Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

أبينا الجليل في القدِّيسين غريغوريوس اللّاهوتيّ. *الشَّهيدة ميدولا ورفقتها. *الشّهداء فيليسيتاس وأولادها السّبعة. *أبينا الجليل في القدِّيسين كستينوس. *القدِّيس البارّ ديمتريوس سكيفوفيلاكس. *القدِّيس البارّ بوبليوس البلقيسيّ. *القدِّيس البارّ مارس القورشيّ. *القدِّيس البارّ أبولوس المصريّ. *الشَّهيد أوكسنديوس الجديد. *أبينا الجليل في القدِّيسين موسى، رئيس أساقفة نوفغورود. *عيد جامع لشهداء الكنيسة الرّوسيّة في القرن العشرين.

القدِّيس البارّ أبولوس المصريّ (القرن 4 م)

خرج إلى البرّية وهو سن الخامسة عشرة. بعد أربعين سنة من التوحّد سمع صوتاً إلهياً يدعوه للإختلاط بالناس ليكون أداة للنعمة الإلهية لهداية الوثنيّين. أجرى الله بيديه عجائب وأشفية كثيرة. اعتبره الناس بمثابة نبي أو رسول جديد. قدم إليه العديدون فعلّمهم, يماثله أولاً, كيف يقرّبون أنفسهم ذبيحة مرضية لله. نزل, في زمن يوليانوس الجاحد, إلى المدينة لزيارة أحد الرهبان المقبوض عليهم فأمسكه الحرّاس وقيّدوه بالسلاسل. فجاء ملاك الرب وأطلقه. هدى العديد من الوثنيّين إلى الإيمان بالمسيح. ترهّب على يديه الكثيرون. جمع في ديره قرابة الخمسمائة أخ. ضربت المجاعة الأرض مرة فأعطى أبولوس سكان القرى المجاورة ثلاثة سلال من الخبز عاشوا عليها أربعة أشهر غلى ان حان موسم الحصاد الجديد. منّ عليه الرب الإله بموهبة التبصّر.

مواضيع ذات صلة