في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
✵الوجود الثّالث لهامة السّابق المجيد القدّيس يوحنّا المعمدان ✵الشّهيد سليستينوس ✵القدّيس البارّ أولبيانوس ✵القدّيس دودو الأمير الجيورجيّ ✵القدّيس دودو الأمير الجيورجيّ ✵القدّيس البارّ أَلْديلم شيربورن الإنكليزيّ ✵القدّيس البارّ دانخالد الإيرلنديّ ✵أبونا الجليل أوربانوس الأوّل الشّهيد، أسقف رومية ✵القدّيس زينوبيوس، أسقف فلورنسا ✵الشّهيد البارّ تافريون تولوكونتسيف الرّوسيّ ✵الشّهيدان داود وتاتشان الجيورجيّان ✵الشّهيد فينانتيوس الإيطاليّ ✵الشّهيد بوتامون المصريّ ✵الشّهيد فيليكس سبولتّو الإيطاليّ.
* * *
✤ الوجود الثّالث لهامة السّابق المجيد القدّيس يوحنّا المعمدان ✤
بعدما كانت الكنيسة المُقَدَّسَة قد عيّدت في 24 شباط لإيجاد هامة السّابق المَجيد، القدّيس يوحنّا المعمدان، للمرّة الأولى والثّانية، تعيِّد اليوم لوجوده الثّالث. خبر ذلك أنّ الهامة الّتي وُجدت، قبل ذلك، في مدينة حمص السّوريّة، فُقدت، مرّة أخرى، في حدود العام 820 م.، ربّما خشية وقوعها بين أيدي المُسلِمين. وقد قيل أنّها نُقلت إلى كومانا الّتي سبق أن جرى نفي الذّهبيّ الفم إليها. الوقت، يومذاك، كان وقت الطَّعن بالإيقونات المُقَدَّسَة، وما يمتّ إليها بصلة. هناك، في الأرض، في مكان ما، جرت مواراتها. فلمّا استُعيد إكرام الإيقونات، مرّة أخرى، حدث، فيما كان القدّيس البطريرك أغناطيوس القسطنطينيّ قائمًا في صلاة اللّيل، أن عاين، في رؤية، الموضع الّذي كانت فيه هامة السّابق المَجيد مُخَبَّأة. فنقل الخبر إلى الإمبراطور الّذي أوفد بعثة إلى كومانا لتستطلع الأمر. وبالفعل جرى الكشف عن هامة السّابق في المكان المعيَّن. كان ذلك في حدود العام 850 م. على الأثر جرى نقلها إلى القسطنطينيّة حيث أُودعت في إحدى كنائس القصر الملكيّ وصار يُحتفل بوجودها الثّالث في 25 أيّار من كلّ عام. يُذكر أنّ الهامة الّتي كانت في كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان في القسطنطينيّة انتقلت، فيما بعد، إلى دير ديونيسيو، في جبل آثوس، لكنّ قراصنة سرقوها. وإنّ أجزاء من الجمجمة موجودة حاليًّا في دير القدّيس يوحنّا المَعمدان في القدس وفي دير دوخياريو في جبل آثوس، فيما تتوزّع قطع من بقيّة أعضائه على عددٍ كبيرٍ من الأديرة والكنائس في اليونان وفلسطين وقبرص وسواها.
من الّذين أتوا على ذكر الوجود الثّالث لهامة السّابِق المَجيد القدّيس المُعتَرِف ثيودوروس السّتوديتي (759– 826 م.).