في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
أبونا الجليل في القدّيسين تيخون أماثوس القبرصيّ *الشّهيد في الكهنة مرقص أسقف أبولونياس *شهداء نيقوميذيا الخمسة *شهداء رومية الأربعون *القدّيس البارّ تيخون كالوغا الرُّوسيّ *القدّيس البارّ تيخون لوكوف اللّيتوانيّ *الشّهيدان تيغريوس الكاهن وأتروبيوس القارئ *الشّهيدان فرّولوس الكاهن وفرّوتيوس الشّمّاس *أبونا الجليل في القدّيسين أوريليانوس أسقف *Arlesالشّهيدتان العذراوان أكتينا وغراسينا *الشّهداء أوروس الأسقف وأخته يوستينا ورفاقهما *أبونا الجليل في القدّيسين سيميليانوس أسقف نانت الفرنسيّة *أبونا الجليل في القدّيسين سمبليسيوس بورج الفرنسيّ *القدّيس البارّ موسى أوبتينا الرّوسيّ *الشّهداء الرّوس الجدد هرموجانيس، أسقف توبولسك ورفاقه.
* * *
✤ القدّيس البار موسى أوبتينا الروسي (+1862م)✤
لما كان شاباً صغيراً أخذ بركة القدّيس سيرافيم ساروفسكي ليصير راهباً. كان في السادسة عشرة عندما انضمّ إلى نسّاك غابة روسلاف. تمرّس، على مدى أربعة عشر عاماً، في الحرب الروحيّة والصلاة الداخلية بإرشادهم. زار أوبتينا سنة 1821. بقي هناك في إسقيط في الجوار. وبمعيّة أخ له اسمه أنطونيوس وراهبين آخرين شرع في البناء. بعد سنة جرى تكريس كنيسة الإسقيط. صار رئيساً للدير ورسّخ الأساسات الروحيّة للحياة فيه. محبّته ولطافته اجتذبت العديدين. قامته الروحيّة بقيت خفيّة كما كانت حياته مستترة في الله. من أقواله:
“إذا ما كنت لتحزن على خطاياك أو تتأثّر أو تذرف دمعة أو تتنهّد فإنّ تنهّدك لن يكون مخفياً عن الله”. القدّيس سمعان يقول لنا: “لا شيء مخفيّ عنك، يا إلهي وخالقي وفاديّ، لا ولا دمعة ولا جزء من الدمعة”. والقدّيس يوحنّا الذهبي الفم يقول: “إذا انتحبت على خطاياك فإنّ الله سوف يتّخذ انتحابك سبباً لخلاصك”.