في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*أبينا الجليل في القدّيسين جرمانوس القسطنطينيّ .*أبينا الجليل في القدّيسين أبيفانيوس سلامينا القبرصيّة .*القدّيس البارّ ثيودوروس الكريتيّ .*القدّيس البارّ فيليبس أغيرا السّوريّ .*الجديد في الشُّهداء يوحنّا سرّاس المقدونيّ .*الجديد في الشُّهداء يوحنّا الرّومانيّ .*الشَّهيد بانكراس الفيرجيّ .*الشُّهداء فلافيا دوميسيلا ونيروس وأخيلاوس .*القدّيسة البارّة ريكترودا الفرنسيّة .*أبينا الجليل في القدّيسين بوليبيوس رينوكيريا .*أبينا الجليل في القدّيسين هرموجانيس بطريرك موسكو .*القدّيس البارّ ديونيسيوس رادونيج .*الجديد في الشُّهداء الكهنة بطرس بوبوف الرّوسيّ .*الشَّهيد ديونيسيوس الفيرجي .*القدّيس البارّ أتلهارد كانتربري.
✤ القدّيس البارّ فيليبس أغيرا السّوريّ (القرن 5 م)✤
من أب سوري وأمّ رومية. وُلد لأبويه في كهولتهما بعدما فقدا ثلاثة أولاد غرقاً دفعة واحدة. امتاز بحكمة مبكِّرة. تقدّم بسرعة في دراسة العلوم الإلهية باللغة السريانية. سيم شمّاساً وهو في الحادية والعشرين. زار رومية برفقة راهب اسمه أفسافيوس كان له رفيقاً في جهاداته النسكية ومترجماً. اقتنى اللاتينية بسرعة. سيم كاهناً وأوفده بابا رومية إلى صقلّية، إلى ناحية أرغيريون (أغيرا) ليبشّر السكان فيها ويعينهم على الأرواح الخبيثة التي قيل إنها التجأت إلى بركان أتْنَا منذ أن استولى نبوخذ نصّر على أورشليم. عُرف فيليبس بـ”مضطهِد الأبالسة”. كان يخرج الشياطين من الناس والأمكنة وكانت هي تفرّ من أمامه مذعورة لنعمة الله فيه. كذلك سعى إلى القضاء على عادات آثمة كانت تستبدّ بالناس هناك كمثل تقديم التقدمات في المقابر تأميناً لراحة الراقدين من أحبّائهم. إلى ذلك كانت لفيليبس موهبة شفاء المرضى وحسن اقتياد خراف المسيح إلى مروج النعمة الإلهية حافظاً إيّاهم من الذئاب العقلية. رقد بسلام في الرَّبّ عن ستين وثلاث سنين. وعلى ضريحه أُقيم، فيما بعد، دير القدّيس فيليبس أرغيريون الذي أضحى أحد أبرز مراكز الرهبانية البيزنطية في صقلّية الإيطالية.