في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيس البارّ جاورجيوس جبل الملاون .*الشّهيدان ثيوذولوس وأغاثوبوذوس .*الشّهيدات الفارسيّات فربوتا وميكادوشتا وخادمتها .*القدّيس البارّ زوسيما الفلسطينيّ .*القدّيس البارّ أفلاطون، رئيس دير ساكوذيون .*القدّيس البارّ ثيوناس البهنسي .*القدّيس البارّ بوبليوس .*القدّيس البارّ ثيوناس التّسالونيكي .*أبينا الجليل في القدّيسين إيسيدوروس الأشبيليّ .*القدّيس البارّ يوسف الكييفيّ .*القدّيس البارّ زوسيما فوربوزومبا .*القدّيس البارّ هيلدابرت الشّهيد .*القدّيس البارّ تياري الإيرلنديّ .*الشّهيد كالينيكوس .*الشّهيد نيقيتا الألباني الجديد.
* * *
✤ القدّيس إيسيدوروس أسقف أشبيلية (القرن 7 م)✤
من عائلة أميرية في كارتاجينا الاسبانية. له شقيقان وأخت قدّيسون. اهتمّ أخوه الأكبر، لاياندر، الذي صار أسقف أشبيلية، بتعليمه. تقدّم في المعرفة وفاق كل معلّميه حتى صار أعلم أهل زمانه وكان طلاّب العلم يقصدونه من بعيد ليستمعوا إليه وهو يعالج المسائل الصعبة. انضمّ إلى عمل أخيه الرعائي وعمل على هداية الغوط واستعادتهم من الآريوسية. اعتزل في أحد الديورة وانكبّ على الصلاة والدرس. لكن موت أخيه، في العام 600، حمله أسقفاً على إشبيلية، وهي الأسقفية الأولى في الكنيسة الإسبانية. استمرّ في خدمته الجديدة ستاً وثلاثين سنة كان خلالها معزّي المكروبين وملاذ المساكين والمدافع عن المظلومين. اهتمّ اهتماماً خاصاً بالخدم الليتورجية. يُعتبر صاحب الليتورجيا المعروفة بـ “الموزارابية”. كان على حكمة فذّة وأُسبغت عليه نعمة صنع العجائب. أسّس عدداً كبيراً من الأديرة ونظّم مدرسة لإعداد الكهنة كان يحبّ أن يعلّم فيها. اعتُبر موسوعة متنقّلة وترك عدداً هائلاً من المؤلّفات، في ميادين شتّى، كانت المَعين الأول للمعرفة في الغرب عبر القرون الوسطى. بلغ شيخوخة متناهية وأُصيب بمرض عضال فوزّع كل ما له حسنات وأعدّ نفسه للموت بالصلاة والتوبة. رقد في الرب في 4 نيسان 636 م.