نشرة كنيستي
نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.
الأحد ١١ حزيران ۲٠١٧
العدد ٩
أحد جميع القدّيسين
اللّحن ٨- الإيوثينا ١
كلمة الرّاعي
القداسة
يظُنُّ معظم الناس بأن القداسة هي للرهبان والمتنسكين والشهداء. أمّا المتزوّجون فيصعب أن يتقدَّسوا بسبب انهماكهم بحاجاتهم في هذا العالم ورغبتهم بالتمتّع به.
لكن الكتاب يقول صريحًا: "كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ" (١ بطرس ١: ١٦؛ أنظر أيضًا: لاويين ١١: ٤٤)، وأيضًا: "كُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ" (متّى ٥: ٤٨).
الله في هاتين الآيتين لا يُخيِّرنا في ما يطلبه منّا بل يُعطينا وصيّة لا بل أمرًا. هل الله يُحمّلنا ما هو فوق طاقتنا يا ترى أم أنّ ما يطلبه منّا لم يكن ليطلبه لو لم يكن واثقًا من إمكانيّة تحقيقه؟!...
* * *
الله ليس بظالم وهو يعرف حدودنا وطاقاتنا، وهو يعرف أنَّنا بدونه لا نستطيع أن نتمِّم كلمته، لذلك قال: "الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا" (يوحنا ١٥: ٥).
كيف نثبت في المسيح، في الله؟ يجيب الرّبّ: "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يوحنا ٦: ٥٦).
إذًا، المسألة بسيطة. ما يطلبه الله منّا ممكن التحقيق إذا كنّا ثابتين فيه. ونحن نثبت فيه إذا ما أكلنا جسده وشربنا دمه. بكلام آخَر، الكمال والقداسة هي أن نتّحد بالمسيح، وهذا يتمّ في الأسرار، لا سيّما في سرّ الإفخارستيّا أي القدّاس الإلهي.
* * *
كلّنا قد صرنا واحدًا مع المسيح يوم تعمّدنا. كلّنا سكن فينا روح المسيح بمسحة الميرون المقدَّس. كلّنا تتجدَّد فينا النعمة بالأسرار. لكن ما الّذي ينقصنا حتى إنّنا لا نرى ذواتنا قادرين على إتمام مشيئة الله ووصيّته؟!.
أمر واحد ينقص، وهو ما كان يكرز به الرّبّ يسوع: "قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللهِ، فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ" (مرقس ١: ١٥). التوبة هي الطريق إلى القداسة، هي الطريق إلى الملكوت، هي خبرة الموت والقيامة، هي عمل الروح القدس فينا. من لا يتوب هو من أطفأ الروح في قلبه (أنظر ١ تسالونيكي ٥: ١٧). ويقول الكتاب صريحًا: "لأَنَّ الصِّدِّيقَ يَسْقُطُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَيَقُومُ، أَمَّا الأَشْرَارُ فَيَعْثُرُونَ بِالشَّرِّ" (أمثال ٢٤: ١٦). طريق البرّ والقداسة هو إذا التوبة، والصّدّيق ليس الذي لا يسقط ولكن هو الّذي إذا سقط تاب وعاد وقام بنعمة الله. هذا هو طريق القداسة والكمال،
هذه هي دعوتنا إلى أن نتنقّى ونرتقي في المعرفة الإلهيّة لنصل إلى كمال الوحدة مع الله...
+ أنطونيوس
مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما
طروباريَّة القيامة (باللَّحن الثَّامِن)
اِنْحَدَرْتَ من العُلُوِّ يا مُتَحَنِّن، وقَبِلْتَ الدَّفْنَ ذا الثَّلاثَةِ الأيَّام لكي تُعْتِقَنَا من الآلام. فيا حياتَنَا وقيامَتَنَا، يا رَبُّ، المجدُ لك.
طروباريَّة أحد جميع القدِّيسين (باللَّحن الرَّابِع)
أيُّها المسيحُ الإله، إِنَّ كنيسَتَكَ إذ قد تزيَّنَتْ بدماءِ شُهَدائِكَ الَّذين في كلِّ العالم، كأنَّها ببِرفِيرَةٍ وأُرْجُوَان. فهي بهم تهتِفُ إليكَ صارِخَة: أَرْسِلْ رأفَتَكَ لشعبِكَ، وامْنَحِ السَّلامَ لكنيسَتِك، ولنفوسِنَا الرَّحمةَ العُظْمَى.
