نشرة كنيستي
نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.
الأحد ١٦ تمّوز ۲٠١٧
العدد ١٤
أحد أباء المجمع الرّابع
اللّحن ٥- الإيوثينا ٦
كلمة الرّاعي
الأطفال في الكنيسة
حدّثني أحد الأبناء عن انزعاج بعض الكهنة والمؤمنين، أحيانًا، من ضجيج الأولاد، وأنّه يُطلب إليهم بإخراج الأولاد إلى الخارج. طبعًا، الضجيج يشوّش وقد يعطّل صلاة الإنسان. فما الحلّ إذًا بالنسبة لتواجد الأولاد في الكنيسة أثناء الصّلوات وما هو العمل الصّواب بهذا الخصوص؟
* * *
قال الرّبّ: "دعوا الأولاد يأتون إليّ ولا تمنعوهم" (لوقا 18: 16 أ و ب). منذ القديم، والنّاس ينزعجون من حركة الأطفال، ويظنون أنّ عليهم إسكاتهم ليكون الأكبر منهم مرتاحين. اعتَقَدَ تلاميذ المسيح أنّهم يصنعون حَسَنًا عندما كانوا يحاولون إبعاد الأطفال عنه، ظنًّا منهم أنّه لا يليق وجود الأطفال في محضر الكبار. لكنّ الرَّبّ يسوع أوضح لهم بأّنه لا يجب منع الأطفال من القدوم إليه والجلوس في حضرته، لا بل قال أكثر من ذلك، إذ صرّح بأنّ "لِمِثْلِ هؤلاءِ ملكوت الله" (لوقا 18: 16 ج).
الأطفال ببراءتهم هم نموذج لأبناء الملكوت، لأنّهم أنقياء القلوب، والرَّبّ يقول: "طوبى لأنقياء القلوب، فإنّهم يعاينون الله" (متّى 5: 8). وفي علم النّفس، أنّ معظم معالِمِ شخصيّة الإنسان تتكوَّن في الطفولة حتّى عمر السّابعة تقريبًا. ما ينزرع في الطفل وما يتعلّمه في هذه المرحلة من عمره يثبت في أعماقه كلّ الحياة. علينا، إذًا، أن نساعد الأولاد ليشعروا بأنّ الكنيسة هي بيتهم، أن يكونوا مرتاحين فيها ليرغبوا بارتيادها. فإنّ هذه الخبرة ستبقى فيهم مهما طال الزّمن ومهما واجهوا من رياح في العالم تبعدهم عن كنيستهم، فهم إذا كانوا قد تربّوا في الكنيسة واعتادوا أن يكونوا فيها، وأن يشعروا بأنها بيت لهم يحبّونه، فهذا يصير كنزًا مخفيًّا في قلوبهم يعودون إليه متى اشتدّت عليهم رياح الحياة لتبعدهم عن الله ولتضعهم في اليأس.
* * *
من هنا، لا بدّ من الاهتمام بأولادنا في الكنيسة لكيلا يكونوا مصدرًا للتشويش. الأمر بسيط. يعتمد على الأهل وعلى باقي الموجودين في الكنيسة. على المؤمنين أن يكونوا صبورين وعلى الأهل أن يكونوا حكيمين. الكاهن يجب أن يتمتّع بنعمة التّمييز. إذ بكى الرّضع ولم يسكتوا، يمكن للأهل أن يأخذوهم قليلًا إلى قاعة الكنيسة لكي يعالجوا مشكلتهم، ثمّ يعودون معهم إلى الكنيسة. الأولاد الّذين يضجّون، يأخذهم أهلهم ليلعبوا قليلًا خارج الكنيسة أو في القاعة إلى أن يرتاحوا، ثمّ يعودون معهم إلى الكنيسة. في كلّ الأحوال، نريد أولادنا في الكنيسة. لا نريدهم بعيدين عنها. فإنّهم فيها يغتذون بطعام الحياة الأبديّة وفيها يعرفون الله ويعيشون معه وفيها نريدهم أن ينموا ويكبروا ويخدموا.
