في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الأحد الحادي عشر بعد العنصرة. *القدّيس البارّ موسى الأسود. *الشّهيدان ديوميدوس ولافرانديوس. *القدّيس البارّ حزقيا الملك. *القدّيسة البارّة حنّة بنت فنوئيل. *شهداء هيراقليا الثّلاثة والثّلاثون. *الآباء القدّيسون الأبرار في لافرا مغاور كييف. *القدّيس البارّ سابا بسكوف. *الشّهيدة سوسانيك الجيورجيّة. * الشّهيدان Ferréol فيينا ويوليانوس Brioude الفرنسيّان. *الشّهداء الرّوس الجدد سرجيوس Zaitsev ومَن معه. *الشّهيد الرّوسيّ الجديد باسيل سوكوسكي.
* * *
✤ القدّيس البارّ حزقيّا ملك يهوذا (القرن الثامن / السابع ق.م)✤
ملك على يهوذا وهو في الخامسة والعشرين. كان مرضياً لله لتقواه وكان الله معه ونجح في مساعيه. طهّر الهيكل وأزال معابد الأوثان وما يمتُّ إليها بصلة. أقام الفصح مجدّداً في أورشليم بعد انقطاع طويل، وقد حضره حشد كبير وكان مهيباً واستمرّ سبعة أيام. شدّده إشعياء وشجّعه على أن يضع كل ثقته بالربّ. طلب سنحاريبُ، ملكُ أشور، أن يحتلّ أورشليم، وكان متعظّماً مستخفّاً بإله إسرائيل، متباهياً بانتصاراته. تذلّل حزقيا أمام الله وسأله العون فأعانه إشعياء. وبالفعل ضرب الوباءُ الأشوريّين فتغطّت الأرض بالجثث. هذا أجبر سنحاريب على العودة إلى نينوى وهناك قتله أولاده وهو في هيكل إلهه. سقط حزقيا مريضاً مرض الموت وأُرسل إليه إشعياء ليستعدّ للموت. فبكى الملك وابتهل إلى الله، بدموع، أن يزيد سني حياته فرأف الربّ الإله به وزادها خمسة عشر عاماً. أعطاه الربّ سلاماً وغنى وكرامة. لكنّه تباهى بغناه فغضب الربّ الإله عليه فتذلّل، من جديد، فعفا الربّ الإله عنه. رقد بسلام وانضمّ إلى آبائه وخلفه ابنه منسّى.