نشرة كنيستي
نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.
الأحد ۲١ تمّوز ۲٠١٩
العدد ۲٩
الأحد (٥) بعد العنصرة
اللّحن ٤- الإيوثينا ٥
أعياد الأسبوع: *21: البارَّان سمعان المتبالِه ويوحنَّا رفيقه في النُّسك *22: مريم المجدليَّة الحاملة الطّيب المعادِلَة الرُّسل، مركيلَّا الشَّهيدة في العذارى *23: نقل عظام الشَّهيد في الكهنة فوقا أسقف سينوبي، النَّبي حزقيال *24: الشَّهيدة خريستينا الصوريّة * 25: رُقاد القدِّيسة حنَّة أمّ والدة الإله الفائِقَة القدَاسَة *26: الشَّهيد في الكهنة أرمولاوس، الشَّهيدة باراسكيفي *27: الشَّهيد بندلايمون الشَّافي، البارَّة أنثوسة المُعترِفَة.
كلمة الرّاعي
”بالقلبِ يُؤْمَنُ للبِرِّ وبالفَمِ يُعتَرَفُ للخلاص“
( رومية 10: 10)
برّ النّاموس غايته أن يقود إلى المسيح. لكن إذ سلك اليهود في برِّ أنفسهم لم يعرفوا برّ الله. لذلك، حين أتى الرَّبّ يسوع المسيح إليهم ما عرفوه ”لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ“ (1 كورنثوس 2: 8).
حين يتعاطى الإنسان البِرَّ بروحٍ ناموسيّة ويقيس التزامه به بالأمور الخارجيّة دون العودة إلى حالة القلب وتغيّره بالشَّوْق إلى طاعة الوصيّة الإلهيّة الّتي جوهرها: ”اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ. وَلْتَكُنْ هذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ عَلَى قَلْبِكَ ...“ (تثنية الاشتراع 6: 4—6). الله لا يطلب من الإنسان طاعة له خارج الحبّ ولا علاقة معه خارج القلب ...
* * *
برهن البـــــــشـر أنّهم في تعاطيهم البِرّ كشريعة عقليّة بحرفها لا بروحها أَدخلوا أنفسهم في الجهل، لأنّ النّاموس نور لسبيل الَّذي يحبّ الله وليس للّذي يتعاطى معه بروح إتمام الأوامر والفرائض دون رغبة في تغيير القلب. من يتعاطى كلمة النّاموس الإلهيّ كأحكام يُطفئ روح الكلمة فيه فتصير الكلمة له تمثالًا ينحته بما يوافق أهواءه وضعفاته وأنانيّته، فيُظْلِمُ قلبُه إذ تنطفئ فيه جذوة الحبّ الإلهيّ ويقسو ويتصخَّر ويتصحَّر ... حينها لا يعود للإيمان مكان حقيقيّ في القلب، يتوهّم الإنسان أنّه مؤمن لكنّه لا يعرف نفسه على حقيقتها إذ قد قَوْلَبَهَا على شكل ومقاييس ما يتحكّم به من أفكار وتحديدات ينسبها إلى الله من خلال حرف النّاموس ...
* * *
الرَّبّ يسوع المسيح أتى و ”افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا ...“ (غلاطية 3: 13) لأنّ الناموس كَشَفَ الخطيئةَ وعاقَبَ عليها ... أمّا الرَّبّ فقد أتى لأجل الخطأة والمرضى بالرُّوح ليمنح الأوَّلين الغفران والفِداء والثّانين الشِّفاء والصِّحَّة ... لقد أوضح الرَّبُّ لنا أنّ الخلاص به وفيه ومنه وإليه لأنّه أتْحَدَنا به ومعه حاملًا خطايانا واسقامنا ليفتدينا من اللَّعنة ويمنحنا البركة. بالمسيح قوينا على الخطيئة وغلبنا الموت لأنّ برّ الله في المسيح كان أنّه وهو البريء من كلّ عيب اعتُبِرَ مذنبًا وحُكم عليه بسبب خطايا البشريّة جمعاء وهو قبل أن يحمل هذا كلّه ليحرِّرنا من أسر إبليس وعبوديّته. من يؤمن بالمسيح يسوع ربًّا وإلهًا ومخلّصًا يفتح كيانه كلّه لنعمة الله بطاعة الوَصيّة. تصير الوَصيّة غذاء قلبه الَّذي يتحوّل بالطَّاعة إلى قوّة من لدن العليّ تمنح الإنسان القدرة على غلبة أهوائه ونكران مشيئته والتَّخلّي عن ذاته وإفراغها من أناها البغيض المُستعبد للحسد والكبرياء ...
