نشرة كنيستي
نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.
الأحد ۲٦ آب ۲٠١٨
العدد ٣٤
الأحد (١٣) بعد العنصرة
اللّحن ٤- الإيوثينا ۲
أعياد الأسبوع: *26: الشّهيدان أدريانوس ونتاليا ورفقتهما. *27: البار بيمن، الشّهيد فانوريوس. *28: البار موسى الحبشـي. *29: قطع رأس يوحنّا المعمدان (صوم). *30: القدّيسون ألكسندروس ويوحنّا وبولس الجديد بطاركة القسطنطينيّة. *31: تذكار وضع زنّار والدة الإلــه. *1: إبتداء السّنة الكنسيّة، البار سمعان العاموديّ، الصّدّيق يشوع بن نون، الشّهيد إيثالا.
كلمة الرّاعي
هيكل الرَّبّ
"لأَنَّ الْهَيْكَلَ لَيْسَ لإِنْسَانٍ بَلْ لِلرَّبِّ الإِلهِ"
(1 أخبار 29: 1)
لا يُسمَح بدخول الهَيْكَل للعِلْمانيّين. فقط خدّام الهيكل من كهنة وشمامسة وقندلفت يُسمح لهم بالدّخول إلى الهيكل أو التّواجد فيه، لأنّ خدمتهم هي أساسًا في الهيكل. أمّا باقي النّاس فلا يحقّ لهم أبدًا أن يدخلوا وهم إذا فعلوا هذا يجلبون على أنفسهم لعنة. في العهد القديم كان يُمنَع حتّى على الكهنة الدّخول إلى قُدس الأقداس، فقط كان رئيس الكهنة يدخل مرّة في السّنة ليُكَفّر عن خطايا الشّعب (أنظر: خروج 30: 10).
استسهال الدّخول إلى الهيكل (قدس الأقداس) من المؤمنين، ينمّ عن انفلاش وتدنّي في روح التّقوى، وهذا يؤذي روح المؤمن ويؤدّي به إلى الهلاك. أيضًا، استسهال النّاس لعدم الاحتشام في الكنيسة هو دليل سقوط كبير في النّظرة إلى جسدهم كهيكل للرّبّ، "إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُفْسِدُ هَيْكَلَ اللهِ فَسَيُفْسِدُهُ اللهُ، لأَنَّ هَيْكَلَ اللهِ مُقَدَّسٌ الَّذِي أَنْتُمْ هُوَ" (1 كورنثوس 3: 17).
* * *
الهيكل ليس مكانًا لـ"يتساير" النّاس ولا ليتكلّم الإكليروس، هو مطرح إتمام سرّ الأسرار وانحدار النّعمة الإلهيّة على القرابين المُقدَّسة وتقديس شعب الله. لا يجوز وليس مسموحًا أن يدخل ويخرج النّاس إلى الهيكل وكأنَّ هذا أمرٌ عاديٌّ، هذا تدنيس للقُدُسات، يتحمَّل مسؤوليّتها الكاهن والّذين يصنعون هذا الأمر.
لا رجال ولا نساء ولا أطفال يجب أن يتواجدوا في الهيكل. فقط خدّام الأسرار ومُعاونيهم المُكَرَّسين. وحتّى خدّام الهيكل يجب أن يلبسوا بشكلٍ لائقٍ ويكون لهم لباس خاص لكي لا يشتّتوا المؤمنين ويكونوا لائقين بخدمة هيكل الرّبّ.
