Menu Close
kanisati

نشرة كنيستي

نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.

الأحد ٦ آب ۲٠١٧

العدد ١٧

أحد التّجلّي

اللّحن والإيوثينا للعيد

كلمة الرّاعي

كلمة الراعي

التّجلّي حقيقة الإنسان

ترتّل الكنيسة في سحر عيد التّجلّي:" أيّها المسيح لمّا لبست آدم بجملته، غيّرت الطبيعة التي أُظلمت قديمًا، وجعلتها لامعةً، وألّهتها بتغيّير صورتك".

كلمة "تجلّي" ترد في النصّ الإنجيلي بعبارة    "Metamorphosis" الّتي تعني "تغيّر". المقصود هنا تغيّر "إلى ما بعد الشكل - أبعد من الشكل"، فكلمةMeta تعني "بعد" Beyond، وكلمة (μορφή ) morphe تعني الشكل.

طبيعتنا البشريّة صارت مظلمة بعد السقوط. ماذا يعني هذا الأمر؟

قبل السّقوط كان الإنسان يسكن في النعمة الإلهية والنعمة تسكن فيه باتّحاد أقنوميّ في حرّيّة الطاعة بالمحبة لله. والنّعمة الإلهيّة هي نور الله غير المخلوق الَّذِي ينبعث من الجوهر الإلهي أي من الآب بِالابْن في الروح القدس. كان الإنسان متّحدًا بالإله، بالثالوث القدّوس، وشريكًا في حياة الله، في هذه الحياة الإلهية الّتي هي شركة الحبّ الإلهيّ (perichoresis) . كان نور الله يملأ كيان الإنسان، كان الإنسان واحدًا في ذاته، غير منقسم على نفسه، حياته هي عطاء الذات بالكلّيّة للخليقة وشركائه في الطبيعة الَّذِين كان واحدًا معهم، كانت حياته هذا الامتداد بالحب نحو الله عبر الخليقة والآخَر. هذه كانت حقيقة الإنسان الداخليّة والخارجيّة. عندما سقط الإنسان انقسم على ذاته والكلّ، صار يوجد حاجز من الظلمة بين ذاته الخارجيّة وذاته الداخلية، صار داخله غير ما يُظهِر وخارجه غير ما يُبطِن. هو لم يعد يعرف ذاته لأن الخطيئة أدخلت إلى كيانه "حائط السياج المتوسط" (أفسس ٢: ١٤)، هذا الحائط هو الحاجز الَّذِي مُنِع الإنسان بواسطته من الدخول إلى الفردوس بعد السقطة. المسيح أتى ليزيل الحاجز بين الإنسان ونفسه وبين الإنسان والله وبين الإنسان والخليقة، وما تجلّي الرَّبّ أمام تلاميذه سوى إعلانه عن إعادة هذه الوحدة بين الإنسان وذاته والله والخليقة في شخص ابن الله المتجسِّد.

ها هي النعمة الإلهية تستقر مجدَّدًا في الطبيعة البشرية بواسطة أقنوم يسوع المسيح. ها هو النّور الإلهيّ غير المخلوق ينير كيان الإنسان من جديد في يسوع. ما كشفه الرب يسوع لتلاميذه الثلاثة الشهود على حادثة التجلّي ليس سوى حقيقة الإنسان الآتية أي طبيعته المتجلية في ملكوت السماوات. هذه حقيقة الإنسان الأنطولوجيّة (ontological) والآخريّة (eschatological)

الطريق إلى هذه الحقيقة الإيمانيّة الّتي عاشها وما زال يعيشها آباء الكنيسة هو التَطهُّر والإستنارة والتأله.

ملاحظة: يُنصح بقراءة كتاب "معاينة الله كما هو" للأرشمندريت صوفروني سخاروف، ترجمة الأم مريم زكّا، منشورات التراث الآبائي.

 + أنطونيوس

مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما

طروباريّة التّجلّي (اللّحن السّابع)

لمّا تجلّيتَ أيها المسيحُ الإلهُ في الجبل، أظهرتَ مجدَكَ للتلاميذِ حسبما استطاعوا. فأشرقْ لنا نحن الخطأة نوركَ الأزليّ، بشفاعة والدة الإله، يا مانح النور المجد لك.

