في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
* الشّهيد في الكهنة فوقا أسقف سينوبي * الشّهيدة دروسيلّلا الأنطاكيّة * الشّهداء اسحق ومرتينوس ونيقولاوس * الشّهيد فوقا الفلاّح الّذي من سينوبي * الشّهيد فوقا الحاوي وتلميذه يوحنّا القسّ * القدّيس بطرس الرّحيم * القدّيس البار قوزما زوغرافو الآثوسيّ* شهداء زوغرافو الآباء الأبرار السّتّة والعشرون * القدّيس البار يونان ياشيرا الرّوسيّ* القدّيس البار مكاريوس يابين *القدّيس البار ثيوفانيس الهدوئيّ*القدّيس البار صوفرونيوس البلغاريّ*القدّيس البار إيميرانوس البافاري.
* * *
✤تذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة فوقاأسقف سينوبـي(استُشهد حوالي العام 102 للميلاد)✤
ولد فوقاX في مدينة سينوبي، على ضفاف البحر الأسود، من أب اسمه بامفيلوس، كان يبني المراكب، وأمّ اسمها مريم. كان وثنيًّا ثمّ اهتدى إلى المسيح. وقد مَنَّ الله عليه، منذ المعموديّة، بموهبة صنع العجائب. بعد ذلك جُعل أسقفًا على موطنه وقام ينشر الكلمة، بين مواطنيه، “ببرهان الرّوح والقوّة” (1 كورنثوس 2: 4).
جاءه صوت يقول له: “إنّ كأسًا قد أُعدّت لك، عليك الآن أن تشربها“. فعرف أنّ الرّبّ الإله يدعوه إلى الإستشهاد. وما هي سوى أيّام قليلة حتّى ألقى الجند القبض عليه وأوقفوه أمام الحاكم أفريكانوس للإستجواب. فاعترف بكلّ جرأة بالرّبّ يسوع سيّدًا، فضُرب وجُرّح وسجن، ثمّ ألقي في حمّام زائد السّخونة فأسلم الرّوح. كان ذلك في أيّام الأمبراطور ترايان (52 – 117 م).
ملاحظة:
إلى جانب عيد القدّيس فوقا، هذا اليوم، هناك عيد آخر له تحتفل فيه الكنيسة بذكرى نقل رفاته في 23 تموز.
X – ثمّة خلط بين ثلاثة شهداء باسم فوقا: فوقا أسقف سينوبي وفوقا الفلاّح الذي من سينوبي وفوقا الأنطاكي الذي حفظت الكنيسة اللاتينية ذكره في الخامس من شهر آذار. ولعل الكنائس التي تسمّت على اسم فوقا في بلادنا قصدت به هذا الأخير، والسبب عملي: أنّه كان يشفي من لسعة الحيّة.