نشرة كنيستي
نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.
أحد ١ نيسان ۲٠١٨
العدد ١٣
أحد الشّعانين
اللّحن والإيوثينا للعيد
كلمة الرّاعي
أحد الشّعانين
كلمة " الشعانين" تأتي من " هوشعنا " ، من صراخ أبناء اسرائيل ليسوع الداخل إلى أورشليم:
"هوشعنا لإبن داود! مبارك الآتي باسم الربّ. هوشعنا في الأعالي! " ( متى ٩:٢). جذر الكلمة العبري الآرامي يعني " خلِّص، أنقذ " (وربما " مخلِّص" ) ، هكذا ترد في العهد القديم ( أنظر مزمور ٢٥:١١٨ ).
في العهد الجديد، تُستَعمل كلمة " هوشعنا " كهتاف تسبيح وتعظيم في استقبال يسوع المسيح الملك الذي يدخل أورشليم، وهي تعني في هذا الإطار: " فلنفرح بالخلاص الحاضر هنا والآن".
لم تعد "هوشعنا" ، مع المسيح نداء استغاثة بل نداء فرح لأن الخلاص حاضر هنا والآن في المسيح يسوع الملك. صارت "هوشعنا" تعبيرًا عن الرجاء بالخلاص، هذا الخلاص الحاضر بشخص يسوع المسيح الذي تعترف به الجموع على أنه الملك المخلِّص. وما تعبير " هوشعنا في الأعالي " سوى اعتراف بأن الفرح بهذا الخلاص الحاضر يشمل الأرض والسماء وسكانهما.
* * *
اليوم ، نستقبل خلاصنا، الرب يسوع المسيح، معترفين بسؤدده علينا إذ نهتف نحوه كملك لحياتنا، طالبين منه وبه وفيه الخلاص ومعاينين ظفره على مملكة الشرير، وتابعينه في دخوله إلى أورشليم السماوية من خلال أيقونتها الأرضية، أعني بها الكنيسة المقدَّسة.
ليس خلاص المسيح آتيًا فحسب، بل هو حاضر وآتٍ معنا في آن واحد. هو هنا وليس بعد. هو هنا لأن المسيح انتصر على العالم وسيّد هذا العالم بتواضعه: " قولوا لإبنة صهيون، هوذا ملكُكِ يأتيكِ وديعًا، راكبًا على أتانٍ وجحشٍ ابن أتان" ( متى ٥:٢١ ) ، فكبرياء الشيطان المتسلِّط على أبناء هذا الدهر غلبه الرب بوداعته وتواضعه وسلطان المسيح على المخلَّصين يأتي من حبِّه اللامتناهي إذ يُسلم ذاته للبشر ليفعلوا به ما يريدون ، لكيما بخطيئتهم يخلِّصهم ويسحق سيادة الشيطان " الذي سقط من حيث لم ينظر " لأنه ظنّ بصَلَفِه الغبيّ أنه قادر أن " يقتل " الله .
* * *
اليوم، أيها الأحباء ، فلندخل الكنيسة-أورشليم مع أولادنا حاملين أغصان الفضائل وطاعة الكلمة الإلهية، لكيما نستحق استقبال المسيح ظافرًا فينا على الخطيئة والموت، ونشترك مع القوات السماوية في تسبيحه في حياتنا لأننا غلبنا به خطايانا وضعفاتنا، واجتاحتنا محبته الإلهية مغيِّرةً كياننا وطاردة منه كل زغل وتردُّد وشكّ، إذ امتلأنا من الرجاء بقوّة المخلّص الذي منحنا الغلبة من الآن وإلى الأبد على الشرير والخطيئة والموت.
هوشعنا!
+ أنطونيوس
مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما
طروباريّة الشّعانين الأولى (باللّحن الأوّل)
أيها المسيحُ الإله لما أقمتَ لعازرَ من بين الأمواتِ قبلَ آلامك حققتَ القيامةَ العامّةَ لذلك ونحن كالأطفال، نحملُ علامات الغلبة والظفر صارخينَ نحوكَ يا غالبَ الموت: أوصنّا في الأعالي، مباركٌ الآتي باسم الرب.
طروباريّة الشّعانين الثّانية (باللّحن الرّابع)
أيها المسيحُ الإله، لمَ دُفنّا مَعكَ بالمعموديّة إستأهلنا بِقِيامتكَ الحياة الخالدة، فنحنُ نُسبّحُكَ قائلين: أوصنّا في الأعالي مُباركٌ الآتي باسم الرب.
القنداق (باللّحن السّادس)
يا من هو جالسٌ على العرشِ في السماء، وراكبٌ جحشاً على الأرض، تقبّل تسابيحَ الملائكة وتماجيد الأطفالِ، أيها المسيحُ الإله هاتفين إليكَ : مبارك أنتَ الآتي لِتُعيد آدم ثانية.
