الأحد الخامس بعد العنصرة – ١٢ تموز ٢٠٢٠
ترأس صاحب السّيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) الجزيل الاحترام، صلاة السّحر والقداس الإلهي صباحاً في كنيسة القديس جاورجيوس- كفرزبد.
وفي آخر القداس أقام صاحب السّيادة جنازاً لراحة نفس المغبوط الذكر الايكونوموس الياس سابا كاهن رعية كفرزبد السابق، بمناسبة مرور سنة على رقاده.
وكانت كلمة لسيادته خلال القداس الإلهي، تناول فيها الحديث عن إنجيل اليوم وسيرة القديس بايسيوس وعن المغبوط الذكر.
يروي انجيل اليوم حادثة شفاء المجنونَين من كورة الجرجسيين الواردة في إنجيل متى، حيث نرى الرّبّ يسوع المسيح يقصد أن يذهب إليهما بهدف شفائهما، كونهما في قرية وثنية وهو يهودي. وأكّد صاحب السّيادة وجود الشّياطين وأن المسّ الشّيطاني يحدث للإنسان الذي يتعاطى مع السحرة ومحضري الأرواح الذين هم خدام لإبليس. من يتعاطى هذه الأمور تُدَمّر حياته النّفسيّة والرّوحيّة ويخرب ذاته، لأنّ صفات الأرواح الشريرة الأساسيّة هي الكره والحقد على البشر انطلاقا من الكبرياء. من هنا، لا شفاء للإنسان إلّا بالتّوبة والتّواضع. لذا علينا أن نجاهد وأن نغصب أنفسنا لكي نصنع كلمة المسيح، التي تمنحنا السلام.
كما روى سيادته بعضًا من سيرة القدّيس باييسيوس الآثوسيّ وعجائبه وتعليمه.
وفي الختام، قدم سيادته التعازي الحارّة باسمه وباسم كهنة وشمامسة الأبرشية في ذكرى السّنة على رقاد المثلّث الرّحمات، المغبوط الذّكر، الإيكونوموس الخوري الياس سابا، كاهن الرعية السابق، الّذي كان رجل الغيرة والبذل والصّلاة والرّوح الطّيبة والتّواضع الخفيّ… فليكن ذكره مؤبّدًا.