لذلك، يا أحبّتي، فلنتعاون جميعنا ليبقى أولادنا معنا في بيت الله وليصير هذا البيت مطرحًا يفرحون بالقدوم إليه والعيش فيه، لأنّنا بهذه الطريقة نحفظهم في شبابهم وفي كلّ حياتهم إذ نزرع فيهم محبّة الله والكنيسة، ويصير بيت الله ملجأهم وملاذهم وأمنهم، لأنّهم هكذا تربّوا...
+ أنطونيوس
مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما
طروباريّة القيامة (اللّحن الخامس)
لنسبِّحْ نحنُ المؤمنينَ ونسجُدْ للكلمة المساوي للآبِ والرُّوحِ في الأزليَّة وعدمِ الابتداء، المولودِ من العذراءِ لخلاصِنَا، لأنَّهُ سُرَّ بالجسد أنْ يَعْلُوَ على الصَّليبِ ويحتَمِلَ الموت ويُنهِضَ الموتى بقيامتِهِ المجيدة.
طروباريّة الآباء (اللّحن الثّامن)
أنتَ أيُّها المسيحُ إلهُنَا الفائِقُ التَّسْبيحْ، يا مَنْ أَسَّسْتَ آباءَنا القدِّيسينَ على الأرضِ كواكبَ لامِعَة، وبهم هَديتَنَا جميعاً إلى الإيمانِ الحقيقِي يا جزيلَ الرَّحمةِ المجدُ لك.
القنداق
يا شفيعَةَ المَسيحيِّينَ غَيْرَ الخازِيَة، الوَسِيطَةَ لدى الخالِقِ غيْرَ المَرْدُودَة، لا تُعْرِضِي عَنْ أَصْوَاتِ طَلِبَاتِنَا نَحْنُ الخَطَأَة، بَلْ تَدَارَكِينَا بالمَعُونَةِ بِمَا أَنَّكِ صَالِحَة، نَحْنُ الصَّارِخِينَ إِلَيْكِ بإيمانٍ: بَادِرِي إلى الشَّفَاعَةِ، وأَسْرِعِي في الطَّلِبَةِ يا والِدَةَ الإِلهِ، المُتَشَفِّعَةَ دائمًا بِمُكَرِّمِيكِ.
الرّسالة (تيطس ٨:٣-١٥)
اِفْرَحُوا أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ بالرَّبّ وابْتَهِجُوا
طُوبَى لِلَّذِينَ غُفِرَتْ آثَامُهُم
يا وَلَدِي تِيطُسُ صَادِقَةٌ هي الكَلِمَةُ وإِيَّاهَا أُرِيدُ أَنْ تُقَرِّرَ حَتَّى يَهْتَمَّ الَّذينَ آمَنُوا باللهِ في القِيَامِ بالأعمالِ الحَسَنَة. فهذه هي الأعمالُ الحَسَنَةُ والنَّافِعَة. أمَّا المُبَاحَثَاتُ الهَذَيَانِيَّةُ والأَنْسَابُ والخُصُومَاتُ والمُمَاحَكَاتُ النَّامُوسِيَّةُ فاجْتَنِبْهَا. فَإِنَّهَا غَيْرُ نافِعَةٍ وبَاطِلَةٌ. ورَجُلِ البِدْعَةِ بَعْدَ الإِنْذَارِ مَرَّةً وأُخْرَى أَعْرِضْ عَنْهُ، عَالِمًا أَنَّ مَنْ هو كذلكَ قَدِ اعْتَسَفَ وهُوَ في الخطيئةِ يَقْضِي بنَفْسِهِ على نَفْسِه. ومتَى أَرْسَلْتُ إليكَ أَرْتمِاسَ أَو تِيخِيكُوسَ فَبَادِرْ أَنْ تَأْتِيَنِي إلى نيكُوبولِسَ لِأَنِّي قد عَزَمْتُ أَنْ أُشَتِّيَ هناك. أَمَّا زيناسُ مُعَلِّمُ النَّاموسِ وأَبُلُّوسُ فاجْتَهِدْ في تَشْيِيعِهِمَا مُتَأَهِّبَيْنِ لِئَلَّا يُعْوِزَهُمَا شيءٌ، ولْيَتَعَلَّمْ ذَوُونَا أَنْ يَقُومُوا بالأعمالِ الصَّالِحَةِ للحَاجَاتِ الضَّرُورِيَّةِ حَتَّى لا يَكُونُوا غيرَ مُثْمِرِين. يُسَلِّمُ عليكَ جميعُ الَّذينَ معي، سَلِّمْ على الَّذينَ يُحِبُّونَنَا في الإيمان. النِّعْمَةُ مَعَكُم أَجْمَعِين.
