في ظل الأزمات الاقتصادية والمالية والإجتماعية التي تعصف بلبنان وتعاني منها زحلة كسائر المناطق، دعا مجلس اساقفة زحلة والبقاع، ضمن نشاطه الابرشي ، الى لقاء عُقد في مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك يوم السبت في ٤ تموز ٢٠٢٠ ضمَّ السادة الأساقفة: عصام يوحنا درويش، جوزف معوض، انطونيوس الصوري وبولس سفر، دولة نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، النواب الحاليون ميشال ضاهر وجورج عقيص، النواب السابقون: طوني ابو خاطر، ايلي ماروني، جوزف المعلوف وشانت جنجنيان، الوزراء السابقون: خليل الهراوي، كابي ليون وفادي جريصاتي، رئيس بلدية زحلة – المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب، النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم وأمين سر مجلس اساقفة زحلة والبقاع الأرشمندريت ايلي بو شعيا، بهدف مناقشة واقع هذه الأزمات وايجاد الحلول الممكنة لها ، بعيداً عن السياسة التي تفرق ولا تجمع.
وجرت مناقشات بين المجتمعين ادّت الى اقتراحات عديدة طالت الشؤون الخدماتية والإنمائية والاجتماعية والأمنية ، سيتم معالجتها مع المراجع المختصة لتأمين ما يمكن، تحقيقاً لحاجات الناس ومطالبهم.
وانتهى اللقاء الى ما يلي :
١- شكّل المجتمعون لجاناً لمتابعة الملفات الأمنية ، الغذائية ، التربوية والصحية وهي اكثر الملفات التي يعاني منها ابناؤنا وتضم هذه اللجان ممثلين عن الأساقفة والنواب والوزراء الحاليين والسابقين وبلدية زحلة.
٢- قرر المجتمعون التواصل مع الجهات القادرة على تلبية الحاجات المتزايدة في مجتمعنا سواء كانت هذه الجهات في لبنان او خارجه.
٣- ابقى المجتمعون اجتماعاتهم مفتوحة لمتابعة التطورات الآيلة الى خدمة الناس.