وكيف يعود إلى الحياة غالبًا الموت إلى الأبد؟ كيف يتغيَّر جسد الإنسان حتّى لا يعود خاضعاً لقوانين الطبيعة وحتميّات الانحلال؟ كيف ستكون الحياة الأبديّة وما هو فحواها؟
هذه الأسئلة وغيرها يطرحها الإنسان، وهي تتعلّق بمصيره النهائيّ. لو كان الوجود محدوداً بهذا الوجود في الزمان والمكان والمدَّة، لَفَقَدَ كلَّ قيمة ولَزال كلُّ دافع للإنسان ليجاهد من أجل أي شيء في هذه الحياة. نظرتنا إلى الموت تكشف رؤيتنا للحياة. بناءً عليه، تتحدَّد معطياتنا لمعنى حياتنا.
* * *
شَكُّ توما أكَّد لنا حقيقة القيامة بالجسد من بين الأموات؛ الرّبّ يسوع هو نموذجنا للإنسان الجديد والحياة الجديدة والطبيعة الإنسانيّة المتجدِّدة بنعمة الروح القدس. يسوع هو باكورة البشريّة الجديدة: "ولكن الآنَ قد قامَ المسيحُ من الأمواتِ وصارَ باكورةَ الراقدين" (١كو ٢٠:١٥). لذلك، حياتنا الجديدة هي على مثال المسيح القائم من بين الأموات: "وإنْ كانت الباكورةُ مُقدَّسةً فكذلكَ العجينُ! وإنْ كان الأصلُ مُقدَّساً فكذلكَ الأغصانُ!" (رو ١٦:١١).
* * *
وَضَعَ توما يده في أثر المسامير وفي جنبِ المسيح مكانَ كلِّ واحدٍ منّا، وقد صرخ في النهاية معترفاً بقيامةِ المسيح وألوهيّتِه قائلًا: "ربّي وإلهي" (يو ٢٨:٢٠). فَلْنَتَبَنَّ اعترافَ توما ويقينَه بقيامةِ الرّب ولنؤمنْ بهذا الأمر، فإنّ الرّبّ يُطوِّب المؤمنين قائلًا: "طوبى للذين آمنوا ولم يرَوا" (يو ٢٩:٢٠).
من يؤمن بالرب يسوع وبقيامته، من يشارك المسيح في موته، لا بدّ له أن يشاركه في قيامته وبالحياة الأبديّة، حيث ينتفي مفهومُ الزمان والمكان والعمر والمرض والألم والموت، حيث يكون الله هو الكلّ في الكلّ في مسيرةٍ من الحبّ المتنامي في المعرفة التي لا تنتهي، مسيرة من الوحدة مع الله ومع الإنسان في المسيح يسوع، بنعمة الروح القدس ومشيئة الله الآب. "وقالَ الجالسُ على العرشِ: ها أنا أصنعُ كلَّ شيءٍ جديداً!.."(رؤ ٥:٢١).
فلْنَلِجْ إلى الحياة الجديدة التي فيها الموت قد غُلب بالمسيح، والتي طريقها التوبة ونهايتها القيامة مع المسيح منذ الآن...
+ أنطونيوس
مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما
الطروبارية للقيامة
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور.
طروبارية لعيد القديس توما
إذ كان القبرُ مختوماً أَشْرَقْتَ منه أيّها الحياة. ولـمّا كانت الأبوابُ مغلقةً وافَيْتَ التّلاميذَ أيّها المسيحُ الإلهُ قيامةُ الكلّ. وجَدَّدْتَ لنا بهم روحاً مستقيماً بحسب عظيم رحمتك.
طروبارية للقديس جاورجيوس
بما أنك للمأسورين محرر ومعتق، وللفقراء والمساكين عاضد وناصر، وللمرضى طبيب وشاف، وعن المؤمنين مكافح ومحارب، أيها العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر، تشفع إلى المسيح الإله في خلاص نفوسنا.
القنداق
ولئن كنت نزلت إلى قبرٍ يا من لا يموت، إلّا أنّك درست قوّة الجحيم، وقمت غالباً أيّها المسيح الإله. وللّنسوة الحاملات الطّيب قلت افرحن، ووهبت رسلك السّلام، يا مانح الواقعين القيام.
