نشرة كنيستي
نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.
الأحد 14 شباط 2021
العدد 7
الأحد 17 من متى (الكنعانيّة)
اللّحن 3- الإيوثينا 3
أعياد الأسبوع: *14: البارّ افكسنديوس، البارّ مارون النّاسك *15: أونيسيموس أحد الرّسل السّبعين، البارّ أفسابيوس *16: الشّهيد بمفيلس ورفقته *17: العظيم في الشّهداء ثيوذورُس التّيروني *18: لاون بابا رومية، أغابيتوس السّينائيّ *19: الرّسول أرخيبّس، البارّة فيلوثاي الأثينائيّة *20: لاون أسقف قطاني، الأب بيساريون.
كلمة الرّاعي
قدسيَّة الإنسان: الجسد والرّوح
”أنتم هيكَلُ الله الحَيِّ“ (2 كورنثوس 6: 16)
نعيش في زمن يُشيَّئُ فيه الإنسان ويُستَعمل لمصالح السّياسات الاستهلاكيَّة العالميَّة، الَّـتـي باتت فلسفة وجوديَّة تُحدِّد ماهيَّة الإنسان وقيمته إزاء العرض والطّلب والحاجة والمنفعة. الكلام كثير عن الإنسان وحقوقه، ولكن قيمة الإنسان إلى تهاوٍ مطّرد يومًا بعد يوم بسبب السّياسات الإعلاميّة والإعلانيَّة ومخطّطات الدّول الكبيرة، الَّتي ترى في الإنسان رقمًا لا أكثر ولا أقلّ.
الإنسان المعاصِر، بإِسم الحضارة والتَّطوَّر والحداثة يتقهقهر إيمانيًّا وإنسانيًّا، انطلاقًا من مبدأ الحرّيّة المطلَقَة المبنيَّة على الفردانيَّة الَّذي يُروِّج له مولِّدو الفساد السّياسيّ والاجتماعيّ لأسباب سلطويَّة غايتها سيطرة الأمم ”المتقدِّمة“ على ”النّامية“ منها والكُبرى على الصُّغرى، والدّول الغنيَّة والقويَّة على الفقيرة والضّعيفة منها.
من منظار إنجيليّ نرى تيَّارًا عالميًّا قويًّا يسعى إلى تشويه معرفة الإنسان حول ذاته باعتباره مخلوق على صورة الله، وبالتّالي تشويه نظرته الكيانيَّة لوجوده في بُعدِه المنظور والملموس (الجسد)ولبُعدِه الرّوحيّ (النّفس). مسار العولمة الغالب، اليوم، هو المادِّيَّة في تعاطي الوجود من خلال الشّهوات والملذّات والجدوى الاقتصاديَّة.
* * *
نظرتنا الإيمانيَّة الأرثوذكسيَّة للإنسان مرتبطة بحقيقة الكشف الإلهيّ في سرِّ يسوع المسيح الإله-المتأنِّس. الإنسان لا ثمن له لأنّه افتُدِيَ بدم ابن الله الوحيد. قيمة الإنسان الوجوديَّة مستَمَدَّة من حقيقة كونه على صورة الله وحاملًا في ذاته لروح الحياة الَّذي نفخه الله في أنف آدم التُّرابيّ ليصير هذا الأخير نفسًا حيَّة. للإنسان بُعدٌ أخرويّ بمعنى الخلود، كون النَّفس خالدة بمشيئة الله وهي لا تفنى بعد موت الجسد، وانطلاقًا من إيماننا بقيامة الأجساد في اليوم الأخير.
التَّعاطي الدّهريّ مع الإنسان مبنيّ على هذا العالم فقط، أمّا التّعاطي الإيمانيّ المسيحيّ الأرثوذكســيّ فأساسه تألّه الإنسان بالنِّعمة نفسًا وجسدًا. فما معنى أنّنا ”هيكل الله“ سوى أنّ الله نفسه يسكن فينا في أجسادنا ونفوسنا؟!... وليست السُّكنى الّتي نتحدَّث عنها أمرًا وجدانيًّا أو عاطفيًّا بل هي حقيقة إيمانيَّة معاشة وظاهرة في حياة الكنيسة وأسرارها وقدِّيسيها.
* * *
في زمن الكورونا، الَّذي نعيشه، علينا ألّا نغفل عن قيمة الإنسان الإيمانيَّة في المسيح وقدسيَّة جسده وروحه. هذا يستتبع التّنبُّه لكيفيَّة التّعاطي مع مرضى الكورونا ومع الرّاقدين بسبب هذا الفيروس. لا يجب بحال من الأحوال التّغاضي عن الاحترام للإنسان الَّذي في المحبَّة الإلهيَّة، أي أن نتنبَّه كيف نترجم محبّتنا واهتمامنا بالمصابين، هذا من ناحية. وألّا نقع في فخّ الخوف من بعضنا البعض بسبب هذا الوباء، ما يرتّبه هذا الخوف من ابتعاد وانفصال عن الآخَر وإمكانيَّة ضرب روح التّواصل بين البشر وبالتّالي قطع رباط المحبَّة وتنمية روح الانغلاق.