الإنجيل (متَّى ١٤:٥-١٩)
قالَ الرَّبّ لتلاميذه: أَنْتُم نُورُ العالَم. لا يُمْكِنُ أَنْ تَخْفَى مَدِينَةٌ وَاقِعَةٌ على جَبَلٍ، ولا يُوقَدُ سِرَاجٌ ويُوضَعُ تحتَ المِكْيَالِ لكِنْ على المنارَةِ ليُضِيءَ لجميعِ الَّذينَ في البيت. هكذا فَلْيُضِئْ نُورُكُم قُدَّامَ النَّاسِ لِيَرَوا أَعْمَالَكُمُ الصَّالِحَةَ ويُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذي في السَّمَاوَات. لا تَظُنُّوا أَنِّي أَتَيْتُ لِأَحُلَّ النَّامُوسَ والأَنْبِيَاءَ، إِنِّي لم آتِ لِأَحُلَّ لكِنْ لِأُتَمِّم. الحَقَّ أَقُولُ لَكُم إِنَّهُ إلى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ والأرضُ لا يَزُولُ حَرْفٌ واحِدٌ أو نُقْطَةٌ واحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حتَّى يَتِمَّ الكُلُّ. فكُلُّ مَن يَحُلُّ واحِدَةً مِنْ هذه الوصايَا الصِّغَارِ ويُعَلِّمُ النَّاسَ هكذا، فَإِنَّهُ يُدْعَى صغيرًا في ملكوتِ السَّمَاوَات. وأَمَّا الَّذي يَعْمَلُ ويُعَلِّمُ فهذا يُدْعَى عظيمًا في ملكوتِ السَّمَاوات.
حول الإنجيل
"أنتم نور العالم!" (متّى 5: 14) يا لها من مسؤوليّة يلقيها الرَّبّ يسوع على عاتق كلّ واحدٍ منّا. يريدنا أن نكون نوراً يضيئ ظلمة هذا العالم، يريدنا شعلة تحرق خطيئة الموت وتبعث ضياء الحياة، يريدنا لهيباً يتوقّد في النفوس ليشعّ إيماناً وجهاداً ومحبّة!
ولكن، كيف نكون نور العالم ونحن أوّل من يسارع إلى الاشتراك في الظلمة والمكيدة؟ كيف نكون نور العالم وفي عروقنا يجري الحسد والحقد والنميمة والانتقام والثأر؟ كيف نكون نور العالم وروحنا تتخبّط في الأنا والكبرياء واللَّذَّات والاهتمامات الدنيويّة؟ كيف نكون نور العالم ونحن مستعدّون أن ننكر المسيح متى لاح خطر الاضطهاد في الأفق البعيد؟ كيف نكون نور العالم وقد أهملنا النّور الحقيقيّ وطردناه من حياتنا وعاداتنا وموائدنا واحتفالاتنا ومحادثاتنا وقلوبنا!
في عالم اليوم، كيف نكون نور العالم؟ يأتي الجواب على هذا السؤال في الآية الَّتي تليها: "فَلْيُضِئْ نورُكُمْ هكذا قدّامَ النّاسِ، لكي يرَوا أعمالَكم الصّالحة" (متّى 5: 16)، أي أنّه علينا أن نقرن إيماننا بالمسيح بالأعمال الَّتي تترجم ذلك وتضعنا على المنارة فنشعّ للجميع إشعاعاً حسناً، ينتج عنه تمجيدٌ ليس لنا، إنّما للآب الَّذي في السماوات!