الرّسالة للقدّيس (أعمال الرُّسُل 12: 1- 11)
فِي ذلِكَ الْزمان القى هِيرُودُسُ الْمَلِكُ الأيَادَي على قومٍ مِنَ الْكَنِيسَةِ لِيُسِيئَ إليهم وقَتَلَ يَعْقُوبَ أَخَا يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ وَلمَّا رَأَى أَنَّ ذلِكَ يُرْضِي الْيَهُودَ، عَادَ فَقَبَضَ عَلَى بُطْرُسَ أَيْضًا (وَكَانَتْ أَيَّامُ الْفَطِيرِ) فَلَمَّا أَمْسَكَهُ جعله فِي السِّجْنِ، وأَسْلَمُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَرَابعَ مِنَ الْجند لِيَحْرُسُوهُ، وفي عزمِه أَنْ يُقَدِّمَهُ إِلَى الشَّعْبِ بَعْدَ الْفِصْحِ فَكَانَ بُطْرُسُ مَحْبُوسًا فِي السِّجْنِ، وَكَانَتْ الْكَنِيسَةُ تصلّي إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ بلا انقطاع. وَلَمَّا ازمع هِيرُودُسُ أَنْ يُقَدِّمَهُ، كَانَ بُطْرُسُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ نَائِمًا بَيْنَ جنديَّيْنِ مقيَّدًا بِسِلْسِلَتَيْنِ، وَكَانَ الحُرَّاسُ أمام الْأبوابِ يَحْفظونَ السِّجْنَ وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قد وقف به، وَنُورٌ قد اشرقَ فِي الْبَيْتِ، فَضَرَبَ جَنْبَ بُطْرُسَ وَأَيْقَظَهُ قَائِلاً: قُمْ سريعًا!. فَسَقَطَتِ السِّلْسِلَتَانِ مِنْ يَدَيْهِ وَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ: تَمَنْطَقْ وَشدُدْ نَعْلَيْكَ. فَفَعَلَ كذلك. فَقَالَ لَهُ: الْبَسْ ثوبَكَ وَاتْبَعْنِي. فَخَرَجَ يَتْبَعُهُ. وَهو لاَ يَعْلَمُ أَنَّ ما فعله الْمَلاَكُ كان حقًّا، بَلْ كان يَظُنُّ أَنَّهُ يَرى رُؤْيَا. فَلمَّا جَازَا الْمَحْرَسَ الأَوَّلَ وَالثَّانِيَ، انتهيا إِلَى بَابِ الْحَدِيدِ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْمَدِينَةِ، فَانْفَتَحَ لَهُمَا مِنْ ذَاتِهِ، فَخَرَجَا وَتَقَدَّمَا زُقَاقًا وَاحِدًا، وَلِلْوَقْتِ فَارَقَهُ الْمَلاَكُ. فَرجَعَ بُطْرُسُ إِلَى نَفْسِهِ وقال: الآنَ عَلِمْتُ يَقِينًا أَنَّ الرَّبَّ أَرْسَلَ مَلاَكَهُ وَأَنْقَذَنِي مِنْ يَدِ هِيرُودُسَ، وَمِنْ كُلِّ ما تربَّصَهُ بي شَعْبُ الْيَهُودِ.
الإنجيل (يوحنا 19:20—31)
لَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ، وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ: سلاَمٌ لَكُمْ!. وَلَمَّا قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوُا الرَّبَّ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: سلاَمٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا. وَلَمَّا قَالَ هَذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ .أَمَّا تُومَا، أَحَدُ الاِثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ، فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ. فَقَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ!. فَقَالَ لَهُمْ: إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ. وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تَلاَمِيذُهُ أَيْضاً دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ، وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ وَقَالَ: سلاَمٌ لَكُمْ!. ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً. أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُمْ: رَبِّي وَإِلَهِي!. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا.وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هَذَا الْكِتَابِ. وَأَمَّا هَذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ.
حول الإنجيل
يتميَّز الرسول توما بمحبة عميقة جدًّا ليسوع وكان مستعدًّا لأن يموت معه، فهو الذي قال لإخوانه التلاميذ: "لنذهب نحن أيضًا لكي نموت معه" (يو١١: ١٦). وقد اشتُهر توما بشكّه بحقيقة قيامة الرب من بين الأموات وكان يصرّ على طلب البرهان الحسيّ "إن لم أبصر في يديه أثرَ المسامير وأضع إصبعي في أثرِ المسامير وأضع يدِي في جنبه لا أؤمن" (يو ٢٠: ٢٥). فهذا ما يحصل مع الإنسان عندما يُغَيِّب الرب من حياته يفسح في المجال للشكّ، أما حضورُ الرب فيبدّد كل الشكِ والتساؤلات. الإيمان ليس مجرد عقيدة، إنما هو أيضًا حياة. يمكن أن تختبره بثماره في حياتك. فهكذا قال الرب من "ثمارهم تعرفونهم". بهذا تختبر نفسك: هل إيمانُك له ثمر؟
إن كلمة إيمان قد يدّعيها كل إنسان يعبد الله، فالإيمان ليس هو أن يولد الإنسان من أسرة متديّنة تؤمن بوجود الله، لذلك حسناً قال الرسول بولس "اختبروا أنفسكم: هل أنتم في الإيمان؟" (٢كو ٥:١٣). فما هو إذن الإيمان الحقيقي المقبول أمام الله؟ "ليس كلُ من يقول يارب يارب... بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات" (متى ٢١:٧). لقد كان إبراهيم من رجال الإيمان لأنه لما "دُعِيَ أطاع" (عب ٨:١١) فخرج وراء الله وهو لا يعلم إلى أين يذهب، وحُسِبَ من رجال الإيمان، لأنه صدَّق مواعيد الله وهو يقدم ابنه الوحيد واثقاً أن الله قادرٌ على إقامته من الموت (عب ١١: ١٧-١٩). إذًا، ليس أبطال الإيمان هم فقط أبطال الدفاع عن العقيدة إنما أولئك الذين صدَّقوا الرب، وساروا معه، وصنعوا بِرًّا (عب ١١: ٣٣). فمعنى الإيمان هو "الثقة بما يُرجى، والإيقان بأمور لا تُرى" (عب ١:١١). فالإيمان هو فوق مستوى الحواس. وهذا ما حصل مع الرسول توما بعد ظهور الرب له إذ انقلب الشكّ لديه إلى إيمان ثابت، وفي إيمانه طرح توما نفسه عند قدمي يسوع وصرخ قائلًا: "ربي وإلهي". فلنسأل الرب أن يعطينا هذا الإيمان من خلال نعمة الروح القدس ونصرخ كما صرخ توما الرسول "ربي وإلهي".
