نشرة كنيستي
نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.
الأحد ۲٥ حزيران ۲٠١٧
العدد ١١
الأحد الثّالث من متّى
اللّحن ۲- الإيوثينا ٣
كلمة الرّاعي
الأبوّة الرّوحيّة
هي موهبة ينالها الإنسان المجاهِد بالر~وح من الله مباشرة. هي ليست وظيفة كهنوتيّة ولا تُعطى بالرسامة. عطية الروح القدس هي للذين أماتوا غسنانهم العتيق وتطهَّروا وتنقَّوا واستناروا... لذلك، في إرث كنيستنا وتقليدها الحيّ، تطوَّرت ونمت الأبوّة الروحيّة في الأوساط الرّهبانيّة، في أوساط النّسّاك والمتوحّدين في البراري والجبال وكهوف الأرض وبراريها... فكان الرّهبان هم الآباء الروحيّون. والرّاهب ليس كاهنًا بالضرورة. أبو الرّهبان والأب الروحيّ للقدّيس أثناسيوس الكبير بطريرك الإسكندرية كان القدّيس أنطونيوس الكبير وهو ليس كاهنًا.
في القديم، كان النّاس يقطعون مسافات طويلة ويعانون مشقّات سَفَر كثيرة ليَعْثُرُوا على أب مستنير يطلبون منه كلمة للمنفعة والخلاص. كان الإيمان عند المسيحيّين غذائهم الجوهريّ. سعيهم للخلاص كان هاجسهم. حبّهم ليسوع المسيح كان قُوَّتُهم. لذلك، بحثهم كان مركَّزا على كيفيّة حياتهم في المسيح ومعه وبه. من هنا، نشأت أهميّة إيجاد إنسان مستنير ومُختَبَر يقودهم ويرشدهم ويسلّط نور الإنجيل على حياتهم ليتقدَّسوا...
اليوم، نفضّل أن يكون الأب المعرِّف، الّذي هو مبدئيًّا كاهن الرّعيّة، هو الأب الرّوحي. صارت اليوم الأبوّة الرّوحيّة مرتبطة اكثر بالكهنوت. لكن الكهنوت ليس شرطًا بحدّ ذاته بل الإستنارة ونقاوة السّيرة، إذ يوجد في تقليد كنيستنا رهبان وراهبات كانوا آباء وأمهات روحيّين.
* * *
لضيق المجال لن نستطيع ههنا أن نتوسّع بهذا الموضوع. لكن ما يهمّني اليوم أن نوضحه هو علاقة الأب الرّوحيّ بأولاده.
ليس كلّ من يعترف عند كاهن أو يسترشد عند شخص ما قد دخل في علاقة الأبوّة والبنوّة هذه. للأبوّة شروط وللبنوّة شروط. يقول بولس الرّسول في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس (٤: ١٥ و١٥): "لأَنَّهُ وَإِنْ كَانَ لَكُمْ رَبَوَاتٌ مِنَ الْمُرْشِدِينَ فِي الْمَسِيحِ، لكِنْ لَيْسَ آبَاءٌ كَثِيرُونَ. لأَنِّي أَنَا وَلَدْتُكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ بِالإِنْجِيلِ. فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَنْ تَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي". لا بدّ من ولادة جديدة للمُرشَد في هذه العلاقة. وهذه الولادة تصير بالروح القدس في بذرة الكلمة الّتي تخلق الإنسان في أحشاء الأمومة بالمسيح وتلدُه من رحم المحبّة الأبويّة. هي اعتراف متبادَل ويقين بحقيقة الإيلاد بنعمة الله.
بحسب القدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ فقط من عاش الحياة في المسيح واختبرها يستطيع أن يقود الآخَرين في هذا الطّريق، هذا ما قاله بولس الرّسول عن نفسه (انظر أعلاه) وهذا ما طلبه من تلميذه تيموثاوس: "كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْمَحَبَّةِ، فِي الرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ" (١ تيموثاوس ٤: ١٢).
