تاريخ أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس
تاريخ أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما هو جزء من تاريخ المسيحية في جبل قلمون ووادي بردى ووادي البقاع.
- منذ البدء بالبشارة المقدسة وبعد إنتشار المسيحية في هذه البلاد ورسم حدود كنيسة انطاكية واسقفياتها، تأسست في وادي البقاع والسلسلة الشرقية (المؤلفة من جبل قلمون ووادي بردى وجبل الشيخ والمعروفة قديماً بجبل سنير) عدة اسقفيات:
* أسقفية سلفكية (معلولا)
* أسقفية يبرود
* أسقفية قارة
* أسقفية مهين
* أسقفية حوارين
* أسقفية سركينة
* أسقفية ثيلسيا
* أسقفية سوق وادي بردى
* أسقفية ألاليس
* أسقفية هليوبوليس (بعلبك)
* أسقفية الدخلة أو رخلة (Rachlé) البقاع الغربي.
هذه الأسقفيات كانت في عداد أسقفيات فينيقية الثانية.
- في القرن السادس وبعد إحداث المتروبوليتيات، كانت هذه الأسقفيات تتبع ميتروبوليتية دمشق. عدا أسقفية الدخلة التي كانت تتبع ميتروبوليتية صور. وبعد إجراء بعد التعديلات أصبحت أسقفية بعلبك ميتروبوليتية مستقلة وبقيت سائر الأسقفيات تتبع ميتروبوليتية دمشق عدا أسقفية الدخلة.
- في القرن الخامس عشر أعيد تنظيم الكراسي الأسقفية الانطاكية فظهرت أسقفيات صيدنايا، الزبداني، يبرود، قارة، وميتروبوليتية بعلبك.
- في القرن السابع عشر، ورد ذكر أبرشيات بعلبك والزبداني وصيدنايا في عداد أبرشيات الكرسي الأنطاكي.
- في مطلع القرن الثامن عشر، ورد ذكر مطرانيات صيدنايا، وهليوبوليس (بعلبك)، وبلميرا (تدمر).
- في منتصف القرن التاسع عشر، ظهرت رسمياً أبرشية سلفكياس وتوابعها مشتملةً على جبل قلمون ووادي بردى ووادي البقاع ومركزها مدينة زحلة. هذه الأبرشية عرفت بعدة أسماء: أبرشية زحلة وبعلبك ومعلولا، أبرشية صيدنايا ومعلولا وتوابعهما، أبرشية صيدنايا ومعلولا وزحلة.
- في 30 أب 1929، تم إلحاق صيدنايا ومعلولا وسائر قرى جبل قلمون بالمركز البطريركي في دمشق وبذلك أصبحت التسمية الرسمية السابقة أبرشية سلفكياس وتوابعها غير منطبقة على الواقع لأن التسمية التاريخية سلفكياس (معلولا) لم تعد مرتبطة بوادي البقاع. وبناءاً عليه أعلنت سلفكياس زحلة وبعلبك وتوابعهما رسمياً وهي الأن إحدى ابرشيات الكرسي الانطاكي.
المرجع: تاريخ أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعها للروم الأرثوذكس، للأب نايف إبراهيم اسطفان، المطبعة البولسية، ١٩٩٩.