نشرة كنيستي
نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.
الأحد ١٤ أيّار ۲٠١٧
العدد ٥
أحد السّامريّة
اللّحن ٤- الإيوثينا ٧
كلمة الرّاعي
الماء الحيّ في قلبنا
يحتلُّ الوعي (Conscience) مساحةً ضئيلةً في ذاكرةِ الإنسانِ وإدراكِه. معظمُ حقيقةِ الإنسانِ مَخْفِيَّة عليه. لا يعرفُ الإنسانُ عن ذاتِه إلّا النَّذر اليسير والقليل، وهذا بحسب علم النفس (Psychologie) والتحليل النفسي (Psychanalyse) في هذا الصدد، يقول المحلّل النفسي جان-جاك موسكوفيتز إنّ "الوعي هو كقطعة الخمس فرنكات على المحيط" (X).
ما يهمّنا في هذا الأمر هو أنّ الإنسان غير محدود في محدوديّته إذ هو على صورة الله. إذا كان الإنسان يجهل نفسه بهذا القدر، على المستوى النفسي الذي يتعاطاه العلم البشريّ، فكم يدرك الإنسان نفسه يا تُرى ببُعْدِها الإلهيّ؟!...
* * *
قال الرّبُّ للسامريَّة: "مَن يشربُ من الماءِ الذي أنا أُعطيهِ لهُ فلَنْ يعطشَ إلى الأبد، بل الماءُ الذي أُعطيهِ له يصير فيه ينبوعَ ماءٍ ينبعُ إلى حياةٍ أبديَّة" (يو ١٣:٤).
الماء الحيّ يسكن في أعماق القلب. هو النعمة الإلهيّة التي انسكبت علينا في المعموديّة والتي تتجدَّد فينا بالأسرار، لا سيّما في سرّ الشكر.
في العلم النفسيّ وبحسب الطبّ، الدماغ هو أساس كلّ إدراك وفهم وعقل ورؤية عند الإنسان. في العلم الرّوحيّ وبحسب خبرة الكنيسة، القلب (وهنا لا نتكلّم عن العضو الجسدي الذي يضخ الدم في الجسد) هو مركز الوجود والكينونة الإنسانيّة-الإلهيّة وهو عضو الإدراك والتحليل والمعاينة الروحيّة.
إذا كان عقل الإنسان لا يُقاس، فقلبه أرحب من السماوات، لأنّ الله فيه يستقرّ. القلب هو عرش الله. لذلك، يقول الربُّ يسوع المسيح: "ملكـــوت الله في قلوبــكم" (لو ١٧: ٢١).
* * *
جوفنا، قلبنا، هو بئر ماء حيّ لا قرار له. والماء الحيّ ماء مُتَدَفِّق مُتَجَدِّد على الدوام، يأتي من نبع جوفيّ جارف.
فلنطلب أن نعرف ذواتنا بنعمة الله، لأننا حينئذ نسبر اللاوعي الإنسانيّ الذي يستنير بنور القيامة التي تغلب "غريزة الموت" (أنظر الكتاب نفسه أعلاه صفحة ١٣)، المتحكِّمة بتكرار طَلَبِ ما يظنّ الإنسان أنّ فيه حياته.
حياتنا الأبديّة أُعطيناها بالروح القدس في المسيح. قلبُنا سِرُّنا. وجودنا من الله مُستَمَدٌّ. حقيقتنا في المسيح بشريّة-إلهيّة. طريقنا إلى القلب هي التوبة. قلبنا يجري في أعماقه نهر ماء حيّ. مَن وَصَلَ إلى عمق القلب هو الَّذي تطهَّرَ من أهوائه، هذا يجد النور والحياة التي لا تنضب في حبّ وحنان إلهيّين يفيضان على كلّ الخليقة من دون قيد أو شرط.
(X) (le conscient serait une pièce de 5 francs sur l’Océan (l’inconscient).
أنظر صفحة ١٤ في كتاب:
“Une Pscychanalyse Pour Quoi faire” – by Jacques, K-Editeur, Grancher - Paris.