الأب الرّوحي يبني أبناءه في الإيمان ويقودهم نحو الملكوت ليصيروا "رجالًا" في المسيح، يملكون روح الرّبّ ويميِّزون الخير من الشرّ والحقّ من الباطل. من لا يلدُ آباءً في المسيح لا يستطيع أن يكون أبًا روحيًّا... ومَن لم يصر إبنًا لا يقدر أن يكون أبًا...
"حَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ"..(٢كور ٣: ١٧)...
+ أنطونيوس
مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما
طروباريّة القيامة (باللّحن الثّاني)
عندما انحدرتَ إلى الموت أيّها الحياةُ الّذي لا يموت، حينئذٍ أمتَّ الجحيمَ ببرقِ لاهوتِك. وعندما أَقَمْتَ الأمواتَ من تحتِ الثّرى، صرخَ نحوكَ جميعُ القوّاتِ السّماويّين. أيّها المسيحُ الإله مُعطِي الحياة المجدُ لك.
القنداق
يا شفيعَةَ المَسيحيِّينَ غَيْرَ الخازِيَة، الوَسِيطَةَ لدى الخالِقِ غيْرَ المَرْدُودَة، لا تُعْرِضِي عَنْ أَصْوَاتِ طَلِبَاتِنَا نَحْنُ الخَطَأَة، بَلْ تَدَارَكِينَا بالمَعُونَةِ بِمَا أَنَّكِ صَالِحَة، نَحْنُ الصَّارِخِينَ إِلَيْكِ بإيمانٍ: بَادِرِي إلى الشَّفَاعَةِ، وأَسْرِعِي في الطَّلِبَةِ يا والِدَةَ الإِلهِ، المُتَشَفِّعَةَ دائمًا بِمُكَرِّمِيكِ.
الرّسالة (رومية ١:٥-١٠)
قوَّتي وتَسْبِحَتِي الرَّبُّ
أَدَبًا أَدَّبَنِي الرَّبُّ وإلى الموتِ لم يُسْلِمْنِي
يا إخوةُ، إذ قد بُرِّرْنا بالإيمانِ فَلَنَا سَلَامٌ معَ اللهِ بربِّنا يسوعَ المسيح، الَّذي بهِ حصَلَ أيضًا لنا الدُّخولُ بالإيمانِ إلى هذه النِّعمةِ الَّتي نحنُ فيها مُقِيمُونَ ومُفْتَخِرُونَ في رجاءِ مجدِ الله. وليسَ هذا فقط بل أيضًا نفتَخِرُ بالشَّدائِدِ، عَالِمِينَ أنَّ الشِّدَّةَ تُنْشِئُ الصَّبْرَ، والصَّبْرُ يُنْشِئُ الاِمتحانَ، والاِمتحانُ الرَّجاءَ، والرَّجاءُ لا يُخْزِي. لأنَّ محبَّةَ اللهِ قد أُفِيضَتْ في قلوبِنَا بالرُّوحِ القُدُسِ الَّذي أُعطِيَ لنا. لأنَّ المسيحَ، إذ كُنَّا بعدُ ضُعفاءَ، ماتَ في الأوانِ عن المُنَافِقِين، ولا يَكَادُ أَحَـدٌ يـمـوتُ عـن بارٍّ، فَلَعَلَّ أحدًا يُقْدِمُ على أن يموتَ عن صالِح. أما اللهُ فَيَدُلُّ على محبَّتِهِ لنا بأنَّهُ إذ كُنَّا خَطَأَةً بَعْدُ ماتَ المسيحُ عَنَّا. فَبِالأَحْرَى كثيرًا إذ قد بُرِّرْنَا بدمِهِ نَخْلُصُ بهِ من الغَضَبِ، لأنَّا إذا كُنَّا قد ُصولِحْنَا معَ اللهِ بموتِ ابنِهِ ونحنُ أعداءٌ فبالأحرى كثيرًا نَخْلُصُ بحياتِهِ ونحنُ مُصَالَحُون.