* * *
أمر آخر غير لائق هو وضع طاولة في داخل الهيكل لتقبّل قرابين المؤمنين، إنَّ هذا لعمري احتقار كبير لقدسيّة الهيكل. كلّ الكنائس في كلّ الكرسيّ الأنطاكيّ والعالم الأرثوذكسـيّ يضعون ما يُسمّى بـ"البنكاري" في آخر الكنيسة عند المدخل الرّئيسـيّ (في النرثكس) أو خارج الكنيسة بحيث لا تزعج أحدًا وحيث يستطيع المؤمنون وضع التّقادم الماليّة أو الحصول على الشّموع لتقديم صلواتهم. هذه هي الأصول وكلّ ما عدا ذلك تشويه لبيت الرَّبِّ وتشويش للمؤمنين وإبعادهم عن روح التّقوى الّتي تتميَّز بها الكنيسة الأرثوذكسيّة ويسلك فيها أبناؤها في كلّ العالم عند الدخول إلى بيت الرّبّ.
* * *
أيّها الأحبّاء، يجب أن تكون حركة الإكليروس وخدّام الهيكل والمؤمنين داخل الكنيسة "بلياقة وترتيب"، فلكلّ شيء أصول، ومتى ضاعت الأصول ندخل في التّشويش أي عمل الشّيطان. لذلك، ثمّة قوانين وفروض يجب اتبّاعها في الكنيسة، فإذا كنّا عندما ندخل الكنيسة ندخلها ونحن نصلّي بكلّ خشوع قائلين: "أدخل إلى بيتك وأسجد نحو هيكل قدسكَ بخوفك"، فكم بالحريّ عندما ندخل إلى الهيكل (قدس الأقداس) حيث توجد ”الذّخيرة“ (أي جسد ودم الرّبّ الّذي يترك من سنة إلى سنة لمناولة المرضى...) ورفات القدّيسين والمائدة المُقدّسة والمذبح حيث تتمّ الأسرار لاسيّما تحويل القربان والخمر إلى جسد ودم المسيح بانحدار الرّوح القدس على القرابين...
علينا أن نحترم المُقدَّسات ونوقّرها ولا ندنّسها بفعل جهلنا للأصول.
لذلك، إليكم أصول السّلوك داخل الكنيسة:
- عند الدّخول من باب الكنيسة نرسم الصّليب ونصلّي الصّلاة الّتي ذكرناها آنفًا؛
- نتوجّه إلى "التّقبيلة" حيث إيقونة شفيع الكنيسة، ونصنع مطّانيّة صغرى مع رسم الصّليب ونقبل الأيقونة ثم نصنع مطّانيّة ثانية مع رسم الصّليب؛
- نتوجّه إلى أمام الباب الملوكيّ ونصنع ثلاث مطّانيّات صغار مع رسم الصّليب، ثم نقبّل إيقونة السّيّد، فالسّيّدة، فيوحنّا المعمدان، فإيقونة شفيع الكنيسة بالطّريقة نفسها الّتي قبّلنا بها إيقونة التّقبيلة؛
- نعود فنجلس في المكان الّذي نختاره بكلّ تقوى ووقار؛
- إذا أردنا أن نقدّم قربانًا نتكلّم مع القندلفت أو نذهب إلى البنكاري حيث نسجّل أسماء من نريد ونضع تقدمتنا في المكان المخصَّص؛
- إذا اضطررنا الدّخول إلى الهيكل، لا تدخل النّساء ولا الأولاد إلّا عند الضّرورة القصوى، بل رجل أو شاب، ويصنع مطانيّة صغيرة مع رسم الصّليب قبل أن يدخل الهيكل، ويتمّ عمله بكلّ هدوء ووقار وخفر ويخرج مباشرةً.
أيّها الأحبّاء، هذه بعض المُلاحظات الرّعائيّة الكنسيّة في أصول السّلوك داخل جدران الكنيسة، لكن أعلموا أنّكم "أنتم هيكل الرّبّ"، فإذا كان هذا التّوقير نصنعه للهيكل الحجريّ، فكم بالأحرى علينا أن نحافظ على أجسادنا ونوقّرها ونحفظها من كلّ دنس؟!...
ومن له أذنان للسمع فليسمع.
