Menu Close
kanisati

نشرة كنيستي

نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.

الأحد 8 تشرين الأوّل 2023                  

العدد 41

الأحد (18) بعد العنصرة

اللّحن 1- الإيوثينا 7

كلمة الرّاعي

لاهوت العطاء

”اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ،

كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟“ (رو 8: 32)

يعتقد البعض أنَّ العطاء هو أن يقدّم الإنسان شيئًا مجّانًا لآخرَ قد يكون محتاجًا. هذا ما يُسّمى أيضًا الصّدقة أو الإحسان، وهو عمل مبرور ومبارك، طالما كان مَعمولًا بروح الإنجيل الَّذي يقول: ”أَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُعَرِّفْ شِمَالَكَ مَا تَفْعَلُ يَمِينُكَ، لِكَيْ تَكُونَ صَدَقَتُكَ فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً“ (مت 6: 3—4). الخَفَر في العطاء مطلوب، أي أن لا يطبّل ويزمّر النّاس عندما يصنعون صدقة (راجع مت 6: 1 و2) لكي يعرف الجميع بعطائهم. في كلّ الأحوال، مَنْ يَختار أن يصنع صدقته أمام النَّاس يأخذ أجره منهم.

العطاء مطلوب وهو ”مَغْبُوطٌ ... أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ“ (أع 20: 35)، لكنّ العطاء يجب أن يكون نابعًا من القلب بفرح، لكي يكون العطاء بفرح، ”فإنَّ الله يُحبُّ المُعطيَ المتهلِّل“ (2 كو 9: 7). الفرح في العطاء ينبع من صدق المحبّة لله وللإنسان، وهو تعبير عن دخول الإنسان في سرّ إخلاء الذّات (راجع في 2: 5—11) أي في سرّ الوحدة مع الله والآخَر في المسيح يسوع الَّذي يجمع في أقنومه الألوهة الكاملة والإنسانيّة الكاملة. بكلام آخَر، مَنْ يَعيش خبرة التَّألُّه يُعطي بفرح لأنّه، بالحقيقة، قد تخلّى عن نفسه وحياته ليصير المسيح ذاته وحياته لأنّه به يحيا ويتحرّك ويوجد (راجع أع 17: 28). مَنْ يتّحد بالمسيح يتّحد بالكلّ ويصير للمسيح وليس لنفسه، ومن هنا فهو لا يكتفي بالعطاء ممّا لديه لأنّه يعرف أنّ من أعطاه ذاته حبًّا ورحمة وبذل نفسه حتَّى الصَّليب لأجله لا يستطيع أن يقابله إلَّا بالمثل...

*          *          *

أيُّها الأحبّاء، لا عطاء مسيحيًّا إلّا بذل الذّات. يتدرّب الإنسان على بذل الذّات ببذل ما لديه من المُقتنيات. يبدأ العطاء بِغَصْبِ الذّات على التّخلّي عن بعض المال وتخصيص الوقت للخدمة، وينمو بالتّخلّي عن ما نحن متعلّقون به لمن هو بحاجة إليه أكثر حتّى يصل الإنسان إلى أن يتخلّى عن نفسه أي أن تصير  حياته مبذولة على الدّوام في إِثْرِ الَّذي هو مَشبوح على الصّليب في بذل كلّيّ وعطاء مُحِبّ، لأنّ موته على الصّليب هو الوجه الآخَر لقيامته من القبر، إنّهما وجهان لعملة واحدة اسمها الحبّ الإلهيّ.