* * *
أيّها الأحبّاء، من يؤمن في قلبه ويثق ولا يشكّك بقيامة الرَّبّ يسوع المسيح، يُقيمه الرَّبّ من برّ نفسه والنِّفاق عليها، ويهبه الخلاص الحقيقيّ الصّادق الَّذي حقّقه لنا بتواضعه الأقصى، ويحدره معه إلى أعماق الجحيم ليُصعده غالبًا متجدِّدًا بالقلب في الرُّوح القدس إلى حياة جديدة في كمال البرّ بالحبّ الإلهيّ المتنزّل عليه بحنان الله وغفرانه، إذ يُدرك الإنسان عدم قدرته وعجزه عن إتمام وصيّة الله: ”لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ ...“ (يوحنا 15: 13).
عظائم الله المصنوعة فينا، نحن الخطأة، بالإيمان من القائم من بين الأموات تجعل حياتنا كلمة بشارة وكرازة بخلاص الرَّبّ المُتَمَّم في المسيح وبه شهادة اعتراف بحبّه السّرمديّ لخليقته الّتي عبرت به وتعبر بنا إلى حياة الدّهر الآتي ...
ومن استطاع أن يقبل فليقبل ...
+ أنطونيوس
مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما
طروباريّة القيامة (باللَّحن الرّابع)
إنَّ تلميذاتِ الرَّبّ تعلَّمنَ مِنَ المَلاكِ الكَرْزَ بالقيامةِ البَهج. وطَرَحنَ القَضاءَ الجَدِّيَّ. وخاطبنَ الرُّسلَ مُفتَخِراتٍ وقائِلات. سُبيَ المَوتُ وقامَ المَسيحُ الإله. ومنحَ العالمَ الرَّحمةَ العُظمى.
القنداق (باللَّحن الثّاني)
يا شفيعَةَ المَسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيْرَ المرْدودةِ، لا تُعْرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحَة، نَحنُ الصّارخينَ اليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعَةِ وأسَرعي في الطّلْبَةِ يا والدَة الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائمًا بمكرِّميك.
الرّسالة (رومية ١٠: ١ -١٠)
ما أَعظمَ أعمالَك يا ربُّ كلَّها بحكمةٍ صنَعت
بارِكي يا نفسِي الرَّبَّ
يا إخوةُ، إنَّ بغيةَ قلبي وابتهالي إلى اللهِ هما لأجلِ اسرائيلَ لخلاصِه. فانّي أشهدُ لهم أنَّ فيهم غَيْرةً للهِ إلاَّ أنَّها ليسَت عن معرفةٍ. لأنَّهم، إذ كانوا يجهَلونُ برَّ الله ويطلُبون أن يُقيموا برَّ أنفُسِهم، لم يخضَعوا لبرِّ الله، إنَّما غايةُ الناموسِ هي المسيحُ للبِرِّ لكلِّ من يؤمن. فإنَّ موسى يصِفُ البِرَّ الَّذي من النَّاموسِ بأنَّ الإنسانَ الَّذي يعمَلُ هذه الأشياءَ سَيَحْيَا فيها، أمَّا البِرُّ الَّذي من الإيمانِ فهكذا يقولُ فيهِ: لا تَقُلْ في قَلبِك َمَن يَصْعَدُ إلى السَّماءِ، أي لِيُنْزِلَ المسيحَ، أو مَن يهبِطُ إلى الهاوية، أي ليُصعِدَ المسيح من بينِ الأموات. لكن ماذا يقول؟ إنَّ الكلمة قريبةٌ منكَ في فمِكَ وفي قلبِك، أي كلمةَ الإيمانَ الــتي نبشـِّرُ نحنُ بها. لأنَّك، إن اعتَرفتَ بفمِكَ بالرَّبِّ يسوع، وآمنتَ بقلبِكَ أنَّ اللهَ قد أقامَهُ من بينِ الأموات، فإنَّكَ تَخْلُص. لأنَّه بالقلبِ يُؤْمَنُ للبِرِّ وبالفَمِ يُعتَرَفُ للخلاص.
