في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الشَّهيد أفتيخيوس. *الشَّهيدة هليكونيس. *أبينا الجليل في القدّيسين نيقيطا الـمُعترف. *القدّيس البارّ أندراوس الـمُتبالِه. *الجديد في الشُّهداء زكريّا بروسّا البيثينيّ. *الجديد في الشُّهداء ميتروس البليوبونيزي. *القدّيس البارّ أغناطيوس روستوف الرّوسيّ. *القدّيس البارّ صفرونيوس البلغاريّ. *القدّيس البارّ جرمانوس البارّيسيّ. *شهداء تقوع الفلسطينيّون. *الشَّهيدان الجديدان هيراكليون وباسيليوس الرّوسيّان. *القدّيس البارّ كارانوس الفرنسيّ. *أبينا الجليل في القدّيسين يوستوس أورغال الأسبانيّ. *أبينا الجليل في القدّيسين سيناتور الميلانيّ.
✤ القدّيسة الشَّهيدة هليوكونيس (القرن 3 م)✤
عذارء فتيّة ذات جمال أخّاذ. أصلها من تسالونيكية. نشأت على التقوى. خرجت إلى كورنثوس زمن الإمبراطورين غورديانوس وفيليبس، وقيل حوالي العام 244م، حيث قبّحت الأوثان ونادت بالإيمان بالرب يسوع. جرى توقيفها بأمر من بارينيوس الحاكم. سحَرَه جمالها فسعى إلى الإبقاء عليها ليحظى بها لنفسه. لم تبدِ أية استجابة لرغبته حتى في أن تقدِّم، شكلياً، بعض الإكرام للأوثان. كانت تعترف باسم الرب يسوع بشجاعة والفم الملآن. عرّضوها لسلسلة من عمليات التعذيب فلم تَفِد شيئاً في تراجعها عن إيمانها بيسوع. نعمة الله أعانتها بشكل صريح. ألسنة النيران خمدت وهي في وسطها. الأسُود تروّضت. أثخنوها جراحاً فاستمرّت نفسها، بنعمة الله، قويّة. قيل إن الرب يسوع ظهر لها شخصياً وكذلك ميخائيل وجبرائيل، رئيسَي الملائكة. أدخلوها عنوة بيت الأوثان فقلبتها بقوّة الصَّلاة إلى ربّها وحطّمتها. أخيراً قطعوا هامتها فحظيت بإكليل الظفر وانضمّت إلى ركب الشُّهداء القدّيسين.