+ أنطونيوس
مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما
الطّروباريّة
المسيحُ قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور.
طروباريّة القيامة (باللّحن الرّابع)
إنّ تلميذات الرّبّ تعلّمن من الملاك الكرز بالقيامة البهج، وطرحنَ القضاء الجَدِّيَّ، وخاطَبْنَ الرُّسلَ مُفْتَخِرَاتٍ وقائلات: سُبِيَ الموت، وقامَ المسيحُ الإله، ومنحَ العالمَ الرّحمةَ العُظْمَى.
طروباريّة النّصف الخمسينيّ
في انتصافِ العيدِ، اِسْقِ نفسي العَطْشَى من مياهِ العبادةِ الحَسَنَةِ أيها المخلص، لأنكَ هَتَفْتَ نحو الكلِّ صارِخًا من كانَ عطشاناً فليأتِ إليَّ ويَشْرَب. فيا ينبوعَ الحياةِ أيها المسيحُ الإلهُ المجدُ لك.
القنداق
ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبرٍ يا من لا يموت، إلّا أنّك درست قوّة الجحيم، وقمت غالباً أيّها المسيح الإله. وللّنسوة الحاملات الطّيب قلت افرحن، ووهبت رسلك السّلام، يا مانح الواقعين القيام.
الرّسالة (أعمال الرّسل 11: 19-30)
ما أعظَمَ أعمالَكَ يا ربّ. كلَّها بحكمةٍ صَنعتَ
باركي يا نفسي الربَّ
في تلكَ الأيام، لمَّا تبدَّدَ الرُّسُلُ من أجلِ الضيقِ الذي حصَلَ بسببِ استِفَانُسَ، اجتازُوا إلى فِينيقِيةَ وقُبُرصَ وأنطاكِيَةَ وهمُ لا يكَلِّمونَ أحداً بالكلمِةِ إلاَّ اليهودَ فقط. ولكنَّ قوماً منهم كانوا قُبرُصِيِّين وقَيْروانيّين. فهؤلاءِ، لمَّا دخَلُوا أنطاكيَةَ، أخذوا يُكلِّمونَ اليونانيّينَ مُبشِّرينَ بالربِّ يسوع، وكانت يدُ الربِّ مَعَهم. فآمنَ عددٌ كثيرٌ ورَجَعوا إلى الربّ، فبلغ خبرُ ذلك إلى آذانِ الكنيسةِ التي بأُورَشليمَ فأرسَلُوا بَرنابا لكي يجتازَ إلى أنطاكية. فلمَّا أقبَلَ ورأى نعمَةَ الله فَرِحَ ووعَظَهم كُلَّهم بأنْ يثبُتُوا في الربِّ بعزيمةِ القلب، لأنَّه كانَ رجلاً صالحاً ممتَلِئاً مِن الروحِ القدُسِ والإيمان. وانضَمَّ إلى الربِّ جمعٌ كثيرٌ. ثمَّ خرَجَ بَرنابا إلى طَرسُوسَ في طلبِ شاوُل. ولمَّا وجَدَهُ أتى بهِ إلى أنطاكية، وتردَّدا معًا سنةً كامِلة في هذهِ الكنيسةِ وعلَّما جَمعًا كثيراً. ودُعِيَ التلاميذُ مَسيحيّين في أنطاكِيةَ أوّلاً. وفي تلكَ الأيّامِ انحدرَ من أورشليمَ أنبياءُ إلى أنطاكية، فقامَ واحدٌ منهم اسمُهُ أغابُوسُ فأنبأ بالروحِ أن ستكونُ مَجاعَةٌ عَظيمَةٌ على جميعِ المسكونة. وقد وَقَع ذلكَ في أيّامِ كلوديُوسَ قيصرَ، فَحَتَّمَ التلاميذُ، بحسَبِ ما يتَيسَّرُ لكلِّ واحدٍ منهم، أن يُرسِلوا خِدمةً إلى الاخوةِ الساكنِينَ في أورَشليم، ففعلوا ذلكَ وبعثوا إلى الشُيوخِ على أيدي بَرنابا وشَاوُلَ.