الإنجيل (متى ٢٢:٦-٣٣)(متى٣)
قالَ الرَّبُّ سِرَاجُ الجسدِ العينُ. فإنْ كانَتْ عينُك بسيطةً فجسدُكَ كلُّهُ يكونُ نَيِّرًا. وإنْ كانَتْ عينُكَ شرِّيرَةً فجسدُكَ كلُّهُ يكونُ مُظْلِمًا. وإذا كانَ النُّورُ الَّذي فيكَ ظلامًا فالظَّلامُ كَمْ يَكُون. لا يستطيعُ أحَدٌ أنْ يعبُدَ رَبَّيْنِ لِأَنُّهُ إمَّا أنْ يُبغِضَ الواحِدَ ويُحِبَّ الآخَرَ أو يلازِمَ الواحِدَ ويَرْذُلَ الآخَر. لا تَقْدِرُون أنْ تعبُدُوا اللهَ والمالَ. فلهذا أقولُ لكم لا تَهْتَمُّوا لِأَنْفُسِكُم بما تَأْكُلُونَ وبما تَشْرَبُونَ ولا لأجسادِكُم بما تَلْبَسُون. أَلَيْسَتِ النَّفْسُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ والجَسَدُ أَفْضَلَ من اللِّبَاس. أُنْظُرُوا إلى طيورِ السَّماءِ فإِنَّهَا لا تزرَعُ ولا تحصِدُ ولا تخزُنُ في الأهْراءِ وأبوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَفَلَسْتُم أَنْتُم أفضلَ منها. ومَنْ مِنْكُم إذا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ على قامَتِهِ ذراعًا واحِدَة. ولماذا تَهْتَمُّونَ باللِّباس. اعْتَبِرُوا زنابِقَ الحقلِ كيف تَنْمُو. إنَّها لا تَتْعَبُ ولا تَغْزِل، وأنا أقولُ لكم إنَّ سليمانَ نفسَه، في كلِّ مجدِه، لم يلبَسْ كواحِدَةٍ منها، فإذا كانَ عُشُبُ الحقلِ الَّذي يُوجَدُ اليومَ وفي غَدٍ يُطرَحُ في التَّنُّورِ يُلْبِسُهُ اللهُ هكذا أَفَلَا يُلبِسُكُم بالأَحْرَى أنتم يا قليلِي الإيمان، فلا تَهْتَمُّوا قائِلِين ماذا نأكُلُ أو ماذا نشرَبُ أو ماذا نَلْبَسُ فإنَّ هذا كلَّهُ تطلُبهُ الأُمَم. لأنَّ أباكُمُ السَّماوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُم تحتَاجُونَ إلى هذا كلِّهِ. فاطلُبُوا أوَّلًا ملكوتَ اللهِ وبِرَّهُ وهذا كلُّهُ يُزادُ لكم.
حول الإنجيل
العين البسيطة المذكورة في إنجيل اليوم هي التي تنظر إلى الأمور بنور كلمة الله، فتراها كما يراها الله وتقيّمها كما يقيّمها الله. بالمقابل، العين الشريرة هي التي تتصرف في العالم "بحكمة الناس" وليس بنعمة الله وترى الأمور من خلال رغبات الإنسان وشهواته لذلك تقود العين الشريرة الجسد كلّه للسلوك في الظلام والابتعاد عن نور المسيح.
العين لا ترى شيئاً من دون النور. فإذا وُجدت العين في ظلامٍ دامس لا ترى شيئاً حتى يضيء لها نور فتتمكن من الرؤية. فإن كانت العين ترى بنور المسيح "المُشرق من العَلاَءِ" (لو١: ٧٨)، فهي عين بسيطة تقود الإنسان للسلوك في النور الحقيقي، نور المسيح. أما إذا كانت ترى بنور آخر إنساني أو شيطاني - لأن الشيطان يحاول تقليد النور، ولا عجب من ذلك فإنه يُغيّر شكلهُ إلى شبه ملاك نورٍ- فهذه عين شريرة تقود الإنسان للسلوك في الظلام. والذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب، إلى أن يجد نفسه مطروحاً "في الظلمة الخارجيَّة. هناك يكون البُكاءُ وصرير الأسنان" (متى ٢٥: ٣٠).