قنداق أحد جميع القدِّيسين (باللَّحن الثَّامِن)
أيُّها الرَّبُّ البارِئُ كلَّ الخليقةِ ومُبدِعُها، لكَ تُقَرِّبُ المسكونَةُ كبواكيرِ الطَّبيعةِ الشُّهَدَاءَ اللَّابِسِي اللَّاهوت. فبتوسُّلاتِهِم اِحْفَظْ كنيسَتَكَ بسلامَةٍ تَامَّة لأَجْلِ والِدَةِ الإله، أيُّها الجَزِيل الرَّحْمَة وحدَكَ.
الرّسالة (عبرانيّين ٣٣:١١-٤٠، ١:١٢-٢)
عَجِيبٌ هو اللهُ في قدِّيسيه
في المجامِعِ بَارِكُوا الله
يا إخوةُ، إنَّ القدِّيسينَ أَجمَعِين بالإيمانِ قَهَرُوا الممالِكَ وعَمِلُوا البِرَّ ونَالُوا المواعِدَ وسَدُّوا أَفْوَاهَ الأُسُود، وأَطْفَأُوا حِدَّةَ النَّارِ ونَجَوْا من حَدِّ السَّيْفِ وتَقَوَّوْا من ضُعْفٍ، وصارُوا أَشِدَّاءَ في الحربِ وكَسَرُوا مُعَسْكَرَاتِ الأجانِب. وأَخَذَتْ نساءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بالقِيامة. وعُذِّبَ آخَرُونَ بتوتيرِ الأعضاءِ والضَّرْبِ، ولم يَقْبَلُوا بالنَّجَاةِ ليَحْصُلُوا على قيامةٍ أفضل. وآخَرُونَ ذَاقُوا الهُزْءَ والجَلْدَ والقُيُودَ أيضًا والسِّجن. ورُجِمُوا ونُشِرُوا وامْتُحِنُوا وماتُوا بِحَدِّ السَّيْف. وسَاحُوا في جُلُودِ غَنَمٍ ومَعَزٍ وهُمْ مُعْوَزُونَ مُضَايَقَونَ مَجَهُودُون. ولم يَكُنِ العالمُ مُسْتَحِقًّا لهم. فكانوا تائِهِينَ في البراري والجبالِ والمغاوِرِ وكهوفِ الأرض. فهؤلاء كلُّهُم، مَشْهُودًا لهم بالإيمانِ، لم يَنَالُوا الموعِد. لأنَّ اللهَ سبَقَ فنظَرَ لنا شيئًا أَفْضَلَ، أنْ لا يُكْمَلُوا بدونِنَا. فنحن أيضًا، إذا يُحْدِقُ بنا مثلُ هذه السَّحابَةِ من الشُّهُودِ، فلْنُلْقِ عنَّا كُلَّ ثِقَلٍ والخطيئةَ المحيطَةَ بسهولةٍ بنا. ولْنُسَابِقْ بالصَّبْرِ في الجِهادِ الَّذي أمامَنَا، ناظِرِين إلى رئيسِ الإيمانِ ومكمِّلِهِ يسوع.
الإنجيل (متّى ٣٢:١٠-٣٣ ،٣٧-٣٨ ،٢٧:١٩-٣٠)
قالَ الرَّبُّ لتلاميذِه: كلُّ مَنْ يعترفُ بي قدَّامَ الناسِ أَعْتَرِفُ أنا بهِ قدَّامَ أبي الَّذي في السَّماوات. ومَن يُنْكِرُني قدَّام النَّاس أُنْكِرُهُ أنا قدَّامَ أبي الَّذي في السَّماوات. مَن أحبَّ أبًا أو أمًّا أكثرَ منِّي فلا يستحقُّني. ومن أحبَّ ابنًا أو بنتًا أكثر منِّي فلا يستحقُّني. ومَن لا يأخُذُ صليبَهُ ويتبعُنِي فلا يستحِقُّني. فأجابَ بطرسُ وقال لهُ: هوذا نحنُ قد تَرَكْنَا كلَّ شيءٍ وتبعنَاك فماذا يكونُ لنا؟. فقالَ لهم يسوع: الحقَّ أقولُ لكم، إنَّكم أَنْتُمُ الَّذينَ تبعتُمُوني في جيلِ التَّجديد، متى جلسَ ابنُ البشرِ على كرسِيِّ مجدِهِ تجلِسُون أنتم أيضًا على اثْنَي عَشَرَ كرسِيًّا تَدينُونَ أسباطَ إسرائيلَ الاثني عَشَرَ. وكلُّ من تركَ بيوتًا أو إخوةً أو أخواتٍ أو أبًا أو أمًّا أو امرأةً أو أولادًا أو حقولًا من أجلِ اسمي يأخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ ويرِثُ الحياةَ الأبديَّة. وكثيرونَ أوَّلونَ يكونونَ آخِرِين وآخِرُون يكونونَ أوَّلِين.