الرّسالة (فيليبّي 4: 4-9)
مُبارك الآتي باسْمِ الرب
اعتَرِفوا للربِ فإنَّه صالِحٌ وإلى الأبدِ رَحْمَتهُ
يا إخوة، افرحوا في الربِّ كلَّ حينٍ وأقولُ أيضاً افرحوا، ولْيظهر حِلمكم لجميع الناسِ فإنَّ الربَّ قريب. لا تهتمّوا البتْتةَ، بل في كلِّ شيءٍ فلتكن طلباتُكم معلومةً لدى اللهِ بالصلاة والتضرُّع مع الشكر. ولْيَحْفَظ سلامُ اللهِ الذي يفوقُ كلَّ عقلٍ قلوبَكم وبصائركم في يسوعَ المسيح. وبعدُ أيُّها الإخوة، مهما يكن من حقٍّ ومهما يكن من عفافٍ، ومهما يكن من عدلٍ، ومهما يكن من طهارةٍ، ومهما يكن من صفةٍ مُحَبَّبَةٍ، ومهما يكن من حسنِ صيتٍ، إن تكن فضيلةٌ، وإن يكن مدحٌ، ففي هذه افتكروا. وما تعلَّمتموه وتسلَّمتموه وسمعتموه ورأيتموه فيَّ فبهذا اعملوا. وإلهُ السلامِ يكونُ معكم.
الإنجيل (يوحنّا 12: 1-18)
قبل الفصح بستَّةِ أيام أتى يسوعُ إلى بيتَ عنيا حيثُ كانَ لَعازرُ الذي ماتَ فأقامهُ يسوعُ من بينِ الأموات. فصنعوا لهُ هناكَ عشاءً، وكانت مرتا تخدمُ وكان لعازرُ أحدَ المتَّكئينَ معه. أمّا مريمُ فأخذتْ رطلَ طيبٍ من ناردين خالصٍ كثيرِ الثمنِ ودهنَتْ قدمَيْ يسوع ومسحَتْ قدميهِ بشعرِها، فامتَلأَ البيتُ من رائحةِ الطيب. فقالَ أحدُ تلاميذِه وهو يهوذا بن سمعان الأسخريوطيُّ الذي كانَ مُزمِعاً أن يسلِّمَهُ: لِمَ لَمْ يُبَعْ هذا الطيبُ بثلاثِ مئةِ دينار ويُعْطَ للمساكين. وإنَّما قالَ هذا لا اهتماماً منهُ بالمساكينِ بل لأنَّهُ كانَ سارقاً وكانَ الصندوقُ عِندَهُ وكانَ يحملُ ما يُلقى فيه. فقالَ يسوعُ: دعها، إنَّما حفظَتْه ليومِ دفني. فإنَّ المساكينَ هم عندكُمْ في كلِّ حين وأمّا أنا فلستُ عندَكم في كلِّ حين
وعلمَ جمعٌ كثيرٌ من اليهودِ أنَّ يسوعَ هناكَ فجاؤوا، لا من أجلِ يسوعَ فقط، بل لينظروا أيضاً لَعازرَ الذي أقامَه من بينِ الأموات. فأتمرَ رؤساءُ الكهنةِ أن يقتلوا لعازرَ أيضاً، لأنَّ كثيرين من اليهودِ كانوا بسبَبِهِ يذهبونَ فيؤمنونَ بيسوع.
وفي الغدِ لما سمعَ الجمعُ الكثيرُ الذينَ جاؤوا إلى العيدِ بأنَّ يسوعَ آتٍ إلى أورشليمَ أخذوا سعفَ النخلِ، وخرجوا للقائِهِ وهم يصرخونَ قائلينَ: هوشعنا، مباركٌ الآتي باسمِ الربِّ ملكُ إسرائيل. وإنَّ يسوع وجدَ جحشاً فركبَهُ كما هوَ مكتوبٌ: لا تخافي يا ابنةَ صهيون، ها إنَّ ملككِ يأتيكِ راكباً على جحشٍ ابنِ أتان. وهذه الأشياءُ لم يفهمْها تلاميذُهُ أوَّلاً، ولكن، لمَّا مُجِّدَ يسوعُ حينئذٍ تذكَّروا أنَّ هذهِ إنَّما كُتِبَتْ عنهُ، وأنَّهُمْ عملوها لهُ. وكانَ الجمعُ الذينَ كانوا معهُ حين نادى لعازرَ من القبرِ وأقامَهُ من بين الأمواتِ يشهدونَ لهُ. ومن أجلِ هذا استقبلَهُ الجمعُ لأنَّهُم سمعوا بأنَّهُ قد صنعَ هذهِ الآية.