القنداق للتّجلّي (اللّحن السّابع)

تجليتَ أيها المسيحُ الإله على الجبل، وحسبما وسِعَ تلاميذُكَ شاهدوا مجدكْ، حتى عندما يعاينوك مصلوباً، يفطنوا أنّ آلامَكَ طوعاً باختيارك، ويكرزوا للعالم، أنّك أنت بالحقيقةِ شعاعُ الآب.

الرّسالة (بطرس الثّانية ١٠:١-١٩)

ما أعظمَ أعمالَكَ يا ربُّ. كلَّها بحكمة صنعت

باركي يا نفسي الربَّ

يا اِخْوَةُ اجْتَهِدُوا أَنْ تَجْعَلُوا دَعْوَتَكُمْ وَاخْتِيَارَكُمْ ثَابِتَيْنِ. لأَنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ لَنْ تَزِلُّوا أَبَداً. لأَنَّهُ هَكَذَا يُقَدَّمُ لَكُمْ بِسِعَةٍ دُخُولٌ إِلَى مَلَكُوتِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الأَبَدِيِّ.  لِذَلِكَ لاَ أُهْمِلُ أَنْ أُذَكِّرَكُمْ دَائِماً بِهَذِهِ الأُمُورِ، وَإِنْ كُنْتُمْ عَالِمِينَ وَمُثَبَّتِينَ فِي الْحَقِّ الْحَاضِرِ. وَلَكِنِّي أَحْسِبُهُ حَقّاً مَا دُمْتُ فِي هَذَا الْمَسْكَنِ أَنْ أُنْهِضَكُمْ بِالتَّذْكِرَةِ، عَالِماً أَنَّ خَلْعَ مَسْكَنِي قَرِيبٌ كَمَا أَعْلَنَ لِي رَبُّنَا يَسُوعُ الْمَسِيحُ أَيْضاً. فَأَجْتَهِدُ أَيْضاً أَنْ تَكُونُوا بَعْدَ خُرُوجِي تَتَذَكَّرُونَ كُلَّ حِينٍ بِهَذِهِ الأُمُورِ. لأَنَّنَا لَمْ نَتْبَعْ خُرَافَاتٍ مُصَنَّعَةً إِذْ عَرَّفْنَاكُمْ بِقُوَّةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَمَجِيئِهِ، بَلْ قَدْ كُنَّا مُعَايِنِينَ عَظَمَتَهُ. لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللَّهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْداً، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ صَوْتٌ كَهَذَا مِنَ الْمَجْدِ الأَسْنَى: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي أَنَا سُرِرْتُ بِهِ. وَنَحْنُ سَمِعْنَا هَذَا الصَّوْتَ مُقْبِلاً مِنَ السَّمَاءِ إِذْ كُنَّا مَعَهُ فِي الْجَبَلِ الْمُقَدَّسِ. وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَناً إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ، إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ وَيَطْلَعَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ فِي قُلُوبِكُمْ.

الإنجيل (متى ١:١٧-٩)

في ذلك الزمان أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ مُنْفَرِدِينَ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ. فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ: يَا رَبُّ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةٌ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ. وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا. وَلَمَّا سَمِعَ التَّلاَمِيذُ سَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَخَافُوا جِدّاً. فَجَاءَ يَسُوعُ وَلَمَسَهُمْ وَقَالَ: قُومُوا، وَلاَ تَخَافُوا. فَرَفَعُوا أَعْيُنَهُمْ وَلَمْ يَرَوْا أَحَداً إِلاَّ يَسُوعَ وَحْدَهُ. وَفِيمَا هُمْ نَازِلُونَ مِنَ الْجَبَلِ أَوْصَاهُمْ يَسُوعُ قَائِلاً: لاَ تُعْلِمُوا أَحَداً بِمَا رَأَيْتُمْ حَتَّى يَقُومَ ابْنُ الإِنْسَانِ مِنَ الأَمْوَاتِ.

حول الرّسالة

الآية ١٠: الجهاد مطلوب في كل لحظة من كل مؤمن لكي يثبت في محبة الله، وأي تقاعس في الحياة الروحية يجعل للشيطان قدرة على المتغافل فيوقعه في الزلل والخطيئة. فكل انفصال عن النور هو استسلام للظلمة.