* * *
أيُّها الأحبّاء، صورة الله مكرَّمة ومقدَّسة أي أنّ الإنسان مدعوٌّ للصّيرورة على شبه ابن الله المتجسِّد. هذه غاية الوجود. هذا هو الإنسان الحقّ. هذا هو الإنسان المتألّه. نحقِّق قداستنا باتّباع المسيح أي بأن نعتزل فكر العالم ونقتني فكر الرَّبّ، بأن نتحرَّر من عبوديَّة العالم بتغيير أذهاننا وتنقية قلوبنا وتقويم سيرتنا بحسب إنجيل يسوع المسيح.
شهادتنا المطلوبة بشدَّة، اليوم، أن نسلك طريق القداسة بجرأة واتّكال على الرّبّ، مواجهين كلّ تعليم وسلوك ينافي الحقيقة الإنسانيّة الّتي كُشِفت لنا في يسوع المسيح، بعيش الإيمان في المحبَّة الفاعلة والتّواضع والوداعة، مطهِّرين نفوسنا وأجسادنا عبر الاغتسال بكلمة الله من خلال عيشها في الصّلاة والحياة يوميًّا، أي عبر موتنا اليوميّ عن طلب مشيئتنا والخضوع لأهوائنا، وقيامتنا من خلال سلوكنا في البذل وأعمال الرّحمة وقبول الآخَر كهيكل للرَّبّ، بنعمة الله المُجَدِّدة للرّوح والجسد.
لنتيقَّظ ولنحفظ أذهاننا نقيَّة وقلوبنا طاهرة وأجسادنا مكرَّمة لكيّ تتجدَّد البشريَّة والخليقة بواسطتنا في المسيح بالرّوح القدس، لأنّ كلّ شيء يصير طاهرًا بالأطهار بقوَّة الثّالوث القدّوس ...
ومن له أذنان للسّمع فليسمع...
+ أنطونيوس
مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما
طروباريّة القيامة (باللَّحن الثّالث)
لِتفرحِ السَّماوِيَّات. ولتَبتَهِجِ الأرضِيَّات. لأنَّ الرَّبَّ صنعَ عِزًّا بساعِدهِ. ووَطِئَ المَوْتَ بالمَوْت. وصارَ بِكرَ الأموات. وأنقذَنا من جَوفِ الجحيم. ومَنَحَ العالمَ الرَّحمةَ العُظمى.
طروباريّة البارّ مارون النّاسك (باللَّحن الأوّل)
لقد أذبلتَ تلذُّذاتِ الجسدِ يا مارون، وكإناءٍ مصطفًى للرّوح، قد ظهرتَ يا متوشِّحًا بالله. تُبدِّدُ الأحزانَ والعبوس، يا شافيَ الأجسادِ والنّفوس . فالمؤمنونَ يهتفونَ مكرِّمينَ تذكاركَ الشّريف: المجدُ لمن القوَّة أعطاكَ، المجدُ لمن توَّجك، المجدُ لمن بواسطتك يصنع المعجزات.
قنداق (باللَّحن الثّاني)
يا شفيعَةَ المَسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيْرَ المرْدودةِ، لا تُعْرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحَة، نَحنُ الصّارخينَ اليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعَةِ وأسَرعي في الطّلْبَةِ يا والدَة الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائمًا بمكرِّميك.
الرّسالة (2 كو 6: 16– 18، 7: 1)
صلُّوا وأوفوا الربَّ إلهنا
الله معروفٌ في أرضِ يهوذا
يا إخوة، أنتم هيكَلُ الله الحَيِّ كما قالَ الله: ”إنّي سأسكُنُ فيهم وأَسيرُ فيما بينَهم وأكونُ لهم إلهًا وهم يكونونَ لي شعبًا. فلذلِكَ اخرُجوا من بينِهم واعتَزِلوا يقولُ الرَّبُّ ولا تَمَسُّوا نًجِسًا. فأقبَلُكم وأكونُ لكم أبًا، وتكونونَ أنتُم لي بَنين وبنات يقولُ الرَّبُّ القَدير“. وإذ لنا هذه المواعِدُ أيُّها الأحبّاءُ فلنُطهِّر أنفُسَنا مِن كلِّ أدناسِ الجسَدِ والرّوحِ ونكمِّلِ القداسَةَ بمخافةِ الله.
