في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيسان الملكان الـمُعادِلا الرُّسُل قسطنطين وهيلانة. *الشَّهيد في الكهنة خريستوفورس بطريرك أنطاكية. *الشَّهيد في الكهنة كيرياكوس، بطريرك أورشليم. *الأمراء الأبرار قسطنطين وميخائيل وثيودوروس. *القدّيس البارّ أغابيتوس مركوتشيفو. *القدّيس البارّ كيرلّلس روستوف. *الشُّهداء الأبرار أجيرانوس بيزي ورفقته. *القدّيس البارّ هوسبيتوس النّاسك الفرنسيّ. *الشَّهيد سوكندينوس قرطبة الاسبانيّ. *الشُّهداء الموريتانيّون تيموثاوس وبوليوس وأفتيخيوس.
✤ تذكار القدّيس الشَّهيد في الكهنة كيرياكوس بطريرك أورشليم (القرن 4م)✤
آمن كيرياكوس، أو كما يدعونه أحياناً يهوذا كيرياكوس، بالرب يسوع المسيح على أثر ظهور الصَّليب المعظّم للقدّيسة هيلانة الملكة، والدة القدّيس الأمبراطور قسطنطين. قبل ذلك كان على اليهودية. أضحى فيما بعد أسقفاً على الكنيسة في أورشليم وهدى الكثيرين، لا سيما من الوثنيين، إلى الإيمان بالرب يسوع. مرّ الأمبراطور يوليانوس الجاحد (361 – 363م) بفلسطين في طريقه لمحاربة الفرس فسمع بالقدّيس كيرياكوس وما كان عليه من غيرة وحميّة في بسط الإنجيل وهداية الأمميين فحمي غيظه وأرسل فقبض عليه. ولما وقف أمامه سعى إلى حمله على نكران المسيح والتضحية للأوثان فأبدى القدّيس إزاءه إرادة رافضة فولاذية، فاشتدّ غيظ يوليانوس وأمر بقطع يمناه لأنه قال: “إنها اليد الَّتي حرّرت الكثير من الرسائل واجتذبت عدداً كبيراً من الناس إلى نكران الآلهة”. ثم سكب في فمه رصاصاً مذاباً، وبعد ذلك مدّده على سرير من البرونز المحمّى. وأخيراً خرق جسده بوتد وألقاه في خلقين من الزيت المغلي.