في آداب الكنيسة
الدخول الى الكنيسة
تحت شعار "أنا في بيت أبي، وأبي يفرح بي كما أنا"! وهنا الخطر... نعم، نحن في بيت الله أبينا، والله يفرح بنا متى جئناه بأتعابنا وأوساخنا وخطايانا وهفواتنا وصخبنا، ولكننا نعيش في جماعة كبيرة من المؤمنين، فلا ينسيَنّ أحدٌ منّا وصيّة القدّيس بولس أن يكون "كلُّ شيء بلياقة وترتيب" (١كو ١٤: ٤٠). واللياقة والترتيب أمران حتميّان يجب أن يتجلّيا من اللحظة التي نقرّر فيها الذهاب الى الكنيسة حتّى نغادرها، فتنعكس على حياتنا خارج الجدران الحجريّة ونستحيل شهوداً ليسوع المسيح أينما حللنا. من هنا، لنضع نصب أعيننا هذه القناعة أنّ أجسادنا إنّما هي عطيّة الله لنا، وأنّنا كمعمَّدين قد لبسنا المسيح وباتت أجسامنا هياكل للروح القدس، وبالتالي، يجب علينا أن نرفض كلّ نزعةٍ دهريّة تجعل من أجسادنا سلعةً رخيصةً، مثيرةً للغرائز، متفلّتةً من أدنى مستويات الأدب والحشمة، عاملين بوصيّة الرسول، متزيّنين "بلباس الحشمة، مع ورعٍ وتعقّل، لا بضفائر أو ذهبٍ أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثمن " (١ تيم ٢: ٩). ومن حشمة الجسد تتدفّق حشمة النفس وتسمو حشمة الروح! وندخل الكنيسة... راسمين إشارة الصليب قبل كلّ شيء؛ فبهذا نقرّ ونعترف بالثالوث القدّوس ربّاً، وإلهاً، وأباً، ونفتخر بأنّه قَبِلَنا أبناء له. ثمّ، وكما يهرع الابن الى أحضان والديه وإخوته ويقبّلهم، كذلك فلنتقدّم الى أيقونة السيّد ساجدين أمامها بخشوع وتقوى ومقبّلين إيّاها بلهفة. ننتقل الى أيقونة والدة الإله، أمّنا، فأيقونة صاحب الكنيسة والسّابق، وأيقونة أصحاب العيد وذخائر القدّيسين (إن وُجدت). هؤلاء هم سكّان هذا البيت ومن الواجب إلقاء التحيّة عليهم باحترام وورع. ونجلس بصمت مع جماعة المصلّين منتظرين بدء الصلاة...
أخبار
الشعلة من القبر المقدَّس: استقبل سيادة المتروبوليت أنطونيوس شعلة النور من قبر ربنا يسوع المسيح في كنيسة القيامة في القدس، التي تسلّمها من مطار بيروت الدولي مندوب الأبرشية الأب جورج س.معلوف وذلك الساعة ٩:٣٠ من مساء السبت ١٥ نيسان ٢٠١٧ في كاتدرائية القديس نيقولاوس زحلة حيث كان الكهنة وكيف أدخل الكنيسة؟ كيف أتصرّف داخلها؟ كيف أخرج منها؟ أسئلة كثيرة ترد في ذهننا كلّما خطونا عتبة إحدى الكنائس، فيأتي الفكر المتسرّع قائلاً: "تصرّف على راحتك، فأنت في بيت أبيك!" إنّ هذا المبدأ سيفٌ ذو حدّين، إذ تتعارض النظرة التقليديّة والنزعة الحديثة في موضوع التصرّف في بيت ذوينا، فثمّة من يتمسّك بالاحترام الواجب وثمّة من يتغنّى بالحريّة المطلقة، المؤمنون مجتمعين وأشعل منها الشموع التي انتقلت مع الكهنة الى مختلف رعايا الأبرشية.
استقبال المهنئين بالفصح في دار المطرانيّة: استقبل صاحب السيادة راعي الأبرشيّة المهنئين بعيد الفصح من كلّ أنحاء الأبرشيّة ومن مختلف اطياف المجتمع البقاعي. فكانت هذه اللقاءات مناسبة لتوطيد التواصل وتمتين الروابط وتثبيت أواصر المحبّة مع أبناء الأبرشيّة ومختلف الزوار من العاملين في الشأن الكنسي من مختلف الكنائس ومن العاملين في الشأن العام.