الإنجيل (مت 15: 21– 28)(متى 17)
في ذلك الزّمان خرج يسوع إلى نواحي صورَ وصيدا، وإذا بامرأةٍ كنعانيَّة قد خرجت من تلك التّخومِ وصرخت إليهِ قائلةً: ارحمني يا ربُّ يا ابنَ داود. فانَّ ابنتي بها شيطانٌ يعذِّبها جدًّا. فلم يُجبها بكلمةٍ. فدَنا تلاميذُه وسألوهُ قائلين اصرِفْها فإنَّها تصيحُ في إثرنا. فأجاب وقال لهم: لم أُرسَلْ إلّا إلى الخرافِ الضّالَّةِ من بيتِ إسرائيل. فأتتْ وسجدتْ لهُ قائلةً: أغِثْني يا ربُّ. فأجابَ قائلًا: ليس حسنًا أن يُؤخَذَ خبزُ البَنينَ ويُلقى للكِلاب. فقالتْ: نعم يا ربُّ فإنَّ الكِلابَ أيضًا تأكلُ مِنَ الفُتاتِ الّذي يَسقُطُ من موائد أربابها. حينئذٍ أجابَ يسوع وقال لها: يا امرأةُ عظيمٌ إيمانُكِ، فليكُنْ لكِ كما أردتِ. فشُفيت ابنتُها من تلك السّاعة.
حول الإنجيل
"اعنّي يا ربّ"
لقد سبق داود وكرز في حكمة سليمان "الرَّبّ يحطّ المتكبّرين أمّا المتواضعون فيُعطيهم نعمة" (أمثال 3: 34)، في الواقع توجّه الرَّبُّ إلى الفَرّيسيّين وإلى الكتبة، الّذين كانوا يتذمّرون على تلاميذه ويتفاخرون بالحفاظ على نواميس الله، قال لهم: "لم تخالفون أنتم وصيّة الله من أجل سنّتكم" وأمّا الكنعانيّة الخارجة بتواضع والمُبتهلة "ارحمني يا سيّد" فقد أعطاها نعمة.
لقد اقتبلت هذه المرأة نعتها بالكلاب وقالت "نعم يا سيّد" لأنّها لامت نفسها وتعرف أنّ الرَّبّ يعرف مكنونات القلوب، لم يكن هدف الرَّبّ يسوع إزلالها إنّما إظهار عظمة إيمانها «يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ» ورغم ذلك استمرّت في توسّلها إلى الرَّبّ من أجل شفاء ابنتها، وكأنّها تقول نعم يا ربّ أعلم أنّي خاطئة لكن بسبب محبّتك للبشر غير الموصوفة والّتي لا تُحَدّ وصلاحك الغير محدود سوف ألقى وكلّ الأمم منك، عناية على غرار كلّ مَنْ أخطأ إليك بطريقة أو بأخرى، فيا لِعِظَم الاعتراف ويا لقوّة التّوبة، لقد استطاعت أن تنال خبز البَنين لأنّها قدَّمَتْ توبةً صادِقة وتواضعًا كبير.
لنتعلّم من هذه المرأة المعلّمة كيف يجب علينا أن نُثابِر في الصّلوات، بأيّ صَبرٍ، بأيّ تواضع، بأيّ انسحاق، بأيّ تخشُّع، بأيّ ثقة. لنتعلّم أن لا نتراجع حتّى وإن كنّا غير مستحقّين، حتّى إن اتّهمنا بالدَّنس بسبب خطايانا، أن نُداوِم التّوسُّل من قلبنا ومن كلّ نيّاتنا وبتواضع وبإيمان كبيرين، على أن لا ننسى أنّ الله يعرف ما هي حاجتنا قبل أن نطلبها، فلنطلب أوّلًا ملكوت الله وبِرِّه وكلّ شيء يُعطى ويُزاد لنا.
التّذمُّر والشُّكر
التّذمُّر آفّة روحيّة ومرض يُصيب الكثير من المؤمنين الغير ساهرين على نفوسهم السَّهر المطلوب، والغير مُدَقِّقين في أمور هذه الحياة. التّذمُّر هو ثورة داخليّة ناتجة عن عدم الرِّضى بما قسم الله من نصيب أو على كلّ ما لا يتوافق مع المزاج الشّخصيّ. التّذمُّر على نوعين:
١- التّذمُّر المُستَتِر، وهو ما لا يُعبِّر عنه صاحبه بالكلام بسبب الخوف على مشاعر الآخرين أو الخوف من العواقب.
٢- التّذمُّر الظّاهر، وهو ما يُعبِّر عنه صاحبه بالكلام أو بحركة اليدين أو حدوث تغيّرات واضحة على وجهه أو ما شابه ذلك.
علاج التَّذمُّر يَكمُن بامتلاء القلب بالإيمان الواثق بأنّ الرَّبّ هو المُجري لكلّ الأمور والسّامح بها بحكمته الفائقة مع تسليم المشيئة له والإيقان بأنّ "كلّ هذه الأشياء تعمل معًا للخير بالنّسبة للّذين يحبّون الله". هذا اليقين إذا توفّر يدفع صاحبه للقبول بكلّ شيء مهما بدا صعبًا عليه لا بل بالأكثر يشكر الله عليه .
