في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الشَّهيد ثيودوتوس أنقرة. *الشَّهيد ليكاريون المصريّ. *الشُّهداء بوتامياني ورفقتها. *الشَّهيدة زيناييد الصّانعة العجائب. *القدّيستان إيسيّا وسوزانا. *الشَّهيدان تاراسيوس ويوحنّا. *القدّيسان البارّان استفانوس وأنثيموس الكاهنان. *القدّيسة البارّة سبستياني الصّانعة العجائب. *القدّيس البارّ دانيال الإسقيطيّ. *القدّيس البارّ باناغيس (بائيسيوس) باسيا. *الشَّهيد في الكهنة مركلّينوس أسقف رومية. *القدّيس البارّ أفنتينوس الشَّهيد. *الشُّهداء بطرس الإسبانيّ ورفقته. *الجديد في الشُّهداء أندرونيكوس بَرْم الرّوسيّ.
✤ القدّيس الشَّهيد في الكهنة مركلّينوس أسقف رومية (القرن 4 م)✤
دعاه الأمبراطور ذيوكليسيانوس إليه وهدّده بالتعذيب إذا لم يقدّم الأضحية للأوثان. رضخ ومَنّ عليه الأمبراطور بلباس فاخر. تاب توبة صدوقاً وشرع يبكي جحوده نهاراً وليلاً. في ذلك الوقت انعقد مجمع أساقفة في كامبانيا فلبس البابا المسوح وجعل رماداً على رأسه. وإذ مثل أمام المجمع اعترف بخطيئته وطلب منهم أن يحاكموه. فقال له الآباء أن يحاكم نفسه. فقال: “أنزع عن نفسي الرتبة الكهنوتية التي لا أستحقّها. ثمّ ليُترك جسدي بلا دفن بعد موتي وليُلق للكلاب”. فلمّا قال هذا لَعَنَ كل مَن يدفن جسده. ثمّ توجّه إلى مقر الأمبراطور ذيوكليسيانوس. وإذ رمى بالثوب الثمين الذي أعطاه إيّاه أمامه، اعترف بإيمانه بالمسيح ولعن الأوثان. أمر الأمبراطور المغتاظ بتعذيبه وقتله خارج المدينة هو وثلاثة آخرين: كلوديوس وكيرينوس وأنطونينوس. أجساد هؤلاء الثلاثة ووريت الثرى للحال أما جسد مرسلّينوس فبقي في موضعه ستة وثلاثين يوماً ظهر بعدها القدّيس بطرس لمركلّوس، الأسقف الجديد، وأمره أن يدفن جسد مركلّينوس قائلاً: “مَن وضع نفسه ارتفع”.