في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*أبونا الجليل في القدّيسين غريغوريوس، أسقف أرمينيا، والملقّب بالـمُنير *الشّهداء أريستاكيس وفرثانيس وهوسّيك ونرسيس وساحاق الكبير *الشّهيدات ريبسيما وغيانا والاثنتان والثّلاثون اللّواتي معهما *الشّهداء السّبعون *الشّهيد ستراتونيكوس *القدّيستان العذروان *الشّهداء مردون وميجدون (ميجدونيوس) وجرجون (غورغونيوس) وهندوس وغليكاريوس الكاهن وثيوفيلوس الشّمّاس والنّسوة اللّواتي قضين معهم *القدّيس البارّ غريغوريوس بَلْشما الرُّوسيّ *الشّهداء الألف المجهولة أسماؤهم *أبونا الجليل في القدّيسين ميخائيل السّوريّ، أوّل متروبوليت على كييف وسائر روسية *القدّيس البارّ هونوريوس رئيس أساقفة كانتربري *الشّهداء الرُّوس الجدد بروكوبيوس بوبوف وآخرون.
* * *
✤القدّيسات العذارى الشهيدات ريبسيما وغيانا ورفيقاتهما الإثنتان والثلاثون✤
عاشت ريبسيما في أيام الأمبراطور ذيوكليسيانوس (245 – 313 م) وكانت بارعة الجمال. شاهدها الأمبراطور يوماً فوقع في هيامها وأرادها زوجة له. فرّت إلى بلاد أرمينيا والتحقت بدير الأم غيانا. بحث الملك عنها إلى أن اكتشف مكان وجودها فطلب من الملك تيريدات أن يسلّمه إيّاها. فلما رآها تيريدات أعجبته وأرادها لنفسه، لكنّها لم تذعن له فعذّبها وبطش بأهل ديرها وقطع رؤوسهن، ثمّ قتلها هي أيضاً. وقد شيّد القدّيس غريغوريوس المنير أسقف أرمينيا، بعد استشهاد هؤلاء العذارى بقليل، وبمؤازرة الملك تيريدات، الذي تاب واعتمد، ثلاث كنائس إكراماً لذكراهن. ويُقال إنّ دير إيشمياتزين أقيم على رفاتهن.