الإنجيل (متّى 8: 34،28– 9: 1) (متى 5)
في ذلك الزّمان، لمَّا أتى يسوعُ إلى كورةِ الجُرْجُسِيِّينَ، استقْبَلَهُ مجنونانِ خارجانِ مِنَ القبْورِ شَرِسانِ جدًّا، حتّى إنَّهُ لم يكنْ أحدٌ يقدِرُ على أن يجتازَ من تلكَ الطّريق. فصاحا قائلَينِ: ما لنا ولك يا يسوعُ ابنَ الله؟ أجئتَ إلى ههنا قبل الزَّمانِ لِتُعذِّبَنا؟ وكان بعيدًا منهم قطيعُ خنازيرَ كثيرةٍ ترعى، فأخذ الشّياطينُ يطلبون إليه قائلينَ: إنْ كنتَ تُخرجنا فَأْذَنْ لنا أن نذهَبَ إلى قطيعِ الخنازير. فقال لهم: اذهبوا، فخرجوا وذهبوا إلى قطيع الخنازير. فإذا بالقطيعِ كلِّه قد وثبَ عَنِ الجُرْفِ إلى البحرِ ومات في المياه. أمَّا الرُّعاةُ فهربُوا ومضَوا إلى المدينةِ وأخبروا بكلّ شيءٍ وبأمرِ المجنونَينِ، فخرجَتِ المدينةُ كلُّها للقاءِ يسوعَ. ولمَّا رأَوهُ طلبوا إليهِ أن يتحوَّلَ عن تخومِهم. فدخل السفينةَ واجتازَ وأتى إلى مدينتهِ.
حول الإنجيل
"لماذا جئتَ قبل الزّمان لتُعذّبنا"...
قالَتْهَا الشَّياطين ليسوع، وكم نقولها نحن له في حياتنا!... ألا نقول له مرّات كثيرة في ظروف المرض أو الموت والحروب والضِّيق: هل خَلَقْتَنَا يا ربُّ لتُعَذِّبَنَا؟!... هل خَلَقْتَنَا يا ربُّ للعذاب؟!... كلُّنا نقول هذا في لحظات الضّعف والاِنهيار.
مجرّد عبور السّيّد في الطّريق فضح ضعف الخطيّة وأذلّ الشّيطان الّذي صرخ على لسان المجنونَين: "مالنا ولك يا يسوع ابن الله، أجئت إلى هنا قبل الوقت لتُعذّبنا؟". هذا هو طريق خلاصنا من سلطان إبليس: أن يعبر بنا المسيّا المخلّص، الّذي وحده يُقيمنا من قبورنا، ويحرّرنا من سلطان الخطيئة.
يقول الشّاعر الفرنسيّ بودلير (Baudelaire) "إنّ أكبر خدعة من الشّيطان هي أن يوهمنا أنّه غير موجود".
لكنّ الشّيطان بحسب التّعليم الكتابيّ شخص حيّ وموجود كما يظهر من خلال هذا النّصّ الإنجيليّ، حيث نُعاين ملكوت الشّيطان يتقهقر، ويظهر أنّ الشّيطان غير قادر أن يدخل الخنازير من دون سماح الرَّبّ يسوع، نرى ضعف الشّيطان أمام ملكوت الله.
ويقول القدّيس يوحنّا الذّهبيّ الفم: "إنّنا نستطيع من أمر الشّياطين أن نُدرك كِلا الأمْرَين: حُنُوّ الله، وشرّ الشّياطين. شرّ الشّياطين بإقلاقهم نفسَيْ المَجنونَيْن، وحُنوّ الله عندما صدّ عنهما الشّياطين القاسية ومنعها. فالشّيطان الّذي وجد له مسكنًا في المجنون رغب في أن يؤذيه بكلّ قوّته، لكنّ الله لم يسمح له بأن يستخدم قوّته بكاملها...".
لا يريد الشّيطان أن يأتي ملك الله، بل أن يملك هو في العالم ويستميل النّاس لإهلاكهم. ولكنّ الرّبّ يسوع لديه رأي مختلف، فهو جاء ليُبيد مملكة الشّيطان، ليمحو الخطيئة، لينهي الشّرّ. لذلك طردَ الأرواح الشّرّيرة من المَمْسوسين إلى الخنازير، بطلبٍ منها، فغرقت الخنازير في البُحَيرة.
تُعشِّش الخطيئة في كلٍّ منّا. ونتواطأ أحيانًا مع الشّيطان في قلوبنا، وكم من النّاس تَحلو لهم شياطينهم ويستلذّون الاستجابة لوسوساتها. فَمَنْ سلّم نفسه للخطيئة، الكذب، الزّنى، القتل، الحقد، البُغض، الغَضَب، والاِعتداء فهو يسلّمها للشّيطان، ويتحالف معه عندما يفعل السّيّئات والقبائح.
أيُّها الأحبَّاء، إنَّ الجنون الحقيقيّ هو بالاِبتعاد عن الله، وفي هذا الجنون موتٌ، بينما الجنون المبارَك هو بالاِقتراب منه، وفي هذا الجنون حياة!...