+ أنطونيوس
مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما
طروباريّة القيامة (باللّحن الرّابع)
إنّ تلميذاتِ الرّبّ تَعَلّمْنَ من المَلاك الكرْزَ بالقيامةِ البَهِج، وطَرَحْنَ القضاءَ الجَدِّيَّ، وخاطَبنَ الرُّسُلَ مُفتخراتٍ وقائلات: سُبيَ الموت، وقامَ المسيحُ الإله، ومنحَ العالمَ الرَّحمةَ العُظمى.
طروباريَّة للشّهيدين (باللَّحن الرّابع)
شهيداكَ يا ربّ بجهادهما، نالا منك الأكاليل غير البالية يا إلهنا. لأنّهما أحرزا قوّتك فحطّما بأس الشّياطينِ الّتي لا قوّة لها. فبتوسّلاتهما أيّها المسيح الإله خلّص نفوسنا.
قنداق لميلاد السّيّدة (باللَّحن الرّابع)
إنّ يواكيمَ وحنَّة قد أُطلقا من عار العُقر، وآدم وحوّاءَ قد أُعتقا من فساد الموت، بمولدكِ المقدّس أيّتها الطّاهرة، فله أيضًا يُعيّد شعبكِ، إذ قد تَخَلّص من وَصْمَةِ الزّلّات، صارخًا نحوكِ، العاقر تلدُ والدةَ الإلهِ المُغذّيةَ حياتَنا.
الرّسالة (1 كو 16: 13 – 24)
ما أعظمَ أعمالَكَ يا ربُّ كلَّها بحكمةٍ صنَعتَ
باركي يا نَفسيَ الرّبّ
يا إخوةُ، اسهَروا، اثبُتوا على الإيمانِ، كونوا رِجالاً، تَشدَّدوا. وَلْتكُنْ أمورُكم كُلُّها بِالمَحبَّة. وأطلُبُ اليكم أيُّها الإخوةُ، بما أنَّكم تعرِفونَ بيتَ استفاناسَ، وأَنَّهُ باكورَةُ اخائيَةَ، وقد خَصَّصوا أنفُسَهم لِخدمَةِ القدّيسين، أن تخضَعوا أنتم أيضًا لِمثل هؤلاءِ ولكلّ مَن يعاوِنُ ويتَعب. إنّي فرِحٌ بِحُضُورِ استفاناسَ وفُرتوناتُسَ وأخائِكُوسَ، لأنَّ نقصانَكم هؤُلاءِ قد جَبروه فأراحوا روحِي وأرواحَكم. فاعرفوا مِثلَ هؤلاء.ِ تُسَلّمُ عليكم كنائسُ آسِية. يُسَلّمُ عليكم في الربِّ كثيراً أكِيلا وبِرِسْكِلَّة والكنيسَةُ التي في بيتِهِما. يُسلّمُ عليكم جميعُ الإخوة. سلِّموا بعضُكم على بعضٍ بقُبلةٍ مُقدَّسة. السلامُ بِيدي أنا بولسَ. إن كانَ أحدٌ لا يُحِبُّ ربَّنا يسوعَ المسيحَ فليكُنْ مَفروزاً. ماران أثا. نِعمَةُ ربِّنا يسوعَ المسيحِ معكم. محبَّتي مَعَ جميعِكم في المسيح يسوع. آمين.
