في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الاحتفال بزيّاح الصّليب المقدّس المحيي في القسطنطينيّة *الشّهداء الفتية المكّابيّون السّبعة مع أمّهم صولوموني ومعلّمهم أليعازر *شهداء برجا البمفيليّة التّسعة *الشّهداء بوليفكتوس وثيودوروس وكيريكوس وأليعازر ورفاقهم *الشّهيدان ميناس وميناوس *الشّهيد باباس الصّغير *الشّهيدة في العذارى أليسا سيتيرا *أبونا الجليل في القدّيسين تيموثاوس العَجائبيّ *أبونا الجليل في القدّيسين أفسافيوس الإيطاليّ *الجديد في الشّهداء ديمتري بافسكي.
* * *
✤ الاحتفال بزيّاح الصّليب المقدّس المُحيي في القسطنطينيّة ✤
يعيدون هذا العيد إلى العام 1164م ويقولون احتفل به البيزنطيون والروس، في آن معاً، زمن الأمبراطور البيزنطي عمّانوئيل الأول والأمير الروسي أندري، البيزنطيّون لانتصارهم على المسلمين والروس على البلغار.
كانت العادة في القسطنطينية، في مثل هذا اليوم، أن يُصار إلى إخراج عود الصليب من كنيسة القصر الملكي إلى كنيسة الحكمة المقدّسة والتطواف به بمواكبة حشد من الكهنة والشمامسة يبخّرونه في الطريق. كانوا يتوقّفون أولاً عند بيت المعمودية الصغير حيث يجري تقديس المياه. وفي تيبيكون الكنيسة العظمى أنّه كان يُغمَّس في الماء إما الصليب وإما حمامة تمثّل الروح القدس، ثمّ يصار إلى نضح المؤمنين بها. بعد ذلك يكمل الموكب سيره إلى كنيسة الحكمة المقدّسة حيث يوضع الصليب على المذبح. من هناك، في الأيام التالية، كان الموكب يطوف المدينة، حيّاً حيّاً، ويستمر، في ذلك، إلى مساء عيد الرقاد في 14 آب. الغرض كان تنقية الجو وحماية سكان العاصمة من الأوبئة التي كان انتشارها سهلاً في مثل هذه الأيّام الحارة من السنة. ثمّ بعد أن يُستعان بالصليب المقدّس لصحة وتعزية كل مَن يوقّرونه بإيمان كان يُرَدّ إلى القصر.