حول الرسالة
يبدأ الإصحاح الحادي عشر من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين بهذه الآية: "وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى". لكنّ الحديثَ عن الإيمان بأنه "الإيقان بأمور لا ترى" أمر صعب جداً ، وخاصة في زمن يحوِّل فيه الإنسان كلَّ شيء إلى عقله، وبناءً عليه، إمّا يقبله أو يرفضه. فالمعيار اليوم، حتى للأمور الروحيّة، أصبح العقل. لا يفهم أبناء هذا الدهر بأن الإيمان هو "الإيقان بأمورٍ لا تُرى". ليس من الغريب أن يقول الرب مَن له إيمان بمقدار حبة الخردل يستطيع أن ينقل الجبال (متى١٧: ٢٠). وليس من الغريب أيضا ً أن يقول الرب يسوع بأنه عندما يعود هل يجد إيماناً على الأرض (لو١٨: ٨)؟
رسالة اليوم تسلِّط الضوء على بعض النماذج من القديسين والأنبياء الذين آمنوا من دون أن يروا وتحقّق ما رَجَوه في الإيمان. كيف نفسِّر اليوم إيمان إبراهيم الذي رُزق بولد من أحشاء ساره التي تجاوزت الثمانين من عمرها؟ وكيف نفسِّر عبور موسى والشعب العبراني البحر الأحمر من دون خوف من الموت والغرق؟ "وَمَاذَا أَقُولُ أَيْضًا؟ لأَنَّهُ يُعْوِزُنِي الْوَقْتُ إِنْ أَخْبَرْتُ عَنْ جِدْعُونَ، وَبَارَاقَ، وَشَمْشُونَ، وَيَفْتَاحَ، وَدَاوُدَ، وَصَمُوئِيلَ، وَالأَنْبِيَاءِ، الَّذِينَ بِالإِيمَانِ: قَهَرُوا مَمَالِكَ، صَنَعُوا بِرًّا، نَالُوا مَوَاعِيدَ، سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ، أطْفَأُوا قُوَّةَ النَّارِ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيْفِ، تَقَوَّوْا مِنْ ضُعْفٍ، صَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْحَرْبِ، وهَزَمُوا جُيُوشَ الغُرَبَاءَ؟" (عب١١: ٣٢-٣٤). كل هذا من دون سلاح ولا جيوش، بل فقط بالإيمان. فإنّ إيمانهم وثقتهم بما رَجوه "النصر" جعلهم متيقّنين بما لا يُرى. كيف يطارد الواحد ألوف؟ ويهزم إثنين ربوات؟ أليس لأنّ الربّ معهم...
علينا أن نفهم ونعقِل بأن إيماننا هو قوتنا وسلاحنا، وعندما يفقد المسيحي إيمانه يصبح عرضةً لأعدائه، وسخريةً للشياطين. كونوا على ثقة بأنه ما فقد مسيحيّو الغرب كنائسهم إلا بعد أن فقدوا إيمانهم. وعلى العكس، إنّ كلّ ما تعرّض له هذا الشرق منذ القرون المسيحيّة الأولى حتى اليوم من اضطهاد ودمار وشهداء، إنّما جعل الكنيسة تتزيّن وتتألّق بدماء شهدائها كأنها برفيرة وأرجوان. هلمّ نهتف مع التلاميذ للربّ "يا رب زِدْ إيماننا ..."، آمين.
القـدّيـــــسة أكـيـلـيـنا الجـبـيـلـيـة (13 حزيران)
هي ابنة أحد أعيان جبيل الفينيقية، المدعو أفتولميوس. عمّدها في سنّ الخامسة الأسقف أفتاليوس. شرعت، منذ سنّ العاشرة، تعلّم أقرانها كيف يتحوّلون عن الأوثان ليلتصقوا بالمسيح الربّ. بلغ خبرها أذني رجل اسمه نيقوديموس، أحد الغيارى على الوثنية. نقل هذا خبرها إلى الوالي فولوسيانوس وأقنعه بأنّها، رغم صغر سنّها، تشكّل خطراً على عبادة الأوثان في المدينة. جرى القبض عليها وأُخضعت للاستجواب. اعترفت باسم الرّب يسوع المسيح المخلّص. موقفها وجسارتها أغاظا الوالي فأمر بضربها بالسياط وأدخل في أذنيها مخارز محمّاة بالنار. أُغمي عليها فظُنّ كأنّها على وشك أن تلفظ أنفاسها. أُخرجت وأُلقيت في موضع القمامة. جاء ملاك من عند الربّ وأعانها. قامت على رجليها صحيحةً معافاة. دخلت خلسةً دار الولاية رغم تزنيره بالحرّاس. بلغت خدر فولوسيانوس. صحا من نومه، فجأةً، فألفاها أمامه. أصابه الذعر واستدعى الحرّاس وظنّ أن في الأمر سحراً. ألقاها في السجن. في اليوم التالي جرى قطع رأسها. قيل رقدت بالرّب قبل ذلك. نُقلت رفاتها فيما بعد، إلى القسطنطينية، حيث أُحيطت بإكرامٍ جزيل. ورد أنّ عجائب جمّة جرت برفاتها. كان استشهادها بين أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع للميلاد (من كتاب سير القديسين).