الله الآب هو مصدر العطاء لأنّه يلد الابن ويُبثِق الرُّوح العطاء، إذ يُعطي ذاته لكلٍّ منهما في سرّ  وحدة عجيبة تفوق كلّ عقل ومنطق مخلوق، وعطاء الذّات الإلهيّة هذا من الآب للابن والرُّوح القدس هو في تساوي الجوهر الإلهيّ عند كلّ أقنوم منهم. هكذا أيضًا نحن البشر، عندما نتعلّم الحبّ من الله الآب بالابن في الرُّوح القدس، لا يصير العطاء منّا تنازلًا نحو الآخَر بل تساويًا معه في الكرامة الّتي أعطانا إيّاها الله الآب في الخلق وثبّتها في ابنه المتجسّد والنَّاهض من الأموات والجالس عن يمين عظمته وحقَّقها فينا بالرُّوح القدس في الكنيسة المقدَّسة.

وعليه يكون العطاء تساويًا بين البشر في عيش كرامة صورة الله في الإنسان، وتاليًا من لا يعطي لا يتساوى مع المُحتاج الَّذي هو صورة المسيح الَّذي وحّد نفسه مع ”الإخوة الصّغار“ أيقونة إنسانيّته المَصلوبة من الَّذين لا يعرفون أن يحبّوا كما هو أحبّنا باذلًا نفسه لأجل حياة العالم...

بلا صليب العطاء في بذل الذّات لا قيامة ولا خليقة جديدة محقَّقة في الإنسان بل خسارة لنعمة الخلاص الَّتي بالمصلوب... ومن يعطي بتهلّل ويبذل حياته بفرح الشّهادة يتساوى مع القدِّيسين في المسيح ويتمجّد الله فيه...

ومن له أذنان للسَّمع فليسمع...

+ أنطونيوس

مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما

طروباريّة القيامة (باللَّحن الأوّل)

إنَّ الحجرَ لما خُتِمَ مِنَ اليَهود. وجَسَدَكَ الطّاهِرَ حُفِظَ مِنَ الجُند. قُمتَ في اليومِ الثّالثِ أَيُّها المُخلِّص. مانِحًا العالمَ الحياة. لذلكَ قوّاتُ السّماوات. هتفوا إليكَ يا واهبَ الحياة. المجدُ لقيامتِكَ أَيُّها المسيح. المجدُ لِمُلكِكَ. المجدُ لتدبيرِكَ يا مُحبَّ البشرِ وحدك.

طروباريّة البارَّة بلاجيا (باللّحن الثّامن)

بكِ حُفِظَتْ الصُّورَةُ باحتراسٍ وَثيق أيَّتها الأمُّ بلاجيا، لأنَّكِ حَمَلْتِ الصَّليبَ وتَبِعْتِ المسيح، وعَمِلتِ وعلَّمتِ أن يُتغاضى عن الجسَدِ لأنَّه يَزول، ويُهتمَّ بأمورِ النّفسِ غير المائتة. لذلك تَبتهِجُ روحُكِ مع الملائكة.

القنداق (باللَّحن الثّاني)

يا شفيعَةَ المَسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيْرَ المرْدودةِ، لا تُعْرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحَة، نَحنُ الصّارخينَ اليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعَةِ وأسَرعي في الطّلْبَةِ يا والدَة الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائمًا بمكرِّميك.

الرِّسالَة(2 كو 9: 6-11)

لتكُنْ يا ربُّ رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك

ابتهجوا أيُّها الصدِّيقونَ بالرَّبّ

يا إخوةُ، إنَّ مَن يزرعُ شَحيحًا فَشَحيحًا أيضًا يحصُدُ، ومَن يزرَعُ بالبَركاتِ فبالبركاتِ أيضًا يحصُد، كلُّ واحدٍ كما نَوى في قلبِه لا عَنِ ابتِئاسٍ أو اضطرارٍ. فإنَّ الله يُحبُّ المُعطيَ المتهلِّل. واللهُ قادرٌ على أن يَزيدَكم كُلَّ نِعمةٍ حتَّى تكونَ لكم كُلُّ كِفايةٍ كُلَّ حينٍ في كُلِّ شيءٍ فتَزدادوا في كُلِّ عَمَلٍ صالح، كما كُتبَ: إنَّهُ بَدَّدَ، أعطى المساكينَ فَبرُّهُ يدومُ إلى الأبد. والَّذي يَرزُقُ الزَّارعَ زرعًا وخُبزًا للقُوتِ يَرزُقُكم زرعَكم ويكثِّره ويَزيدُ غِلالَ برِّكم فتَستغنُون في كُلِّ شيء لكلِّ سَخاءٍ خالصٍ يُنشئُ شُكرًا لله.

