في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيسون الرُّسُل أسطاشيس وأبلّيس وأمبلياس وأوربانوس وأرستوبولس ونركسس *الشّهيد أبيماخس المصريّ*القدّيس المعترف الأنطاكيّ الصّغير *الشّهداء اسطفان وبرنابا، وطروفيموس ودوريماذون وقزما ودميان وسابا وبصّا وإبراهيم ورفاقهم *الشّهيد بائيسيوس *الشّهيدات الإثنتا عشرة *الشّهيدان سلوق وزوجته ستراتونيك *الشّهيدان أبيماخس الرّوميّ ورفيقه غورديانوس *الشّهداء الثّلاثة الملاطيّون *الجديد في الشّهداء نيقولاوس خيوس *القدّيسان البارّان اسبيريدون ونيقولاوس لافرا كهوف كييف *القدّيس البار أناطوليوس الحبيس الكييفيّ*الجديد في الشّهداء الرّوس يوحنّا كوتشوروف *الشّهداء الرّوس الجدد أناطوليوس بوتفينيكوف وآخرون.
* * *
✤تذكار الرُّسُل القدّيسين أسطاشيس وأبلّيس وأمبلياس وأوربانوس وأرستوبولس ونركسس✤
هم مِنْ رُسُل المسيح السّبعين. وقد ورد ذكرهم في رسالة الرّسول بولس إلى أهل رومية (16: 8 – 11). فأمّا كلّ من أسطاشيس وأمبلياس فيصفه الرّسول بولس بكونه حبيبًا له، وأمّا أوربانوس فيقول عنه إنّه “العامل معنا في المسيح“، فيما يعتبر أبلّيس “مزكّى في المسيح“، ويذكر أهلَ بيت نركسس “الكائنين في الرَّبّ” ويكتفي بالسَّلام على أهل بيت أرستوبولس.
وفي التّراث أنّ هؤلاء الرّسل السّتّة أضحوا كلّهم أساقفة في مواضع متفرّقة. وقد مجّدوا الله بكرازتهم بإنجيل الخلاص ورعاية المؤمنين، كما رقدوا رقود القدّيسين: بعضهم قضى شهيدًا وبعضهم بسلام.
وينقل التّراث عنهم أنّ أسطاشيس تبع الرّسول أندراوس، أحد الاثني عشر، أسقفًا على بيزنطية لمّا كانت بعد مدينة صغيرة. وقد خدم رعيّة المسيح هناك ستّة عشر عامًا، ثمّ رقد بسلام في الرَّبّ عام 54 للميلاد. أما أبلّيس فصار أسقفًا على مدينة هرقليون في آسيا الصّغرى، ورقد بسلام بعدما هدى إلى المسيح جموعًا غفيرة من الشّعب. أمّا أمبلياس وأوربانوس فجعلهما القدّيس الرّسول أندراوس أسقفَين على مدن في مقدونيا، وقد قضيا شهيدَين، الأوّل بيد الوثنيّين والثّاني بيد اليهود. وأضحى أرستوبولس أسقفًا على انكلترا ورقد بِسَلام في الرَّبّ. وأخيرًا صار نركسس أسقفًا على أثينا، وقضى شهيدًا للمسيح.