في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*نقل رفات القدّيس البارّ مكسيموس المعترف *القدّيس البارّ ساريدوس الغزّاوي *القدّيس البارّ دوروثاوس الغزّاوي *القدّيس البارّ دوسيثاوس الغزّاوي *القدّيسة الملكة أفدوكيا التّقيّة *القدّيسة الملكة المغبوطة إيريني *الشّهيد كوروناتوس *الشّهيدان بامفيلوس وكابيتون *القدّيسان البارّان سرجيوس واستفانوس *أبونا الجليل في القدّيسين تيخون زادونسك العجائبيّ، أسقف فورونيج الرّوسيّ *القدّيس البارّ مكسيموس الرّوسيّ المتباله *القدّيسة البارّة راديغوند الألمانيّة *الشّهداء الرّوس الجدد سيرافيم، أسقف دْمِيتروف وآخرون.
* * *
✤ القدّيسة الملكة المغبوطة إيريني ✤
ابنة الملك لاديسلاس الهنغاري. امتازت بجمال النفس والجسد معاً. من فضائلها التواضع واللطف والدماثة والوداعة ومحبة الفقراء والأرامل والأيتام. انتقلت إلى القسطنطينية وهي في سن الثامنة عشرة. اختيرت زوجة ليوحنا الثاني (1105م)، ابن الإمبراطور ألكسيوس الأول كومنينوس. أنجبت ثمانية أولاد. سلكت، في القصر، في الأصوام والصلوات. كانت تجري على شفتيها كل حين الآية المزمورية: “أية فائدة في جسدي عند انحداري إلى الهلاك ليلاً ونهاراً” (مز9:29). اهتمت بمساعدة المعوزين وشجعت تأسيس الأديرة ومؤسسات الإحسان. أسست، بخاصة، ديراً كبيراً مهيباً هو دير المسيح الضابط الكل، شرقي كنيسة الرسل القديسين. اجتمع في الدير ثمانون راهباً وكانت فيه ثلاث كنائس، الضابط الكل وللقديس ميخائيل، كمدفن للعائلة المالكة، وكنيسة عذراء Eleousa المفتوحة للنساء. كما ألحق بالدير مشفى لخمسين من المرضى بخدمة طاقم من العامة ومأوى لثمانين من العجزة ومستوصف يعود إليه سكان المدينة. وعلى مسافة من الدير كان هناك مأوى للبرص. وقد جعلت إيريني زوجها ضامناً للدير فضم إليه ممتلكات فذة وستة أديرة في الضاحية الآسيوية من العاصمة. لم تكن الأعمال قد اكتملت حين فارقت إيريني إلى الضابط الكل بعدما ترهبت واتخذت اسم كسينيا.