الإنجيل(لو 7: 11-16)(لوقا 3)

في ذلك الزَّمان، كان يسوع مُنطلقًا إلى مدينةٍ اسمها نايين، وكان كثيرون مِنْ تلاميذه وجمعٌ غَفِيرٌ مُنطَلِقين مَعَه. فلمّا قَرُبَ مِنْ باب المَدينة، إذا مَيْتٌ مَحمولٌ، وهو ابنٌ وَحيدٌ لأمّه، وكانت أرملة، ومعها جَماعةٌ كثيرة من المدينة. فلمّا رآها الرَّبُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودَنا ولَمَسَ النَّعْش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشّابّ، لك أقول قُم. فاستوى المَيْتُ وبدأ يتكلَّم. فسَلّمه إلى أمِّه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ، وافتقدَ اللهُ شعبَه.

حول الإنجيل

الرَّبُّ يسوع يُقيمُ ميتًا

أقام الرَّبُّ يسوع ابنَ أرمَلَةِ نايين مِنْ بين الأموات، وأعاده لأمِّه الحَزينة ممّا يُبرهن لنا على أنَّه وَحْدَه سَيِّد الحياة والموت.

يقول القدِّيس غريغوريوس اللاهوتي أنَّ الرَّبَّ أتى هذه المَرَّة من دونِ دَعوةٍ مِنْ أحد لإقامة هذا الشَّاب مِنَ المَوْت، ذلك يُظِهْر أنّ لدى الرَّبِّ لا قُوَّة الحياة فقط بل وأيضًا العَطْفَ والصَّلاح. بَدَتْ أرملة صرفة صيدا (٣ ملوك ١٧) وكأنَّها تهزأ مِنْ إيليّا النّبيّ دافِعَةً إيَّاه لِيُحْيي ابنها المَيْت، وكذلك الشُّونَميّة (٤ ملوك ٤) فَعَلَتْ مع أليشع النَّبيّ عندما أعلَمَتْهُ بمُصيبَتها وأجبرته قائلةً: "حَيُّ هو الرَّبُّ وَحَيَّةٌ نفسك، إنّي لن أفارَقَك".

الحكمة الَّتي يستنتجها روحيَّا القدِّيس بالاماس مِنْ هذا المَقطع الإنجيليّ: "أنَّ إقامة ابن الأرملة هو تجديدٌ لنفسنا. الأرملة هي نفسُنا الَّتي فقَدَتْ النِّعْمَة الإلهيَّة بسبب خطاياها، عندها -أي نفسنا—ابن وحيد وهو الفكر الَّذي يَليق بها، لكنَّه مات إذ فقد الحياة الحقيقيَّة لأنَّ الخطيئة لَوَّثَتْهُ، لقد دُفِنَ بعْدَ أنْ أبْعَدَتْهُ الأهواء المُسَيْطرَة عليه عن الله وقادَته إلى أعماق الجحيم والهلاك. كلُّ واحِدٍ مِنّا إنْ أحَسَّ بالمَيْت الَّذي في داخله وبدأ يحزن وينوح على خطاياه تائبًا، سوف يأتي إليه المُعَزِّي مانِحًا له الحياةَ والعَزاءَ الأبَدِيّ لأنَّه يَقول: "طُوبَى للحَزانى لأنَّهم يُعَزَّوْن".