ربّما لا يحدق بنا كثيراً خطر الاضطهاد الجسديّ، ولا نقف أمام تجربة إنكار المسيح تحت حدّ السيف بالوتيرة عينها الَّتي كابدها آباؤنا، إنّما نحن اليومَ بمواجهة شبه يوميّة مع الاضطهاد الرّوحيّ الَّذي يقودنا إلى إطفاء النّور الَّذي فينا بمعرفة وبغير معرفة. وأبسط مثال على ذلك هو خضوعنا الإراديّ لموجات الموضة الَّتي تجتاح الأسواق مع ما تحمله من خلاعة وسفاهة وتشويه لصورة المسيح فينا. تجاه هذا الاضطهاد المبرمَج، نرى أنّ المسيحيّين لا يفكّرون مرّتين، لا بل يتهافتون لشراء تلك الملبوسات بحجّة مواكبة العصر وتحت غطاء "أنّه لا يوجد شيء آخر في الأسواق! فماذا نلبس؟!" بهذه الخطوة البسيطة نقرّر أن ننكر المسيح ونخضع للشّيطان وصيحاته، والحلّ، أن نجاهر بإيماننا من دون "مُباحَثات غبيّة، وخُصُومات، ومنازعات ناموسيّة غير نافعة، وباطِلة" (تيطس 3: 9)، كما جاء في رسالة اليوم، بل برفضنا جميعاً لما يتعارض مع قناعاتنا ويَحُول دون إبقائنا منارة لهذا العالم الدَّهريّ ومستوطنين للفردوس السّرمديّ يوم يَدين الله العالم! آمين.
حدوة الفارس
في حرب الاستقلال الأمريكية وقع الشاب الضعيف الِنية والَّذي كان أعرجاً في حزن شديد. وقال في نفسه: "ما نفعك يا لوقا؟ كلّ أصدقائك ومعارفك في سنّك قد انطلقوا إلى الحرب للدفاع عن بلدهم، وأما أنت فبلا نفع! إني أعمل صبيّ حداد، ما هي قيمة حياتي!". فجأةً شاهد جماعةً من جنود الخيّالة يعبرون به ويسألونه: "أتستطيع أنْ تصنع حدوةً في قدم أحد الخيول؟". أجاب لوقا: "نعم أستطيع. كثيراً ما كنتُ أساعد معلّمي في صنع الحدوات". وبسرعة البرق بدأ عمله بكلّ اجتهاد، فصنع حدوةً جيدة جدّاً وإذ انتهى من عمل الحدوة ركب الكولونيل وارنر فرسه، وهو يقول للصبيّ: "ما فعلته الآن يا بنيّ في خدمة بلادك يُعادل عمل عشرة جنود" وبالفعل فإنّ هذا الكولونيل هو الَّذي أنقذ موقعة "بننجتون" في نفس اليوم، وكان الجنديّ الخفي لوقا، الَّذي بدونه لما استطاع الكولونيل أنْ ينتصر في المعركة! هب لي أنْ أكون أميناً في القليل الَّذي بين يديّ! ولا أستخفّ بموهبتي الصغيرة، ولا أحسد أصحاب المواهب العظمى، فإنك ليس بكثرة المواهب ولا بعظمتها تتطلّع إليّ، بل بروح الأمانة والإيمان الحيّ تحتضنني! فانزع عني روح اليأس، كنتَ أميناً في القليل، فسأقيمك على الكثير! ( من كتاب صفحات الحياة).
في النّميمة
للقدّيس أنطونيوس الكبير
يا أولادي، اهربوا من النّميمة ولازِموا السّكوت، لأنّ السَّاكِتَ مقامه عند الله في زمرة الملائكة. الموت والحياة يعتمدان على القريب. لأنَّنا إذا ربحنا أخانا، فإننا نربح الله، وإذا ما أَعْثَرْنَا أخانا، نخطأ إلى المسيح.
