اساقفة ونواب زحلة يرفضون استعمال مستشفى الياس الهراوي الحكومي لمعالجة مصابي كورونا من سجناء رومية
عقد مجلس اساقفة زحلة والبقاع اصحاب السيادة المطارنة عصام يوحنا درويش، جوزف معوض، انطونيوس الصوري وبولس سفر اجتماعاً استثنائياً في مطرانية سيدة النجاة في زحلة بحضور النواب جورج عقيص، ميشال ضاهر، سليم عون وانور جمعة، ورئيس بلدية زحلة-المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب ورئيس مجلس ادارة مستشفى الياس الهراوي الحكومي الدكتور نقولا معكرون، خصّص للبحث في موضوع استعمال مستشفى الياس الهراوي الحكومي في زحلة لمعالجة سجناء سجن رومية المصابين بفيروس كورونا.
واستمع المجتمعون الى شرح مفصل من الدكتور معكرون عن اوضاع المستشفى على الصعد اللوجستية، والتمريضية، والقدرة الإستيعابية ، كما شارك في الإجتماع عبر الهاتف رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور عاصم عراجي الذي اطلع الحضور على نتيجة اتصالاته مع وزير الصحة العامة بهذا الخصوص.
وأكد المجتمعون ان جهوداً كبيرة بذلت من قبل ادارة المستشفى وعموم اهالي قضاء زحلة والبقاع من اجل تجهيز قسم لمعالجة المصابين بالوباء يلبّي احتياجات المنطقة واهاليها، ورفضوا محاولة تخصيص مستشفى الياس الهراوي او قسم منه لمعالجة المصابين بداء الكورونا من السجناء لعدم القدرة على استقبال هؤلاء من النواحي الأمنية واللوجستية، وللحاجة المتعاظمة الى قسم الكورونا في المستشفى نتيجة التفشي الواسع للوباء في القضاء، ولقدرة الدولة على توفير البدائل الملائمة التي يتم التداول ببعضها.
وأعلن الجميع وقوفهم الى جانب ادارة مستشفى الياس الهراوي الحكومي في ما سبق ان تعاونت به مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لجهة تقديمها غرفة مجهزة امنياً لإستقبال مريضين اثنين من السجناء المصابين، وتشديدهم على عدم استقبال ما يتجاوز عدد المريضيين الإثنين تحت اي عذر وفي أي ظرف، وتحميلهم الجهات المعنية من وزارة الصحة العامة الى سائر الأجهزة الأمنية مسؤولية ارسال اي مريض اضافي.
واتفقوا على ابقاء اجتماعاتهم مفتوحة وعدم قبول أي ضغط من اي جهة كانت، لأن المرحلة الحالية من انتشار الوباء في قضاء زحلة تنذر بما هو أسواء، وتوجب علينا السعي الى زيادة عدد الأسرة المخصصة لأهالي المنطقة وليس الى انقاصها تحت اي ذريعة او سبب.