إيليّا وأليشع صَلَّيا كثيرًا وأقاما المَيِّتَيْن على انفراد لا بُحُضورِ الجماعة لأنَّهما بحاجةٍ إلى جهدٍ وتركيزٍ لتوجيه الفكر نحو الله الَّذي استجاب لهما، ليؤكِّدا بذلك مُسْبَقًا على قوَّة المسيح المُحيِيَة الإلهيَّة والإنسانيَّة معًا.

بينما يسوع الفائق التَّألُّه بِكَلِمَةٍ واحِدَةٍ وبأمرٍ أقام المَيْتَ وبِحُضور جماعَةِ الجَنازة وتلاميذه على الطَّريق في العَلَن، ولم يكن مُحتاجًا للصَّلاة، كما لم يطلب من والدة المَيت الإيمان، لأنّه لا يحتاج إلى معونة الَّذين يؤمنون، بل فقط تَحَنَّن عليها وقال لها لا تبكي، لأنَّه هو الرَّبُّ المُتحَنِّن أبو اليَتامى وحامي الأرامل وسَنَدُ الضُّعفاء، لذلك أقام هذا الميت بدافع محبَّتِهِ للبشر  ومِنْ أجلِ جَذْبِ الكلّ إلى الإيمانِ الخَلاصيّ به.

نعلم من الإنجيل المُقدَّس أنَّ الرَّبَّ يسوع قبل صلبه، أقام بأمره ثلاثة أشخاص ماتوا وهم: ابن الأرملة الَّذي نتحدَّث عنه (لوقا ٧: ١١)، ابنة رئيس المَجْمَع (متّى ٩: ١٨) ولعازر الرُّباعيَّ الأيّام (يوحنّا ١١: ١). وأيضًا لا ننسى أنَّ الرَّبَّ عندما كان على الصَّليب بعد أن أسلم الرُّوح قام كثيرٌ من أجساد القدِّيسين الرّاقِدين وتراءَوا لأناسٍ كثيرين (متّى ٢٧: ٥٢).

مع أنَّ الإنسان بطبيعته مائت، لكنّ الرَّبَّ الَّذي يُحيي ويُميت ساعَةَ يَشاء هو وَحْدَهُ الَّذي يُحيي. ومن المعلوم أنَّ كلَّ الَّذين أقامهم الرَّبُّ سيموتون لاحقًا، لكنَّ هؤلاء كانوا عِبرةً لنا ولكلِّ إنسانٍ ليَخْلُصَ بيسوع المسيح وحده ويحصل على الحياة الأبديّة، فيسوع هو حقيقيّ وهو وحده الَّذي مات وقام ولن يَمُوتْ ثانيةً كما عاد هؤلاء وماتوا، ولكنّهم سيقومون في اليوم الأخير... آمين.

سلامي غير سلام العالم

السَّلام حاجة ضروريَّة للإنسان، لكن ما السَّبيل للحُصول عليه في عالمٍ مليءٍ بالاضطرابات والصِّراعات، هل نجده في العائلة السَّعيدة؟ الأصدقاء الجَيِّدُون؟ الأمن وغياب الحروب؟ لكنَّ الظّروف المضطربة الَّتي يتخبّط بها العالم، حيث يكاد لا يمرّ يوم مِنْ دون أن نسمع عن مصائب متنوّعة من أمراضٍ وحُروب ومَجاعات وزلازل وبَراكين وفساد...، تؤكِّد فَشَل الإنسان في اقتناء السَّلام الحقيقيّ في هذا العالم. إذ كيف يمكن للتَّجارب والضِّيقات والأحزان والحُروب  أن توَلِّد لنا سلامًا؟ وإنْ نَجحنا في اقتنائه يكون سلامًا وقتيًّا سُرعان ما يندثر، فالعالم الفاني والزّائل كلُّ ما يُعطيه لا يثبت سرعان ما يتبدَّد وينتهي لأنَّ المُعطى من الزَّائل سينتهي مثله. فأين السَّلام الحقيقيّ الَّذي لا يزول؟!...

في إنجيل يوحنّا نجد الجواب على هذا السُّؤال إذ قال الرَّبّ: "سلامي أُعطيكم، لست كما يُعطي العالم أعطيكم أنا" (يوحنّا 14: 27)، إذن السَّلام الحَقيقيّ يَختلف عن سلام العالم لأنَّه ليس بموهبةٍ بشريَّةٍ؛ أخلاقيَّةٍ؛ قانونيَّةٍ؛ أو ثقافيَّةٍ بل هو موهبة إلهيَّة هو عطيَّة المسيح يسوع "سلام الله الَّذي يفوق كلَّ عقلٍ" الثّابت إلى الأبد، وهذا أكَّدهُ الرَّبُّ يسوع باستعماله ياء المُخاطب في كلمة "سلامي"، فأظهر ارتباط السَّلام بشخصه الإلهيّ، فهو  رئيس السَّلام (أشعياء 9: 6) الحَيّ الباقي إلى الأبد الَّذي بتجسُّدِهِ وصلبه وموته وقيامته نَقَضَ حاجز العَداوة الَّذي كان بيننا وبين الله، ثمَّ سَكَبَ علينا سَلامه عندما أرسل روحه القُدُّوس.

في مكان آخَر قال: "قد كلَّمتكم بهذا ليكونَ لكم فيَّ سَلامٌ. إِنَّكم في العالم ستكونونَ في ضيق؛ ولكن ثقوا، فإنّي قد غلبتُ العالم" (يوحنّا 16: 33). اللَّافِت هنا أنَّ المَسيح يسوع لم يَعِد تلاميذه بحياةٍ مستقرَّة بل حدَّثهم عن ما سيُعانُونَهُ مِن اضطهادتٍ؛ وضيقاتٍ وخوفٍ وموت أيضًا لأنَّهم ليسوا من العالم ولكن سلامه يحقِّق لهم التَّعزية والقوَّة على تحمُّل كلّ هذا. فنرى المؤمن إنسانًا يخوض كلَّ حروب وضيقات وتجارب العالم لكن بسلام الله المستقرّ داخله ينتصرُ دائمًا.

فيا سيِّد السَّلام، هَبْ لنا سلامك لكيما به نَصير صنَّاعا للسَّلام في العالم وبذلك نحقِّق بنوّتنا لك...

أقوال للمتروبوليت جورج خضر

+ محلُّ الإنسان في الخَليقة هو أن يكون حامِلًا للألوهة.

+ إذا صارَ كلامُكَ يَشفي، فهذا دليل أنَّك حاملٌ الرٌّوحَ القُدُس.

+ التّوبة هي الفَراغُ فيكَ، لا تملأهُ إلَّا الحَضرَةَ الإلهيَّة.

+ الإنسان يشتري لنفسه قناعًا لأنَّه يَخشى رؤية وجهه، ولكن إنْ آمَنَ أنَّ على وَجهه مَسحةً مِن إلهٍ تنتظرُ جَلاءها، فلا بُدَّ أن يسقط القناع.

+ إذا كانت شهادة الدَّم أفصَحَ من الحُبّ، فشهادة الحياة المَسيحيَّة المَسكوبة كلَّ يوم لا تقلُّ عن تلك قوَّةً.

+ المرض باب من أبواب السَّماء لِمَن يَعرف أن يُصغي إلى السَّماءِ تتكلَّم.

+ ليس من شيء أو من أحد يُلغينا إنْ نحن آمَنَّا أنَّنا قادرون بعد كلِّ سقطةٍ أن نتحوَّل إلى نور.

+ الَّذين يُراقبوننا يجب أن يَشاهِدونا خلائقَ تتجدَّد كلَّ يومٍ بالرُّوح القُدُس.

أنقر هنا لتحميل الملفّ