في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
* الشّهداء أفلمبيوس وأخته أفلمبيّة والمئتان الّذين معهما *أبونا القدّيس البار باسيان السّوريّ*أبونا القدّيس البارّ ثيوفيلوس المُعترف * الشّهيد ثيوتكنوس *القدّيس غريغوريوس المعترف متروبوليت نيقية *القدّيس الأسقف بينيتوس الكريتيّ*القدّيس الأسقف الرّوسيّ أمفيلوخيوس فلاديمير *القدّيس المغبوط أندراوس توتما الرّوسيّ المتباله *القدّيس البار أمبروسيوس أوبتينو *القدّيس البار يوحنّا الدّيلميّ*القدّيس بولينوس أسقف يورك *الشّهيدان كاسيوس وفلورنس *أبونا الجليل في القدّيسين إيندوكنتيوس سميرنوف الرّوسيّ.
* * *
✤تذكار القدّيسين الشهداء أفلمبيوس وأخته أفلمبية والمئتين الذين معهما(+ 303)✤
عاش القدّيسان أفلمبيوس وأخته أفلمبية في نيقوميذية في القرن الثّالث الميلاديّ، في زمن كانت الإضطهادات على أشدّها ضدّ المسيحيّين، أيّام الأمبراطور مكسيميانوس وحاكم المَدينة مكسيموس. كان أفلمبيوس من بين مَن التجأوا إلى الجبال القَريبة من المَدينة هَرَبًا من الاضطهاد. ولكن، حدث، يومًا، أن نزل إلى المدينة ليشتري خُبزًا فَلَفَتَهُ المَرسوم الملكي الّذي يُحظّر عبادة المَسيح تحت طائلة المَسؤوليّة، مُعلَّقًا على الحائط. فسخر منه وأخذه ومزّقه. فقبض عليه الجند وساقوه أمام الوالي.
حاول الوالي، أوّل الأمر، أن يحمله على نكران المسيح فأخفق، فأمر به جنده فأشبعوه ضَربًا وجلدًا. وبلغ أفلمبية، أخت أفلمبيوس، خبر ما كان يجري لأخيها فأسرعت إليه واخترقت الجموع وألقت بنفسها على عنقه تقبّله وتشدّده، فقبض عليها الجند، هي أيضًا، وساقوها وأفلمبيوس وألقوهما في خلقين من الزّيت المغلي. لكنّ الرَّبّ حفظهما وأخرجهما سالمَين. عند هذا المَشهد آمن مئتان من الحاضرين بإله هذين المناضلَين وانضمّوا إليهما. وانتهى الأمر بأن قطعت هاماتهم جميعًا مع أفلمبيوس وأفلمبية وفازوا بأكاليل الظّفر والغلبة.
ملاحظة: تعيّد الكنيسة المارونيّة لهؤلاء الشّهداء في هذا اليوم عينه.