في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الرّسل أولمباس وروديون وأراستس وسوسيباتروس وترتيوس وكوارتس *الشّهيد أوريستس *أبونا الجليل في القدّيسين نونس، أسقف بعلبك *الشّهيد في الكهنة ملش والّذين معه *الشّهداء كاليوبيوس ونيروس وأريون *القدّيس أفرام المعترف الأسقف *الشّهيد قسطنطين أمير جيورجيا * أبونا القدّيس البار أرسانيوس الكبادوكي الصّانع العجائب *الشّهداء الرّوس الجدد بروكوبيوس تيتوف رئيس أساقفة شرصونة وآخرون.
* * *
✤تذكار القدّيسين أولمباس وروديوسوأراستس وسوسيباتروس وترتيوس وكوارتس وهم من الرّسل السّبعين✤
فأمّا أولمباس وروديون فقد ذكرهما الرّسول بولس في رسالته إلى أهل رومية (16) وقال عن الثّاني إنّه نسيبه (16: 11). هذان تبعا الرّسول بولس إلى روما واستُشهدا فيها بقطع الهامة حوالي العام 56 للميلاد. وأمّا أراستس (رومية 16: 23) فقال عنه الرّسول بولس إنّه كان “خازن المدينة“، ربما مدينة كورنثوس الّتي كتب منها الرّسول رسالته إلى أهل رومية، أو مدينة أورشليم كما تفيد مَصادر أخرى. وهو صار، فيما بعد، أسقفًا على بانياس، ولعلّها الفلسطينيّة الّتي هي قيصريّة فيليبس. وأمّا سوسيباتروس فهو إيّاه الّذي ذكره الرّسول بولس في رسالته إلى أهل رومية (16: 21) ودعاه نسيبَه هو أيضًا. وقد جُعل أسقفًا على أيقونيّة ورقد بسلام في الرَّبّ. أمّا ترتيوس فتبعه أسقفًا على المدينة عينها ورقد بسلام. ولعله إيّاه المذكور في الرّسالة إلى أهل رومية (16: 22) والمُعتبر كاتب الرّسالة. وأمّا كوارتس فتعيّن أوّل أسقف على بيروت. وقد قيل إنّه قاسى بلايا كثيرة لأجل العبادة الحسنة وتمكّن من هداية وثنيّين كثيرين إلى الرَّبّ، ثمّ انتقل بسلام.