الإنجيل (يوحنا 5:4-42)
في ذلك الزمان أتى يسوعُ إلى مدينةٍ مِنَ السامِرَةِ يُقالُ لها سوخارُ بقربِ الضَيْعَةِ التي أعطاها يعقوبُ ليوسُفَ ابنِهِ * وكان هناك عينُ يعقوب. وكان يسوعُ قد تعِبَ من المسير. فجلس على العينِ وكان نحوُ الساعةِ السادسة * فجاءت امرأَةٌ من السامِرَةِ لِتَسْتَقِيَ ماءً. فقال لها يسوعُ أَعطيني لأَشرَبَ * (فإنَّ تلاميذَهُ كانوا قد مضوا إلى المدينة ليبتاعوا طعاماً *) فقالَتْ لهُ المرأَةُ السامِرِيّةُ كيفَ تطلبُ أَن تشرَبَ منّي وأنَتَ يَهوديٌ وأنا امرأَةٌ سامريةٌ واليهودُ لا يخالِطونَ السامريّين * أجاب يسوع وقال لها لو عَرفْتِ عطيَّةَ اللهِ ومَنِ الذي قال لكِ أعطيني لأَشربَ لَطَلَبْتِ أنتِ منهُ فأَعطاكِ ماءً حيّاً * قال لهُ المرأةُ يا سيّدُ إِنَّهُ ليس مَعَكَ ما تستَقي بهِ والبئْرُ عميقةٌ. فمِنْ أينَ لك الماءُ الحيُّ * أَلعلَّكَ أَنت أعظمُ من أبينا يعقوبَ الذي أعطانا البئِرَ ومنها شربَ هو وبنوهُ وماشيتُهُ * أجاب يسوعُ وقال لها: كلُّ مَنْ يشربُ مِنَ هذا يعطش أيضاً. وأمَّا مَن يشربُ مِنَ الماءِ الذي أنا أُعطيهِ لهُ فلَنْ يعطَشَ إلى الأبد * بلِ الماءُ الذي أُعطيهِ لهُ يصيرُ فيه ينبوعَ ماءٍ ينبُعُ إلى حياةٍ أبديَّة * فقالت لهُ المرأَةُ يا سيّدُ أَعطنِي هذا الماءَ لكي لا أعطَشَ ولا أجيءَ إلى ههنا لأَستقي * فقال لها يسوعُ اذهبي وادْعي رَجُلَكِ وهلمّي إلى ههنَا * أجابتِ المرأَةُ وقالَتْ إِنَّهُ لا رجلَ لي * فقالَ لها يسوعُ قد أَحسَنْتِ بقولِكِ إِنَّهُ لا رجُلَ لي * فإنَّهُ كان لكِ خمسةُ رِجالٍ والذي معَكِ الآنُ ليس رجُلَكِ. هذا قلتِهِ بالصِّدق* قالت لهُ المرأَةُ يا سيّدُ أرى أَنَّكَ نبيٌّ * آباؤُنا سجدوا في هذا الجبلِ. وأنتم تقولون إِنَّ المكانَ الذي ينبغي أن يُسجَدَ فيهِ هو في أورشليم * قال لها يسوع يا امرأَةُ صَدِّقيني إنَّها تأتي ساعةٌ لا في هذا الجبلِ ولا في أورُشليمَ تسجدون فيها للآب * أنتم تسجُدون لمَا لا تعلَمون ونحن نسجُدُ لمَا نعلَم. لأنَّ الخلاصَ هو مِنَ اليهود * ولكنْ تأتي ساعةٌ وهي الآن حاضِرةٌ إذِ الساجدون الحقيقيُّون يسجُدون للآبِ بالروحِ والحقِّ. لأنَّ الآبَ إنَّما يطلُبُ الساجدين لهُ مثلَ هؤُلاءِ * اللهُ روحٌ. والذينَ يسجُدونَ لهُ فبالروحِ والحقِّ ينبغي أن يسجُدوا * قالت لهُ المرأةُ قد علِمتُ أنَّ مَسِيَّا الذي يُقالُ له المسيحُ يأتي. فمتى جاءَ ذاك فهو يُخْبِرُنَا بكلِّ شيءٍ * فقال لها يسوعُ أنا المتكلّمُ مَعَكِ هو * وعند ذلك جاءَ تلاميذُهُ فتعجَّبوا أنَّهُ يتكلَّم مع امرأَةٍ. ولكِنْ لم يقلْ أحدٌ ماذا تطلبُ أو لماذا تتكلَّمُ معها * فترَكَتِ المرأَةُ جرَّتَها ومضتْ إلى المدينةِ وقالتْ للناسِ * تعالَوا انظُروا إِنساناً قال لي كلَّ ما فعلتُ. أَلعلَّ هذا هو المسيح * فخرجوا من المدينةِ وأَقبلوا نحوهُ * وفي أثناءِ ذلكَ سأَلهُ تلاميذهُ قائلينَ يا معلّمُ كُلْ * فقال لهم إِنَّ لي طعاماً لآكُلَ لستم تعرِفونهُ أنتم * فقال التلاميذُ فيما بينَهم أَلعلَّ أحداً جاءَهُ بما يأكُلُ * فقال لهم يسوعُ إِنَّ طعامي أَنْ أعمَلَ مشيئَة الذي أرسلَني وأُتمِّمَ عملُهُ * أَلستم تقولون أنتم إِنَّهُ يكونُ أربعةُ أشهرٍ ثمَّ يأتي الحَصاد. وها أنا أقولُ لكم ارفعوا عيونكم وانظروا إلى المزارع إِنَّها قد ابيضَّتْ للحَصاد * والذي يحصِدُ يأخُذُ أُجرةً وَيَجْمَعُ ثمرَ الحياةِ أبديَّة لكي يفرحَ الزارعُ والحاصِدُ معاً * ففي هذا يَصْدُقُ القولُ إِنَّ واحداً يزرَعُ وآخَرَ يحصِدُ * إنّي أرسلتكم لتحصِدوا ما لم تتعَبوا أنتم فيهِ. فإِنَّ آخَرينَ تعِبوا وأنتم دخَلتم على تعبِهم * فآمَنَ بهِ من تلكَ المدينةِ كثيرون من السامريين من أجلِ كلامِ المرأَةِ التي كانت تشهَدُ أَنْ قد قال لي كلَّ ما فعلت * ولمَّا أتى إليهِ السامريُّون سألوهُ أن يُقيمَ عندَهم. فمكثَ هناك يَوْمَيْنِ * فآمنَ جمعٌ أكثرَ من أولئِكَ جدّاً من أجلِ كلامهِ * وكانوا يقولون للمرأةِ لسنا من أجلِ كلامِكِ نؤمنُ الآنَ. لأَنَّا نحنُ قد سمِعنا ونعلَمُ أنَّ هذا هو بالحقيقة المسيحُ مخلّصُ العالَم.