حول الإنجيل
يُدعى الأحد السادس من الصوم بأحد الشعانين، وهو من الأعياد الممتازة في الكنيسة الأرثوذكسيّة. يسبق هذا العيدُ عيد الفصح المقدّس ويسبقه سبتُ لعازر الذي به تُفتتح مرحلةٌ جديدةٌ، مرحلةٌ تدلُّ على قيامة يسوع التي تُكشف بقيامة لعازر "وقبل الفصح بستة أيامٍ أتى يسوع إلى بيت عنيا حيث كان لعازر. وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء إلى العيد أن يسوع آتٍ إلى أورشليم. فأخذوا سعف النخل وخرجوا للقائه، وكانوا يصرخون: أوصنّا، مباركٌ الآتي باسم الرب ملكُ إسرائيل"(يوحنا ١٢:١٢، ١٣). إنّ كلمة شعانين تعني الأغصان، وهي كانت تُوضَعُ على الأرض ليَمُرَّ عليها الملوك الذين انتصـروا في حروبهم، وهنا، المسيح الملك قد انتصر على الموت بحسب سنكسار كتاب التريودي لنهار أحد الشعانين. لذلك المواجهة بين الرب يسوع وآخر الملوك أي الموت تمت، بانتصار الرب على الموت، حتّى قبل تسليمه وآلامه وصلبه وموته وقيامته. هذا يدل أن الرب لا يريدنا أن نحزن عليه في الأسبوع العظيم، وليس الأسبوع الحزين كما يدعي البعض، ولا أن نلبس الأسود بل يريد منا أن نجاهد ضد الخطيئة وننتصر عليها بمآزرة الروح القدس لكي نصل إلى سكنى الملكوت الذي فتحه للبشـرية بموته وقيامته.
الإنترنت فوق رؤوسنا
لقد تسرّبت الإنترنت بشكل ثابت إلى حياتنا على ما يظهر من كثافة استعمالها اليوم. لكن يبدو أن استعمال الأجيال الفتية قد بلغ حدّ الإدمان، من جهة اعتمادهم الكثيف عليها، ما يستدعي ضرورة إبرائهم بمساعدة اخصائيين في علم النفس. بحسب القواميس، الإنترنت وُجدَت كشبكة من الشبكات لتبادل المعلومات لأهداف علمية وتربوية وترفيهية. بالأصل، كان استعمال الإنترنت يستدعي الجلوس أمام مكتب عليه حاسوب. من ثمّ اختُرِع المحمول الذي سمح بحمل الإنترنت حيثما يذهب الإنسان. واليوم بإمكانه حملها في جيبه باستعمال الهواتف الذكية. لكننا نقرأ اليوم عن اقتراب الوقت الذي سوف نلبس فيه الإنترنت، مع اختراع الكومبيوترات الملبوسة التي سوف تكون مثل أدوات الزينة على الجسد البشري، والتي بدانا نراها اليوم بشكل أساور ونظارات. فالظاهر أن المرحلة التالية هي للإكترونيات الصغيرة (gadgets) التي سوف تتصل بالجسم وتتفاعل معه متخطية كل الأجهزة السلبية أي تلك التي تنفذ الأوامر التي تتلقاها وحسب.
يتوفّر اليوم بعض الأجهزة الإلكترونية فيما غيرها قيد التصميم. أحدها هو نظارات غوغل (Google Glass) المتمتعة بالقدرة على تسجيل الفيديو والتصوير والموسيقى. هذا يعني أن مَن يرتدي هذه النظارات قادر على تسجيل كل ما يجري ومشاركته على الإنترنت. جهاز جديد آخر هو (iWatch) الذي يوضَع على المعصَم كساعة يد عادية وبإمكانه تنفيذ برامج iPhone و iPad.
بالطبيعة تعرّضت كل هذه الاختراعات للنقد بأنها تقوّض الشخص وتهدم حياته الشخصية، كون كميات ضخمة من المعلومات سوف تكون بتصرّف أشخاص مخادعين ما يعرّض المجتمع والجنس البشري لخطر عظيم، من هنا العنوان “الإنترنت فوق رؤوسنا” (وقد ورد قبلها في جريدة TA NEA في ٣ نيسان ٢٠١٣). فمع كل هذه الاكتشافات التكنولوجية، صار الإنسان جلاداً وضحية، كائناً ميالاً للتبعية، دائم التجسس على حياة الآخرين، وهذا ما يثير قضية حماية الخصوصية. جاهد الإنسان ليصير إلهاً-إنساناً بسعيه إلى حيازة معرفة فائقة. تعكس هذه النزعة خطيئة الشيطان وخطيئة الجدين الأولين، كما تعكس الميل الإستحواذي الكامن خلف بناء برج بابل، وإلى كل هذا الرغبة في السيطرة على الإنسان الآخر. إن للألعاب الخطرة من هذا النوع نتائج على صحة الإنسان كما على حالته الروحية، بقدر ما يصير عقله مأسوراً بالمنطق وبالجو المحيط، فتغلبه الأفكار والصور والمخيلة. يصير إدراكه معتماً، وهذا ما شكّل الخطيئة الأولى من وجهة نظر اللاهوت. إن هذه الحالة هي حالة سقوط وأسرٍ للفكر. الإنسان عالق في شَرك هو انعكاس لذاته، في حالة من محبة الذات. إن إعادة التأهيل من هذه الحالة هي أمر تستطيع كنيستنا أن تؤمّنه بتقليدها الهدوئي.