الآية ١١: ملكوت السماوات مفتوح ومتّسع لكل المجاهدين ضد الخطيئة والمقاومين للشيطان. الملكوت هو هبة الله لهؤلاء النابتين من البئر.

الآية ١٢: بطرس الرسول يوضح أنه مثلما يطلب من المؤمنين أن يثبتوا في الإيمان وينقلوا الكرازة ويجاهدوا في حياتهم الروحية، فهو أيضاً يجاهد ويقدّم المثال الصالح لهم لكي يتشجّعوا أيضاً.

الآية ١٣ -١٤  : المسكن هو الخيمة، والخيمة إشارة إلى الجسد الحالي (٢ كو ١:٥ ) إدراك بطرس بيوم انتقاله دفعه لتذكير أولاده بضرورة الجهاد على هذه الأرض. هذا الإعلان عن موت بطرس مستشهداً جاء على لسان الرب يسوع ذاته ( يو ١٨:٢١ ).

الآية ١٥: "بعد خروجي" أي بعد موتي. بطرس يريد أن يطمئن على روحيّاتهم لا سيما بعد انتقاله.

الآية ١٦: نحن كرسل لو أننا غير متأكدين من قوة المسيح الناهض من الموت، فلماذا نحتمل كل هذه الآلام برضى؟ كرازتنا ليست من نسج الخيال.

الآية ١٧-١٨ : يتكلّم بطرس على تجلّي المسيح على جبل ثابور حيث أظهر ألوهيته وعظمته أمام تلاميذه الثلاثة بطرس ويعقوب ويوحنا.

الآية ١٩: إضافة إلى ما عاينه بطرس في التجلّي، ثمّة نبوءات العهد القديم التي شهدت أيضاً عن قوة المسيح وألوهيّته. "كوكب الصبح" هو إشارة عن المسيح ( عد ١٧:٢٤ ) ( ملا ٢:٤ ). ما تنبّأ عنه أنبياء العهد القديم عاينه بطرس يوم التجلّي علانية. أمّا اليهود أحفاد هؤلاء الأنبياء فبقلوبهم القاسية رفضوا هذا الإله وفعلوا ما فعلوا به فصلبوه وقتلوه وهذه هي خطيئتهم.

قصّة مختارة من حياة القديس

سلوان الآثوسي

في مساء أحد الأعياد الكنسية،  ذهب سمعان (القديس سلوان لاحقاً) إلى القرية مع ثلاثة من أصحابه وكانوا كلهم من الكنيسة نفسها. دخلوا مطعماً شعبياً كبيراً في المدينة وكانت الموسيقى تعزف عالياً فطلبوا طعاماً وشراباً وكانوا فرحين باللقاء. أما سمعان فبقي صامتاً. فسأله أحد أصدقائه: يا سمعان أنت صامت فبماذا تفكر؟

أفكر بأننا كلنا في هذه اللحظة نأكل ونشرب الفودكا ونسمع الموسيقا ونفرح طربين. بينما وفي هذه الساعة بالذات يصلي الرهبان طول الليل في جبل آثوس ويقيمون السهرانيات فمن منا سيجيب بشكل أفضل في المحكمة الأخيرة وقت الدينونة هم أم نحن؟

 عندما أنهى سمعان خدمته العسكرية عاد إلى عائلته لكنه لم يبق معهم إلا أسبوعاً واحداً جمع فيه بعض الهدايا للدير ثم ودّع الجميع وذهب إلى جبل آثوس. ودخل دير القديس الشهيد بندلايمون حيث أمضى بضعة أيام في خلوة حتى يتذكر جميع الخطايا التي اقترفها طيلة عمره ليدونها ومن ثم يذهب للإعتراف بها لدى أب الإعتراف

اعترف سمعان بكل أفعال حياته من دون البحث عن أي مبرر لنفسه وهكذا شعر بسلام وأسلم نفسه للفرح.

