في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*نقل رُفات القدّيس الرّسول برثولماوس. *القدّيس الرّسول تيطس. *أبوانا الجليلان في القدّيسين يوحنّا الثّاني وأبيفانيوس القسطنطينيّ. *أبينا الجليل في القدّيسين ميناس القسطنطينيّ. *القدّيس البارّ يوحنّا كارباتوس. *أبوانا الجليلان في القدّيسين أفلوجيوس، أسقف الرّها، وبروتوجينوس، أسقف قارة. *الشَّهيد جينيسيوس آرل. *الجديد في الشُّهداء الرُّوس فلاديمير ميشتشنسكي.
✤ القدّيسان أفلوجيوس أسقف الرها وبروتوجينوس أسقف قاره (القرن 4 م)✤
كان القدّيس أفلوجيوس راهباً في سورية حين أخذه القدّيس برسيس، المسمّى أسقف الرها، معه كمساعد. نُفي برسيس إلى بلاد ما بين النهرين فجاهد أفلوجيوس وبروتوجينوس الجهاد الحسن ليحفظا الشعب في الإيمان القويم. لما عبر الأمبراطور والنس الآريوسي بالرها ساءه أن يرى فيها العديد من ذوي الرأي القويم وأمر الحاكم مودستوس بأن يطردهم. حاول الأمبراطور الضغط على الكهنة والشمامسة بعدما عجز الحاكم عن أخذ التدبير الموافق بحقّ الأرثوذكسيّين لكثرة عددهم. هدّدهم الأمبراطور بالنفي أو أن يدخلوا في شركة الأسقف الآريوسي. جواب أفلوجيوس، باسم الجميع، كان أنّهم باقون على الأمانة للأسقف برسيس. جرى نفي ثمانين منهم فيما نُفي أفلوجيوس وبروتوجينوس إلى الصعيد. هذا تبيَّن أنّه كان للخير لأنّ وثنيّين عديدين جرت هدايتهم في فترة المنفى هذه. لما رقد والنس سُمِّي أفلوجيوس أسقفاً للرها وسامه القدّيس أفسافيوس السميصاتي المعيَّد له في 22 حزيران. هذا فيما تسقّف بروتوجينوس على قارة في بلاد ما بين النهرين، وهي حاران الكتابية. رقد القدّيس أفلوجيوس بسلام في الربّ سنة 387 م.