أمثلة الكتاب المقدّس على ذلك كثيرة؛ فقد ورد في سفر التكوين: "فرأَت المرأَة أن الشجرة جيّدة للأكل وأنها بهجة للعيون وأنّ الشجرة شهيّة للنظر. فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجلها أيضاً معها فأكل" (تك٣: ٦). وشجرة معرفة الخير والشر هذه كانت موجودة، وكانت حواء تراها، لكنها بعد أن سمحت للشيطان أن يشكّكها في صدق الله ومحبّته لها صارت لها عين شريرة، فنظرت للشجرة ورأتها كما يراها الشيطان، فسقطت وأسقطت رجلها أيضاً والجنس البشريّ كلّه معها. وأمّا في العين البسيطة، فقد حدث في أيّام أليشع رجل الله أن ملك آرام أرسل جيشاً وأحاطوا بالمدينة التي كان أليشع فيها. فعندما رأى غلام أليشع ذلك قال: "آهِ يا سيدي كيف نعمل؟ فقال له: لا تخف لأن الذين معنا أكثر من الذين معهم. وصلَّى أليشع وقال يا ربُّ افتح عينيهِ فيبصر. ففتح الربُّ عيني الغلام فأبصر وإذا الجبل مملوٌّ خيلاً ومركبات نارٍ حول أليشع" (٢ملوك ٦: ١٥-١٧). العين البسيطة ترى قوّة الله.
فلنصلّ إلى الرب كي يهبنا تلك العين البسيطة التي ترى بنوره وتَصِلُ بنا الى القداسة آمين.
لماذا نضيء الشموع أمام الأيقونات؟
(للقديس نيقولا فاليميروفيتش)
أولاً: لأنَّ المسيح قال: "أنا نور العالم" (يوحنا ٨ : ١٢). الشمعة تذكرنا بإيماننا بأنَّ المسيح ينير نفوسنا.
ثانياً: لتذكيرنا بإشعاع القديس صاحب الأيقونة التي نضيء الشمعة أمامها، لأنَّ القديسين هم أبناء النور (يوحنا ٣٦:١٢ ولوقا ٨:١٦)
ثالثاً: كتأنيب على أعمالنا المُظلِمة وأفكارنا الشريرة وشهواتنا. ولكي نُدعى إلى طريق النور الإنجيلي حتى نتمّ بحرارة أكبر وصيّة المخلّص: "فليضىء نوركم أمام الناس، حتى يروا أعمالكم الحسنة" (متى ١٦:٥)
رابعاً: كتضحية صغيرة للرب الذي أسلم نفسه كليّاً كضحية من أجلنا، وكإشارة صغيرة إلى امتناننا الكبير ومحبتنا المشعّة للذي منه نسأل الحياة والصحّة والخلاص وكلّ ما يمكن أنْ تمنحه المحبة الإلهية غير المتناهية.
خامساً: لضرب قوى الشر التي تحاربنا حتى خلال الصلاة، مبعِدةً فكرنا عن الخالق، كونها تحب الظلمة وترتجف من النور، خاصةً نور الرب ونور الذين يرضونه.
سادساً: لحثنا على إنكار الذات، إذ كما يخضع الزيت والشمع لإرادتنا، هكذا ينبغي بنفوسنا أنْ تحترق بشعلة المحبة في كل آلامنا خاضعين لمشيئة الرب.
أقوال للقدّيس مكسيمس المُعترف
+ من يؤمن بالرّبّ يخاف العذاب، من يخاف العذاب يقمع أهواءه، ومن يقمع أهواءه يصبر على الضيقات، ومن يصبر على الضيقات يحيل على الرّجاء بالله. الرّجاء بالله يفصل الذّهن عن كلّ تعلق أرضي. وإذ ينفصل الذّهن عن التّعلّق الأرضيّ يحظى بالمحبّة الإلهيّة.