الإنجيل (متّى 21: 33– 42 (متَّى 13))
قال الرّبُّ هذا المثَل: إنسانٌ ربُّ بيتٍ غرسَ كرْمًا وحوَّطهُ بِسياجٍ وحَفَر فيهِ مَعْصَرَةً وبنى بُرجًا وسلَّمَهُ إلى عَمَلةٍ وسافر. فلَّما قَرُبَ أوانُ الثّمرِ أرسلَ عبيدَهُ إلى العَمَلة ليأخذوا ثمرهُ، فأخذَ العَمَلةُ عبيدَه وجلدوا بعضًا وقتلوا بعضًا ورجَموا بعضًا. فأرسل عبيدًا آخَرين أكثرَ من الأوّلين فصنعوا بهم كذلك. وفي الآخِر أرسل إليهم ابنَهُ قائلاً سيهابون ابني. فلمَّا رأى العَمَلةُ الاِبنَ قالوا في ما بينهم: هذا هو الوارِثُ. هلمَّ نقتُلُهُ ونستولي على ميراثهِ؟ فأخذوهُ وأخرجوهُ خارِجَ الكرم وقتلوهُ. فمتى جاءَ ربُّ الكرم فماذا يفعلُ بأولئِك العَملة؟ فقالوا لهُ إنَّهُ يُهلِك أولئِك الأردياءَ أردأُ هلاكٍ، ويسلِّمُ الكرمَ إلى عَمَلةٍ آخَرين يؤدُّون لهُ الثّمرَ في أوانهِ. فقال لهم يسوع: أمَا قرأتم قطُّ في الكتُب؟ إنَّ الحجرَ الذي رَذَلهُ البنَّاؤُونَ هو صار رأسًا للزّاوية. مِنْ قِبَلِ الرّبِّ كانَ ذلك وهو عجيبٌ في أعيُنِنا.
حول الإنجيل
ما هو مَصيرُ الكَرّامين الأردياء في هذا المَثَل من الكتاب المُقَدّس؟ ربّما هذا النّص مُوَجّه بِشَكلٍ خاص إلى العَمَلَة في كَرْم المَسيح، إلى الخُدّام الّذين يُريدون أن يهتمّوا بالخدمة من إكليروس وعلمانيّين أرادوا أن يكونوا عامِلين في حقل الكنيسة. في إنجيل اليوم، انتهت مُدّةُ خِدمة هؤلاء الكَرّامين فاكتشفوا أنّهم أردياء وأنّهم مرفوضون، ربّما تفاجأوا بنتيجة خدمتِهم. مِن المُهّم جدًّا أن يكتشف كلّ منّا أنّه رديء قبل فوات الأوان، لأنّه في هذه الحال يحاول أن يُصلحَ نفسه. أمّا هؤلاء الكرّامين، فقد اكتشفوا أنّهم أردياء بعد فوات الأوان، ولم يكن لهم وقت للتّوبة... لا يظنّنّ أحدٌ أنّ خدمة كرم الرّبّ تقف عليه فقط، ففي بعض الأحيان يظنّ البعض ألّا بديل عنه في الكنيسة وأنّ الكنيسة من دونه لا ولن تسير على ما يرام، فيبدأ بالتّصرّف على هواه غير مُقيم حساباً ليوم الدّين. إنّنا نرى في إنجيل اليوم أنّ المَسيح استبدل هؤلاء العَمَلَة بِغَيْرِهم. لن تقف الكنيسة على أحد، إنّها ستستمرّ وبأشخاصٍ مُخلِصين ومُنتجين أكثر. التّقصير في العمل شيء والإهمال والتّصرّف الخاطىء شيء آخر. فلو قَصَّرنا بسبب ضعفاتنا في العمل، فإنّ الرّبّ يَعرف ضعفنا وسَيُعيننا ويقوّينا ويُسامحنا، ولكن إن أهملنا فإنّه لن يرضى علينا. "مَلعونٌ مَنْ يَعمل عمل الرّبّ برخاء" (إرميا 10:48). قصّة شعب إسرائيل ابتدأت وانتهت بطريقةٍ مأساويّةٍ، إنّها نهاية التّينة الملعونة الّتي لم تُعطِ ثمراً، قال عنها الرّبّ "لا يكن فيكِ ثمرٌ إلى الأبد" (مت19:21). أمّا قصّتنا نحن فلم تنتهِ حتّى الآن... نحن بأيدينا سنكتب نهاية