الإنسان الذكيّ
للقدّيس بورفيريوس الرّائي
إنَّ كلمة "ذكيّ" ليست هي بالمعنى الذي يفهمه العالم، أي أنْ يجيب الواحد مُفحماً الآخرين، أو أنْ يعمل عملًا أفضل من الآخرين. الإنسان الذكي، هو ذاك الذي في كل صعوبة تواجهه، لا يفقد صوابه، لا ييأس، بل يلتجئ إلى المسيح الذي هو في داخله، ويجد طرقاً جميلة وسهلة لكي يتجاوزها، بدون أنْ تؤثر فيه أو تسبب له أي خلل داخلي.
+ أقوال حول الصلاة
للقديس يوحنا الذهبي الفم
+ الصّلاة سلاح عظيم، وكنز لا يفرغ، وغنى لا يسقط أبدًا، ميناء هادئ وسكون ليس فيه اضطراب.
+ الصّلاة هي مصدر وأساس لبركات لاتحصى، هي قويّة للغاية... الصّلاة مقدّمة لجلب السّرور.
+ ليتنا ننتفع بضرورة الصّلاة وندرك أن في تركها فقدان حياة النّفس إذ هما شيء واحد لا ينفصل.
+ عندما يشرق نور الشمس تهرب الوحوش الضارية وتختبئ في أوجرتها. وهكذا حينما نبتدئ في الصلاة فهي شعاع يشرق علينا فيستضيء العقل بالنور الإلهي، وحينئذ تهرب كلّ الشهوات الوحشية الجاهلة وتتبدّد. فقط علينا أن نصلّي بشجاعة وفكر مضبوط، فإذا كان الشيطان قريبًا منا يُطْردَ. وإذا كان هناك روح نجس يهرب.
+ على الإنسان أن يردِّد على الدوام صلاة "يا ربي يسوع المسيح ابن الله ارحمني أنا الخاطئ" سواء أثناء جلوسه أو سيره أو أكله أو راحته حتّى يتغلغل اسم ربّنا يسوع المسيح في أعماق القلب ويحطِّم كبرياء الحيّة القديمة الرابضة في الدّاخل لإنعاش الروح. لذلك، داوم بلا انقطاع على ترديد اسم الرّبّ يسوع حتّى يحتضن قلبك فيصير الاثنان واحدًا.
أخبار
+ ترأس سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري قداس سبت الأموات في كنيسة القديس أنطونيوس المعلقة صباح السبت ٣ حزيران ٢٠١٧ بمشاركة كاهن الرعية وعدد من الإكليروس وحشد من المؤمنين. وألقى سيادته عظة بالمناسبة فسَّر فيها واقع الإنسان بعد الموت بحسب تعليم الكنيسة المقدّسة.
+ احتفل المركز الرعائي الأرثوذكسي في أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما بالذكرى الأولى لتأسيسه المتزامنة مع عيد العنصرة، وذلك بإقامة صلاة الغروب ترأسها راعي الأبرشيّة سيادة المتروبوليت أنطونيوس في كاتدرائية القديس نيقولاوس - زحلة بمشاركة حشد من الإكليروس والمؤمنين وأعضاء المركز، وذلك مساء السبت في ٣ حزيران ٢٠١٧. بعد الصلاة كان لقاء في صالة المتروبوليت اسبيريدون خوري في المطرانية حيث تحدثت السيدة ندى قرطاس رئيسة المركز وكانت كلمة لصاحب السيادة حول استمرارية العمل في الكنيسة بروح المحبة والانفتاح وتمنى أن يستمر نشاط المركز بنشر كلمة الله في كافة رعايا الأبرشية وحتى في كل العالم الأرثوذكسي. وبعد اللقاء كانت ضيافة وصورة تذكارية.