+ من يحبّ الإله لا يقدر إلّا أن يحبّ كلّ إنسان كما يحبّ نفسه حتّى ولو كان يتضايق من أولئك الّذين لم يتنقوا بعد من الأهواء. لهذا فإنّه يفرح فرحاً لا يوصف ولا يُقَّدر عندما يرى رجوعهم وإصلاحهم.
+ من يرى أن في قلبه أثر بغض تجاه أيّ إنسان بسبب زلّة ما مهما كان نوعها، فهو غريب بالكلّيّة عن محبّة الله بالكلية. قال الرّبّ: "من يحبني يحفظ وصاياي". هذه هي وصيتي "أن تحبوا بعضكم بعضاً". من لا يحب قريبه لا يحفظ الوصية ولا يقدر أن يحب حتّى الرب نفسه.
أخبار
* رقد على رجاء القيامة والحياة الأبديّة المثلث الرحمات المتروبوليت انطونيوس (الشداروي) يوم الأربعاء الواقع فيه ١٤ حزيران ٢٠١٧.
وقد أقيم الجنازة يوم الجمعة في ١٦ حزيران ٢٠١٧ في مكسيكو. كما أقيم، برعاية صاحب الغبطة القداس الإلهي والجناز لراحة نفسه يوم الأحد في ١٨ حزيران في دير سيدة البلمند البطريركي.
نبذة عن حياة المثلث الرحمات المتروبوليت انطونيوس (الشدراوي)
وُلد المثلّث الرحمات المتروبوليت أنطونيوس في طرابلس-لبنان سنة ١٩٣٢. نال إجازة في اللاهوت من جامعة أثينا. خدم كاهنًا في طرابلس ودمشق. تولّى رئاسة دير سيّدة بكفتين. خدم وكيلًا لمطران بصرى وحوران وجبل العرب، ثمّ معتمدًا بطريركيًّا في المكسيك. رُسمَ أسقفًا سنة ١٩٦٦، وانتُخبَ ميتروبوليتًا سنة ١٩٩٦ على أبرشيّة المكسيك، فنزويللا، أميركا الوسطى وجزر الكاريبي.
* برعاية وحضور سيادة المتروبوليت أنطونيوس أقامت جمعية حاملات الطيب في رعية القديس نيقولاوس-زحلة العصرونية الخيرية مساء الأربعاء الواقع فيه ١٤ حزيران ٢٠١٧ في كازينو نمير-البردوني. وكانت كلمات للسيدة بريندا التيني رئيسة الجمعية وللأب مارون جبور كاهن الرعية ولسيادة المتروبوليت أنطونيوس راعي الأبرشية.
* شارك سيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أنطونيوس بتنصيب سيادة المتروبوليت نقولا (بعلبكي) مطرانًا على حماه في سوريا، وذلك مساء الخميس ١٥ حزيران، وفي القداس الأول، يوم الجمعة، للراعي الجديد لحماه مع عدد من مطارنة وأساقفة الكرسي الأنطاكي وحشد من المؤمنين.
* استقبل سيادة المتروبوليت أنطونيوس وفدًا من مدرسة التنشئة اللاهوتية في أبرشية بيروت وتوابعها على رأسهم الأب أنطونيوس اكسارليس والأب تيطس حكيم وذلك يوم السبت في ١٦ حزيران ٢٠١٧. افتتح اللقاء بالقداس الإلهي، فالفطور، فكلمة روحيّة مع صاحب السيادة حول موضوع: "الروح القدس ودوره في حياة المؤمنين". ثم اكملوا زيارتهم للمنطقة فزاروا كنيسة سيدة الزلزلة في زحلة وكنيسة الرسول توما في قبّ الياس، ومن ثمّ تابعوا برنامج رحلتهم.