(المتروبوليت إيروثيوس فلاخيوس)
برنامج صلوات صاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس راعي الأبرشية |
||||
الخدمة | الساًعة | التاريخ | المكان | اليوم |
صلاة النوم الكبرى | ٤:٣٠ ب.ظ. | ٢٩ آذار | كنيسة سيدة البشارة - المطرانية | الخميس |
صلاة النوم+ قانون أليعازر | ٦:٠٠ مساءً | ٣٠ آذار | كنيسة القديس جاورجيوس – كفرزبد | الجمعة |
سحرية | ٨:٣٠ صباحاً |
٣١ آذار
|
كاتدرائية القديس نيقولاوس - زحلة
|
سبت أليعازر |
قداس إلهي | ١٠:٠٠صباحا ً | |||
غروب الشعانين | ٦:٠٠ مساءً | |||
السحرية | ٩:٣٠ صباحاً |
١ نيسان |
كنيسة النبي الياس – نيحا
|
أحد الشعانين |
قداس الشعانين | ١١:٠٠صباحاً | |||
الختن الأولى | ٦:٠٠ مساءً | كنيسة رقاد السيدة - الزلزلة | ||
صلاة الساعات + قداس بروجزماني | ١٠:٠٠ صباحاً | ٢ نيسان | كاتدرائية القديس نيقولاوس زحلة | الإثنين |
الختن الثانية | ٦:٠٠ مساءً | كنيسة القديس جاورجيوس – الحوش | ||
ساعات + قداس بروجزماني | ٨:٣٠ صباحاً | ٣ نيسان | كنيسة القديس انطونيوس - المعلقة | الثلاثاء |
الختن الثالثة | ٦:٠٠ مساءً | كنيسة القديس انطونيوس - المعلقة | ||
ساعات + قداس بروجزماني | ١٠:٣٠ صباحاً | كنيسة رقاد السيدة - الزلزلة | الأربعاء | |
صلاة تقديس الزيت | ٦:٠٠ مساءً | ٤ نيسان | كاتدرائية القديس نيقولاوس زحلة | |
سحرية + ساعات + غسل الموائد | ٨:٠٠ صباحاً | ٥ نيسان | كاتدرائية القديس نيقولاوس زحلة | الخميس |
قداس الأسرار | ١٠:٣٠ صباحاً | |||
خدمة الآلام المقدّسة | ٦:٠٠ مساءً | |||
الساعات الملوكيّة وخدمة إنزال المصلوب | ٨:٣٠ صباحاً | ٦ نيسان | كنيسة القديس انطونيوس - المعلقة | الجمعة |
خدمة جناز المسيح | ٦:٠٠ مساءً | كاتدرائية القديس نيقولاوس زحلة | ||
قدّاس سبت النّور | ١٠:١٥ صباحاً | ٧ نيسان | كنيسة رقاد السيدة – قب الياس | سبت النور |
استقبال الشعلة من القبر المقدس | ٩:٠٠ مساءً | كاتدرائية القديس نيقولاوس زحلة | ||
سحرية + قدّاس الفصح | ٥:٠٠ فجرًا | ٨ نيسان | كاتدرائية القديس نيقولاوس زحلة | أحد الفصح |
سحرية+ قدّاس |
٩:٠٠ صباحا" |
٩ نيسان | كنيسة القديس جاورجيوس-دير الغزال | إثنين الباعوث |
تقبُّل التهاني بالعيد في دار المطرانية:
يتقبّل صاحب السيادة راعي الأبرشية المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) التهاني بعيد الفصح المجيد أيام:
- الأحد ٨ نيسان ٢٠١٨ : من الساعة الحادية عشرة الى الساعة الواحدة من بعد الظهر
و من الساعة الرابعة الى الساعة الثامنة مساءً
-الإثنين ٩ نيسان ٢٠١٨: من الساعة الرابعة من بعد الظهر الى الساعة الثامنة مساءً
وكل عام وانتم بخير
المسيح قام! حقا" قام!