الشُّكر فضيلة مسيحيّة أساسيّة وضروريّة في حياة المؤمن المتّضع الّذي يرى يد الله تعمل في الأحداث وتصنع الصّالح لخير البشريّة وتحرّك الكون وتقدّم العون للإنسان المتّكل على الله. المؤمن المسيحيّ لا ينسى جميل الله بل يشكره عليه، وهذا الشّكر يكون في قلبه وعلى لسانه. وإن كان الله قد صنع معه خيرًا عن طريق أحد من النّاس، فهو يشكر الله على ذلك ويشكر أيضًا الإنسان الّذي كان واسطة طيّبة في وصول ذلك الخير إليه. المؤمن الحقيقيّ يشكر الله من أعماق قلبه وبكلّ ثقة متأكّدًا تمامًا أنّ الله لا يسمح بأن يحدث له سوى الخير. وأنّه كضابط للكلّ يرقب ما يحدث له فيبعد عنه الأذيّة والشّرّ ويقدّم له الصّالح وما يعود عليه بالنّفع. حياة الشّكر عند المؤمنين على درجات أقلّها الشّكر على المعجزات والمواهب الفائقة والنِّعَم العظيمة. وربّما في غير ذلك قد لا يشكر البعض بسبب ضعف الإيمان. هناك شكر أعلى في مستواه هو الشّكر على القليل وإن شكرنا الله على القليل صدّقوني يمنحنا هو الكثير. طبيعي أن نشكر الله على الضّيقات الّتي أنقذنا منها، ولكن هناك ضيقات أوقفها الله في الطّريق ومنعها من أن تصل إلينا ونحن لا نعرفها. لو كشف الله لنا كلّ ما كان يدّبر لنا في الخفاء، وقد نجّانا منه، ما كانت حياتنا كلّها تكفي للشّكر.
أقوال للقدّيس بورفيريوس الرّائي
- بدون صلاة لا نستطيع أن نقوم بشيء، الصّلاة هي أمّ كلّ الفضائل، إذا تلوناها بتواضع القلب، من دون أية أنانيّة، حبًّا بالمسيح“.
تربية الأولاد
- جاءه والدان يعانيان من ولدهم لأنّه صعب المراس ولا يسمع الكلمة. فقال لهما الشّيخ: ”إفهما ما أقول. خلاص ولدكما متوقّف على تنقية نفسيكما وقداسة سيرتكما“.
- يجب على الأم أن تصلّي لأولادها كالشّمعة الّتي تذوب. يجب أن تصلّي بصمت، ويداها مرفوعتان صوب المسيح... مصليةً بحبٍّ كبير ... والرّبّ سيقودهم“.
محبّة المسيح والقريب
- الحياة من دون المسيح، ليست حياة. هذا كلّ ما عندي لأقوله لكَ؛ إذا كنت لا ترى المسيح في كلّ أعمالِكَ وأفكارِكَ، فأنت تعيش بعيدًا عنه. هو كلّ شيء، هو الفرح، هو الحياة، هو النّور، النّور الحقيقيّ، الّذي يُفرِّح قلب الإنسان، ويعطيه جناحَيْن ليطير، ليرى كلّ شيء، ليتألّم من أجل الكلّ، ويرغب في أنّ كلّ إنسان يكون معه في هذا الفرح بقرب المسيح.
- حبّنا للرّبِّ الإله يجب أن يكون عظيمًا دون أيّ سهوٍ. يخال لي أنّ الإنسان يملك بطّارية فيها كميّة من الطّاقة. إذا ما فرّغ هذه الطّاقة على أيّ شيء آخر إلّا حبّه لإلهه، تضمحلّ الطّاقة الّتي يملكها حتّى تكاد لا توجد بعد. ولكن إذا وظّف كلّ الطّاقة الّتي يملك في خدمة الإله ومحبّته فإنّها تتكاثر. ليس هناك طريق متوسّطة في المسيحيّة، يجب أن نرتقي بحبّنا للمسيح... عندها فقط كلّ شيء يصبح سهلًا
- ما هو الفردوس؟! - المسيح... لا تهتمّ أن يحبّك أحد. لأنّك هكذا سوف تفشل. أنت فقط استزد من حبّك للمسيح وللجميع، عندها، وبطريقة سرّية، يأتي التّحوّل ويمتلء كيانك.
- اختر دائمًا الكلمات اللّطيفة لتقول أيّ شيء للآخر حتّى لا تخلق جوًا من العدائيّة. فالّذي يكذب مثلًا قل له إنّه في بعض الأحيان ربما لا يقول الأشياء بدقّة.