في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيس البارّ يعقوب المعترف. *أبينا الجليل في القدّيسين توما الأوّل القسطنطينيّ. *الشّهيدان فيليمون ودومنينوس. *أبينا الجليل في القدّيسين بيريلوس الأنطاكيّ. *القدّيس البارّ سرابيون السّبانيّ. *القدّيس البارّ سرابيون، أسقف تمويس. *القدّيس البارّ سرابيون الكبير. *القدّيس البارّ سرابيون الصّيداويّ.
✤ القدّيس البارّ سرابيون المصريّ، أسقف تمويس (القرن 4 م)✤
هذا واحد من ثمانية رهبان تسموا باسم سرابيون وعُرفوا بين القرنين الرّابع والخامس الميلاديّين. اقتنى ثقافة عالمية واسعة وكان خطيبًا، لكنه تخلّى عن أباطيل العالم واقتبل الحياة الرّهبانية تلميذًا للقدّيس أنطونيوس الكبير ثم رئيسًا لأحد الدّيورة. شاءته العناية الإلهية ان يخرج من جو الهدوء إلى جو الأسقفية فصُيِّر أسقفًا على تمويس المصرية وعمل يدًا بيد وبحماس كبير والقدّيس أثناسيوس الكبير في الدّفاع عن الإيمان القويم. كتب إليه القدّيس أثناسيوس من منفاه في رومية. وسنة 353 أوفده سفيرًا له في الغرب لدى قسطنديوس قيصر والبابا ليباريوس. كان الموضوع ما يحيكه الآريوسيون من مؤامرات على كنيسة المسيح. ورغم مهام سرابيون الرّعائية فإنه كان لا يهمل زيارة الرّهبان الّذين وجّه إليهم مديحة ممتازة ما زالت محفوظة إلى اليوم. إليه نقل القدّيس أنطونيوس رؤاه بشأن وضع الكنيسة. وله أيضًا كما للقدّيس أثناسيوس ترك القدّيس أنطونيوس معطفيه قبل ان يسلم الرّوح مشيرًا بذلك إلى ان روحه تستقرّ عليهما كما استراحت روح إيليا النّبي على تلميذه أليشع. عانى سرابيون النّفي هو أيضًا. رقد في الرّبّ حوالي السّنة 356 م.