في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الشّهيد ياكنثوس الحاجب *الشّهداء ثيودوتوس وثيودوتي وغوليندوخ ورفاقهم *القدّيس البطريرك أناتوليوس القسطنطينيّ *الشّهيدان مرقص وموكيوس *القدّيس البارّ إشعياء الإسقيطيّ الغزّاويّ *القدّيس البارّ يواكيم نوتينا *الجديد في الشّهداء جيراسيموس *القدّيسان الأميران باسيليوس وقسطنطين الرّوسيّان *القدّيسان البارّان أناطوليوس وأناطوليوس الآخر الكهفيّان *القدّيس البارّ يوحنّا الموسكوفيّ الـمُتبالِه *القدّيس البارّ نيقوديموس الرّوسيّ العَجائبيّ *القدّيس البارّ جرمانوس الإيرلنديّ *القدّيس البارّ غانتيارن بريتانيّ *القدّيس البارّ غوثاغون النّاسك الإيرلنديّ *القدّيس الأسقف هليوذوروس ألتينوم الدّلماتيّ *الشّهيدان إيريناوس وموستيولا الإيطاليّان *الشّهداء تريفون ورفقته *القدّيس الرّسول توما.
* * *
✤ القدّيس البارّ إشعياء الإسقيطيّ الغزّاويّ ✤
عاش في النسك في اسقيط مصر ثم فلسطين . رقد في غزة عام 491 م . مذكور في كتاب القديسين برصنوفيوس و يوحنا كرجل قداسة ممتاز (راجع الاجابات 240 و 252 و 311). كتب كتابات كثيرة نافعة للرهبان والمتوحدين . لم يبق مما كتب الا القليل . اكثرها اباده المسلمون .
من أقواله:
- قبل أن يستيقظ الذّهن من نوم الكسل يكون مع الأبالسة.
- إكليل كلّ الأعمال الصّالحة يتمثّل في أن يجعل الإنسان رجاءه في الله. وأن يهرب إليه بالكلّيّة من قلبه وقوّته وأن يمتلئ رأفةً للجميع ويبكي أمام الله سائلًا عونه ورحمته.
- ما هي العلامة أنّ خطيئة الإنسان قد غفرت؟ علامة غفران الخطيئة هي أن لا يعود إلى للخطيئة من عمل في قلبك وأن ينساها إلى أبعد حدّ حتّى متى تكّلم أحد على مثل هذه الخطيئة أمامك فإنّك لا تشعر بالميل إليها بل تعتبرها كأنّها خارجك بالكامل. هذه هي العلامة أنّه قد غفر لك.
- الصّلاة والنّسك لا ينفعان إنسانًا يُخفي في داخله خباثة حيال قريبه ورغبة في الانتقام.
- راقب بكلّ قواك ألّا يقول فمك شيئًا ويختزن قلبك شيئًا آخر.
إكليل الأعمال الصّالحة هو المحبّة، أمّا إكليل الأهواء فأن يبرّر المرء خطاياه.