هذه القصّة. الرّبّ كتب بداية حياتنا ونحن سنكتب نهاية قصّتنا بتصرّفاتنا وإخلاصنا. علينا أن نكون مُثمرين، عكس التّينة المورِقة بلا ثَمَر. ولكي نُثمِرَ ما علينا إلّا أن نثبت في المسيح كي نأتي بثمرٍ "كما أنّ الغصن لا يَقدِر أن يأتي بثمرٍ إن لم يثبت في الكرمة كذلك أنتم أيضًا إن لم تثبتوا فيَّ". الرّبّ يسوع هو الكرمة ونحن الأغصان ودورنا هو فقط الثّبات في هذه الكرمة، علينا ألّا نفصل حياتنا عن المسيح لئلّا يصيبنا نصيب الكرّامين الأردياء. إنَّ تأكيدنا على الثّبات في الكرمة هو بمشاركتنا بجسد ودم الرّبّ "نثبت فيه وهو فينا"، و"من دوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً"(يو5:15). ولكن لكي يكون ثباتنا متيناً يحتاج إلى ثلاثة أمور، الثّبات في التّواضع، والثّبات في الكلمة، والثّباث في الصّلاة. لأنّ المتواضع يعرف أنّه عاجز من دون الرّبّ فيلتصق به كي يأخذ منه القوّة، والثّبات في الكلمة يُنير العقل والقلب "كلمتك سراج لطريقي"(مز 118)، والثّبات في الصّلاة ينجّينا لأنّ ذكر اسم الرّبّ ينجّينا من كلّ مؤامرات العدوّ الرّديئة "تسجد بإسم يسوع كلّ ركبة ما في السّماء وما على الأرض وما تحت الأرض" (في 10:2).
إنّ الكرّامين العاملين في كرم الرّبّ من اليَهود رُذلوا وكانوا مَلعونين وأردياء. أمّا نحن الّذين في العهد الجديد، في زمن النّعمة، علينا أن نصحو ساهرين ومنتظرين العريس، حاملين المصابيح، وفي آنيتنا زيت، مستعدّين لأيّ وقتٍ يأتي فيه صاحب الكرم ويجازينا على قدر أتعابنا. لَيتَنا نسمع صوت المسيح "نِعِّم لك أيّها العبد الأمين أدخل إلى فرح ربِّك"، آمين.
+ من أقوال الأب كليوبا الرّومانيّ
- "على العائلة أن تذهب إلى الكنيسة على الأقلّ مرّة في الأسبوع، وأكثر إذا كان ثمّة حاجة. وإن كان هذا غير مُمكن في بعض الأوقات فيجب أن يذهب فرد على الأقل من العائلة ليصلّي كمبعوث عنها".
- "لا تفعل شيئًا من دون أن ترسم إشارة الصّليب عليك، قبل السّفر، قبل العمل، قبل الدّرس، عندما تكون مُنفردًا أو في وسط مجموعة. أرسم على جبهتك وأذنيك وعينيك وفمك ويديك وعلى كل جسدك علامة الصّليب لتُحفظ من حرب العدو".
- "مَنبَع كلّ الشّرور هو محبّة الذّات. من محبّة الذّات تأتي الشّفقة على النّفس وإعفاؤها من المَتاعب والتّبريرُ الدّائم لكلّ أعمالها والإعتداد بالذّات والسّبح الباطل وكلّ الشّرور الأخرى المعروفة وغير المعروفة".
- "يا أخي إذا وجدت أنّ أمّك أو أباك قد أُصيب بمرضٍ لا تتّصل بطبيب بل استدعِ الكاهن، لأنّ الطّبيب لا يستطيع أن يمنح لحظة حياة إضافيّة، في حين أنّ اعتراف المريض إلى الكاهن وصلاة هذا الأخير قد تُعطي المَريض حياة حقّانيّة".
- "عليكم بالصّبر! ولا تفارقوا الصّليب".