في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيسة ليدية ثياتيرا *الشّهداء ثلالاوس جبل لبنان الصّانع العجائب مع رفيقيه ألكسندروس وأستاريون *الشّهيد أسكلاس المصريّ *القدّيسون الأبرار نيقيطا ويوحنّا ويوسف خيوس *القدّيس البارّ تلاسيوس اللّيبيّ *القدّيس البارّ مرقص الحبيس *شهداء مامالا الفلسطينيّة *القدّيس دوفمونت تيموثاوس اللّيتوانيّ *القدّيس البارّ استيفانوس بيباري الصّربيّ *أبونا الجليل في القدّيسين أنستاسيوس اللّومبارديّ *الشّهيدة فاسيليسا الرّوميّة *الشّهيد بوديليوس نيم الفرنسيّ *القدّيس هيلاري تولوز الفرنسيّ *القدّيسة البارّة بلوتيلا الرّوميّة *القدّيس ثيودوروس بافيا الإيطاليّ المعترِف.
* * *
✤ القدّيسة ليدية ثياتيرا ✤
حتى العام 1973 لم يكن ذكرها وارداً في أي من السنكسارات الأرثوذكسية. في ذلك العام أخذت كنيسة اليونان تذكرها في هذا اليوم. وهي إيّاها ليدية المذكورة في سفر أعمال الرسل 16. فلما أتى بولس الرسول إلى فيليبي أقام فيها أياماً. وفي يوم السبت، كما ورد، خرج هو ومن معه إلى خارج المدينة عند نهر حيث جرت العادة أن تكون صلاة. وكان بولس يكلّم النساء اللواتي اجتمعن. “فكانت تسمع امرأة اسمها ليدية بيّاعة أرجوان من مدينة ثياتيرا متعبّدة لله ففتح الربّ قلبها لتُصغي إلى ما كان يقوله بولس. فلما اعتمدت هي وأهل بيتها طلبت قائلة إن كنتم قد حكمتم أني مؤمنة بالرب فادخلوا بيتي وامكثوا. فألزمتنا” (16:11).
وبعدما جرى اضطراب في فيليبي تعرّض على أثره كل من بولس الرسول وسيلا للضرب والسجن، “خرجا من السجن ودخلا عند ليدية فأبصرا الإخوة وعزّياهم ثم خرجا” (أع40:16).
ويبدو أن ليدية أكملت سعيها على غرار الرسل القدّيسين. وليس مستبعداً أن تكون قد رقدت في الرب قبل أن يكتب الرسول بولس رسالته إلى أهل فيليبي، بين العامين 56 و57 لأنه لم يأتي على ذكرها.
طروباريّة القدّيسة ليدية تياتيرا (باللّحن الثّامن)
بِكِ حُفِظَتِ الصُّورَةُ بِدِقَّةٍ أَيَّتُها الأُمُّ ليدية لأَنَّكِ حَمِلْتِ الصَّليبَ وتَبِعْتِ المَسيح، وعَمِلْتِ وعَلَّمْتِ أَنْ يُتَغاضَى عَنِ الجَسَدِ لأَنَّهُ يَزُول، ويُهْتَمَّ بِأُمُورِ النَّفْسِ غَيْرِ المائِتَة. لِذَلِكَ أَيَّتُها البارَّة تَبْتَهِجُ رُوحُكِ مَعَ المَلائِكَة.