حول الإنجيل
أتى يسوع الى مدينة في السامرة تدعى سوخار. سكان هذه المنطقة انشقّوا عن اليهود واختلطت ديانتهم بعناصر وثنيّة عند مجيء الأشوريين والبابليين واحتلالهم فلسطين، ويختلفون عنهم بأن التوراة السامرية تحوي فقط أسفار موسى الخمسة وليس فيها كتب الأنبياء وهذا هو السبب المباشر للعداوة بينهم وبين اليهود، فأُقصوا من العبادة في هيكل أورشليم، وبنوا هيكلهم الخاص على جبل جِرزِيم. لذلك قال يوحنا الانجيلي: "اليهود لا يخالطون السامريين". واليهود يطلقون على السامريين اسم "الحثالة" ولا يقرّون بهم شعباً، وتقول أمثالهم "إن خبز السامريين أنجس من لحم الخنزير ودماءهم أنجس من دمه". ومع هذا تحدّث الانجيل بإيجابية كبيرة عنهم. فثمّة مَثَلُ السامري الشفوق، والأبرص السامري الذي شفاه يسوع مع اليهود ووحده عاد يشكر الرب. فيما كان يسوع في سوخار، جاءت امرأة لتستقي ماءً فدخل معها يسوع في حوار وطلب منها أن تعطيه ماء ليشرب. فتعجّبت أن يطلب هذا وهو غريب عنها في الجنس والمعتقد. فقال لها السيد: "لو عرفتِ عطيةَ الله ومَن الذي قال لكِ اعطيني لأشرب لطلبتِ انت منه فأعطاك ماء حيّاً". فقالت له: "من أين لك الماء الحي". عندئذ قال لها: "من يشرب من الماء الذي أنا أعطيه لن يعطش أبداً". لقد كلّم الرب يسوع السامرية عن ماء غير منظور، يحوّل من يشربه إلى ينبوع ماء ينبع من الحياة الأبدية. وقوله هذا يعني أنّ من اتّحد به يصبح بدوره نبع حياة. وعليه، يجب على كلّ مسيحيّ أن يكون إنجيلاً حيّاً ينطق فمه بكلام النعمة، وتشعّ عيناه ببريق من النور الإلهي وكفّاه تلتصقان بالعطاء، لأنّ اللسان يتكلّم من فضلات القلب. ولما قالت له: "أعطني من هذا الماء" غيّر حديثه عن الماء وقال لها: "اذهبي وادعي رجلك"، وقصد أن يقول "رجلك" لا "زوجك" لكونها لم تكن متزوّجة وكانت تعاشر رجلاً. أكّد لها أنّه يعرف هذا الأمر فقالت له "يا سيّد أرى أنّك نبيّ". ثم بعد اعترافها، دخلا في جدل لاهوتي فقالت له: "آباؤنا سجدوا في هذا الجبل وانتم تقولون إن المكان الذي ينبغي ان يُسجد فيه هو في أورشليم". إذ ذاك قال لها: "إنها تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في اورشليم تسجدون فيها للآب... تأتي ساعة وهي الآن حاضرة اذ الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق" (أي ليس بالذبائح التي تقدّمونها أو يقدّمها اليهود، ولكن بالقلب الذي ينقِّيه الله فيصبح كلٌّ من المؤمنين الجدد منكم ومنا مملوئين من الروح القدس) وكان يشير طبعاً الى المسيحيين الذين سيظهرون كنيسة موحّدة للشعوب كلّها بعد العنصرة. عند ذاك آمنت به هذه المرأة، وتعيّد لها الكنيسة مسمّية إيّاها "فوتين" أي المستنيرة. وذهبت لتبشّر ذويها، وقال الإنجيل إنّهم آمنوا بأن المسيح مخلّص العالم. وهذا ما جعل السيد يقول: "وتكونون لي شهوداً في اورشليم وفي كلّ اليهودية والسامرة والى أقصى الأرض".
أخبار
* ترأس سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري صلاة الغروب وتبريك الخبزات الخمس لمناسبة عيد القديس جاورجيوس في كنيسة القديس جاورجيوس جديتا مساء الجمعة في ٥ أيار ٢٠١٧ بمشاركة لفيف من الكهنة والشمامسة وحشد من المؤمنين من كافّة الرعايا.
* ترأس سيادة المتروبوليت أنطونيوس قداس عيد القديس جاورجيوس في كنيسة القديس جاورجيوس طليا صباح السبت ٦ أيار ٢٠١٧. بمشاركة لفيف من الكهنة والشمامسة وحشد من المؤمنين من رعايا متعددة. بعد القداس الإلهي، اشترك الجميع في "لقمة" محبّة على الصاج مع شبيبة القديس جاورجيوس في المركز الرعائي الأرثوذكسي فرع طليا.
* ترأس سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري راعي الأبرشية القداس الإلهي صباح يوم الأحد ٧ أيار ٢٠١٧ في كنيسة القديس جاورجيوس حوش الأمراء بمشاركة سيادة المتروبوليت نيفن صيقلي المعتمد البطريركي في موسكو ولفيف من الكهنة والشمامسة وحشد من المؤمنين من كافّة الرعايا.