الزّواج وقدسيّته
هو واحد من أسرار الكنيسة السّبعة المُقدَّسة. هو سرّ مُقدَّس لأنّه يتمّ بفعل الرُّوح القدس على يد خادم السّرّ. الرّسول بولس عَبَّر عن قدسيّة هذا السّرّ بتعبير غاية في الأهميّة: "إنّ هذا السّرّ لعظيم" (أفسس 32:5). وبقوله أيضًا: "ليكن الزّواج مُكرمًا" عند كلّ أحد" (عبرانيّين 4:13). من هنا يتسامى الزّواج المسيحيّ على اقتران الأجساد إلى اقتران الأرواح، فالعروسان يدخلان إثنان على الكنيسة ويخرجان منها واحدًا بنعمة الرُّوح القُدُس الّتي جمعتهما أهداف الزّواج المسيحيّ:
1- الوحدة حيث يصير الإثنان واحدًا (متى 5:19) بفعل الرُّوح القُدُس: "وما جمعه الله لا يفرِّقُهُ إنسان" (متى 6:19).
2- التّعاون في الحياة: "ليس جيّدًا" أن يكون الإنسان وحده على الأرض، فلنصنعنّ له معينًا على شبهه" (تكوين 18:2) . ذلك بعدما شعر آدم بحاجته لآخر (تكوين2)، فأوجد له الله حوّاء من ضلعه. التّعاون في الحياة على أساس المُساواة فهي "مُعين نظيره" مأخوذة من الضّلع تدشينًا للمساواة .
3- خلاص النّفس: الزّواج يضبط الغرائز والشّهوات الحسيّة، ويضعها ضمن إطارها الصّحيح: "لسبب الزّنا ليكن لكلّ واحدٍ امرأته" (1كورنثوس 2:7)، إذ إنّ: "التّزوّج خير من التّحرُّق" (1كورنثوس 9:7).
4- استمرار الخليقة: لا شكّ أنّ ثمر الزّواج هو إنجاب الأطفال ومشاركة الله في استمرار تواجد الخليقة. خليقة تمجّده وتستكشف أعماله في الكون: "البنون ميراث من الرَّبّ" (مزمور 3:127). وعلى حدّ قول يشوع بن نون: "أمّا أنا وبيتي فنعبد الرَّبّ" (يشوع 15:24).
5 - خلق المزيد من القدّيسين: هذا أسمى أهداف الزّواج المسيحيّ، فالزَّوجان في المسيح يتقدّسان ويرثان الملكوت، ويَقودان بتربيتهما أولادهما التّربية المسيحيّة النّافعة، يقودانهم إلى نفس الميراث السّماويّ. وهكذا تصير عمليّة الإنجاب ليست مجرّد أمر جسداني بل أمر روحيّ إذ تزداد معها قائمة القدّيسين والقدّيسات في السّماء: "هذه هي إرادة الله قداستكم" (1 تسالونيكي 3:4). وعلى حَدِّ قول القدّيس سيرافيم ساروفسكي: "غاية الحياة المسيحيّة هي اقتناء الرُّوح القُدُس".
+ أقوال للأرشمندريت صفروني سخاروف
+ "ربّي يسوع المسيح، يا ابن الله، ارحمنا". عندما نقول هذه الصّلاة، فإنّنا نقيم مع المسيح علاقة شخصيّة، تتخطّى المنطق، وشيئًا فشيئًا تخترقنا حياة المسيح.
(الأرشمندريت صفروني سخاروف).
+ في تعلُّمنا كيفيّة العيش مع الآخر، نتعلّم العيش مع ملايين البشر الّذين يشبهونه. هذه الأعمال الصّغيرة والاحتكاكات الّتي ترافقها لا غنى عنها... هدفنا هو أن نصير على شبه المسيح.
(الأرشمندريت صفروني سخاروف).
+ من الخطأ ومن الوهم أن ننتظر الكمال من الجماعة كما هو خطأ أن ننتظره من الفرد. أوّلًا، لأنّنا لا نملك فكرة حقّانيّة عن الكمال، ثمّ لأنّ الكمال هو المشابهة الكلّيّة للمسيح.
(الأرشمندريت صفروني سخاروف).
+ الحياة في العالم مبنيّة على القوّة، على العنف. هدف المسيحيّ هو عكس هذا. فالعنف والقوّة لا يمتّان بصلة إلى الحياة الأبديّة. لا يمكن لأيّ فعل مفروض بالقوّة أن يخلّصنا.
(الأرشمندريت صفروني سخاروف).
+ عندما توجد صدامات، وعداوات، وصراعات لإظهار القوّة بين البشر، فالوحدة لا يمكن أن تُحفظ إلّا إذا احتمل كلّ واحد ضعف الآخرين.
(الأرشمندريت صفروني سخاروف).