من هو العظيم بينهم؟

يُحكى أنَّ شِجاراً نشبَ بين أصابع اليد الواحدة لتحديد من هو العظيم بينهم! فقال الإبهام: " أنظروا جيداً كيف أني بعيدٌ عنكم وكأني وحدي. كلّكم في جهةٍ وأنا في الجهة الأخرى. بالطبّع أنا الأهم بينكم!" فأجابه السَّبابة: : كلا يا حبيبي أنا الآمر والنَّاهي. أنا الأهم!" فقال الوسطى: " أنتم تتشاجرون دون طائل! فأنا الأطول وكلّكم تظهرون كالأقزام من حولي. فكيف تجرؤون على القول أنكّم أهم مني! فسأل البنصـر: " هلاّ ذكّرتموني لمن الشـّرف في حمْلِ خاتَم الزَّواج؟ فهو لي وحدي، أليس كذلك؟" وتعجبوا جميعاً عندما سمعوا صوت الخنصر يتّكلم وقالوا في أنفسهم: كان ينقصنا أيضاً هذا الصغير. قال الخنصر: " نعم أنا لست ضخماً ولا أعطي الأوامر ولستُ طويلاً ولا تزيَّنُني الخواتم، ولكن أنا هنا من أجلكم. فكُلّما تعبتم أو قمتم بشيء، عليَّ تستندون وأنا خادمكم! كما أنّنا جميعاً بحاجة لبعضنا البعض ولا أحد منَّا يستطيع أنْ يعمل لوحده. وتذكروا أنَّ الرّبّ قال " أنه إذا أرادْنا أنْ نكون عظماء، ينبغي أن نكون خُدَّاماً صغاراً!" فسكت الجميع مطأطئين الرؤوس، مدركين من هو العظيم بينهم.

أخبار

* زار سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري والمتروبوليت نيفن الصيقلي سفير لبنان المعيّن حديثًا في البحرين: ميلاد نمور والذي كان يشغل منصب مستشار في السفارة اللبنانية في موسكو رافقهما في زيارتهما رئيس الشمامسة إرمياء عزام والشماس نكتاريوس ابراهيم ورجل الأعمال نقولا أبو فيصل ونجله أنطوان . وذلك يوم الثلاثاء ٢٥ تموز ٢٠١٧.

* زار سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري والمتروبوليت نيفن الصيقلي دار السفارة اللبنانية في موسكو والتقى الاستاذ شوقي ابو نصّار سفير لبنان في موسكو. رافقهما في زيارتهما رئيس الشمامسة إرمياء عزام والشماس نكتاريوس ابراهيم ورجل الأعمال نقولا أبو فيصل ونجله أنطوان . وذلك يوم الثلاثاء ٢٥ تموز ٢٠١٧.  وقدم سيادته الى السفير أبو نصّار درعا تذكاريًا. كما قدّم السيد نقولا أبو فيصل هدايا للسفير أيضًا.

* بدعوة من سيادة المتروبوليت نيفن الصيقلي المعتمد البطريركي في موسكو شارك سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري في القداس الإلهي الإحتفالي لمناسبة عيد أمطوش الكرسي الأنطاكي في موسكو في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل وشارك أيضا المتروبوليت هيلاريون وذلك يوم الأربعاء ٢٦ تموز ٢٠١٧. تلا القداس مائدة محبة على شرف المدعوين. هذا وتبادل المتروبوليت أنطونيوس والمتروبوليت نيفن الهدايا التذكارية. فقدم سيادة المتروبوليت أنطونيوس انغلبيون للمتروبوليت نيفن الذي اهداه أنغلبيون وأيقونة.

* بدعوة من سيادة المتروبوليت باسيليوس منصور ملاك أبرشية عكار وتوابعها شارك سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري ممثلا بالأرشمندريت تيودور الغندور بحفل تدشين المعهد الأرثوذكسي التقني العالي بجانب المطرانية في عكار. وذلك ظهر الخميس ٢٧ تموز ٢٠١٧. حضر الحفل أصحاب السيادة الأساقفة أثناسيوس فهد، ديميتريوس شربك، إيليا طعمة وقسطنتين كيّال. كما حضر السيد فرج توفيق  فريج ومدير عام التعليم المهني والتقني الأستاذ أحمد دياب وعدد من الفعاليات السياسية والإجتماعية والتربوية والأمنية ولفيف من الكهنة والمشايخ وحضر أيضا الأخ القارىء يوئيل كوسا من أبرشية زحلة.  تلت الحفل جولة في أرجاء المعهد ومائدة محبة في مطعم غرين لاند.

انقر هنا لتحميل الملف