في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
القدّيس البارّ جاورجيوس جبل الملاون *الشّهيدان ثيوذولوس وأغاثوبوذوس *الشّهيدات الفارسيّات فربوتا وميكادوشتا وخادمتها *القدّيس البارّ زوسيما الفلسطينيّ *القدّيس البارّ أفلاطون، رئيس دير ساكوذيون *القدّيس البارّ ثيوناس البهنسي *القدّيس البارّ بوبليوس *القدّيس البارّ ثيوناس التّسالونيكي *أبونا الجليل في القدّيسين إيسيدوروس الأشبيليّ *القدّيس البارّ يوسف الكييفيّ *القدّيس البارّ زوسيما فوربوزومبا *القدّيس البارّ هيلدابرت الشّهيد *القدّيس البارّ تياري الإيرلنديّ *الشّهيد كالينيكوس *الشّهيد نيقيتا الألباني الجديد.
* * *
✤ القدّيس البار ثيوناس التسالونيكي (+ 1541م)✤
بعد أن سلك، ردحاً من الزمن، ككاهن راهب في دير الضابط الكل في جبل آثوس، وبعدما اشتاق إلى السيرة الهدوئية، انضمّ إلى القدّيس يعقوب الجديد الذي كان مشهوراً، يومذاك، بخبرته الروحية والنِعَم غير العادية التي مَنّ بها الرب الإله عليه (عيده في أول تشرين الثاني). وإذ انتقل القدّيس يعقوب إلى مغارة بقرب ضيعة اسمها درفكيستا، في إيتولي، إثر إعلان إلهي، انتقل ثيوناس وتلاميذ الشيخ الآخرون إلى دير قريب من تلك المغارة على اسم السابق المجيد. ساعد القدّيسَ يعقوب في العناية الروحية بالإخوة، فلما أُوقف الشيخ تبعه إلى سجنه وعزّاه في محنته. وبعد أن جرى استشهاده مع رفيقَين له سنة 1519، اهتمّ ثيوناس، بناء لوصيّة أبيه، برئاسة الأخويّة التي استقرّت، بعد سنة من ذلك، في دير سيمونوس بتراس الآثوسي. بعد العام 1535 اختير ثيوناس متروبوليتاً لتسالونيكي فاستمرّ في خدمة رسولية طيّبة إلى العام 1541 م حين رقد بسلام في الرب.
هذا ورفات القدّيس باقية إلى اليوم غير منحلّة ينبعث منها عطر إلهي.