أخبار
* ببركة سيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) راعي الأبرشية انطلقت صباح الإثنين في ٣ تموز أعمال الدورة التدريبية المكثفة على الموسيقى البيزنطية في مدرسة القديس باييسيوس الآثوسي - سيدة الزلزلة زحلة. وقد انضم إلى الدورة عدد من المتدربين من مختلف الرعايا. واستمرّت الدورة خمسة أيام. أعطى الدروس كل من الأب جورج س. معلوف، الأب أفرام حبتوت، الأب يوحنا طراد، الأخ القارئ يوئيل كوسى، والسيدة ريتا حداد فروج، والأنسة ماريا قادري والأنسة كاترينا عقل.
* استقبل سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري صباح الخميس ٦ تموز ٢٠١٧ فرقة القديسة أوفيمية من فرع الحميراء عكار في حركة الشبيبة الأرثوذكسية، وألقى بهم حديثًا روحيًّا حول أهميّة الالتزام بحياة الصّلاة وسرّ التّوبة والاعتراف، قبل أن ينتقلوا لزيارة كاتدرائية القديس نيقولاوس وكنيسة سيدة الزلزلة ومعالم أخرى في زحلة والجوار.
* استقبل سيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) في مكتبه في المطرانية صباح يوم الجمعة ٧ تموز ٢٠١٧ السيدة زبيدة أبو عسلي من مؤسسة الرؤية العالمية بحضور الأرشمندريت تيودور الغندور والسيدة ندى قرطاس وذلك للاطلاع والبحث في أفكار حول المشاريع الَّتي يمكن التعاون بها مع المؤسسة في مجال حماية الأطفال.
* ببركة راعي الأبرشية انطلقت في دير مار الياس شويا أعمال مخيم أسرة الطفولة في المركز الرعائي الأرثوذكسي لأبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما - فوج القديس يوسف الدمشقي، وذلك يوم السبت ٨ تموز ٢٠١٧ بادارة الخورية لينا الدبس ومشاركة فروع أبلح، رعيت وطليا وحوش بردى. ويستمرّ المخيّم حتى ١١ تموز ٢٠١٧.
دير ميلاد السّيّدة—قوسايا
بعد وضع حجر الأساس لبناء دير ميلاد السّيّدة في بلدة قوسايا، في ٢٢ تشرين الأول ٢٠١٦، قامت اللجنة الهندسيّة في المطرانيّة بوضع الخطط والخرائط المتعلقة بالدير، كما باشرت في تجهيز وتحضير الأوراق الرسميّة والرُّخص اللازمة ضمن الشروط المطلوبة من الشركة الهندسيّة الاستشارية الملزِمَة (apave) للحصول على إذن مباشرة العمل في البناء. وقد اقترب نجاز هذه المعاملات الرّسميّة. الجدير ذكره أنّ وزارة الأشغال قد قامت، مشكورة، بصبّ الطريق المباشَر إلى الدير. وبعد شقّ طريق أخرى أسهل على الباصات والشاحنات للوصول إلى الدير، تقوم الوزارة حاليًّا ببناء حائط دعم تمهيدًا لصبّ الطريق الرئيسي إلى الدّير.
مدرسة الإنترناشيونال أرثوذكس كولدج (IOC)- دير الغزال
بعد وضع حجر الأساس، السبت في ٢٩ تشرين الأول ٢٠١٦، لمدرسة انترناشونال أرثوذكس كولدج (IOC ) في بلدة دير الغزال البقاعية، قامت اللجنة الهندسيّة المختصة بالمشروع (apave) في المطرانيّة بالعمل على إنجاز الخرائط المطلوبة من أجل الحصول على الرُّخص المطلوبة، وقامت بتســـليمها للــــــــشركة الهندسيّة الاستشارية الملزِمَة. وقد طلبت الشـــركة الاستشارية إتمام تعديلات محدَّدة على الخرائط للانسجام مع القانون المختصّ ببناء المدارس الحديثة، وقامت اللجنة الهندسيّة الخاصة بالمدرسة بالعمل على إنهاء التعديلات المطلوبة وإعادة الملف إلى شركة (apave) بانتظار الجواب الإيجابي من أجل الحصول على إذن المباشرة بأعمال البناء.