في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الشّهيد في الكهنة أنتيباس، أسقف برغاموس *الشّهيدان بروسس ومرتينيانوس *القدّيس البارّ فرموتيوس المصريّ *الشّهداء دومنيو ورفاقه *القدّيس البارّ أغاريكول التّوريّ *الشّهيد أوستوجيوس النّيقوميذي *القدّيس البارّ إسحق السّوريّ السّبولاتي *أبونا الجليل في القدّيسين فيليبّس أسقف غورتينا *الشّهيد في الأبرار باخوس السّاباويّ الصّغير *القدّيس البارّ غوتلاك كرولاند الإنكليزيّ *القدّيسة البارّة غودلبرتا نويون الفرنسيّة *القدّيس البارّ يعقوب جيلزنوبورفسك الرّوسيّ *القدّيس البارّ يعقوب بريلفسك *القدّيسان البارّان أفثيميوس وخاريطون الرّوسيّان *القدّيس البارّ برصنوفيوس أسقف تفير الرّوسيّ *القدّيس البارّ كلّينيكوس تشرنيكا الرّومانيّ.
* * *
✤ الشّهيد في الأبرار باخوس السّاباويّ الصّغير ✤
عاش باخوس في فلسطين أيام العباسين، وبالتحديد في زمن الخليفة هارون الرشيد (766 – 809) والإمبراطور البيزنطي قسطنطين السادس وأمّه إيريني (780 – 797م)، والبطريرك الأورشليمي إيليا الثاني. اسمه كان ضحّاك. والده أنجب ستة أولاد. إثر وفاته، عبّر ضحّاك لأمّه عن رغبته في أن يصير مسيحياً فشجعته لأنها كانت لا تزال بعد في سرّها على الإيمان بالرب يسوع. اقتبل المعمودية المقدّسة واتخذ اسم باخوس في لافرا القدّيس سابا، القريب من أورشليم. هناك لبس الإسكيم الرهباني وسلك في طريق الكمال. لم يبقه رئيس الدير هناك طويلاً لأنه خاف على ديره من ردّ فعل المسلمين لو دروا بأمره. انتقل إلى المدينة المقدّسة فالتقى أمّه وعبّر لإخوانه عن فرحه العميق بانضمامه إلى قطيع المسيح، كما دعاهم إلى الإيمان بالرب يسوع واقتبال المعمودية هم أيضاً. وافقوه كلّهم إلا واحد ذهب فكشف أمر أخيه. أوقفه أمير المدينة وأحاله على القضاء. وإذ ثبت باخوس على اعترافه بالرب يسوع سيّداً وإلهاً مخلّصاً قطع الأمير رأسه بحدّ السيف.