Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*القدّيس البارّ ضومط الفارسيّ *القدّيس البارّ أور *القدّيس البارّ إيبريخيوس المصريّ *القدّيسون النُّسّاك المصريّون العشرة آلاف *أبونا الجليل في القدّيسين نركيسوس الأورشليميّ *الشّهيدان مارينوس وأستاريوس *القدّيس سوذن النّيقوميذي الـمُعترف *القدّيستان الملكتان إيريني وبلخاريا *القدّيس البارّ ثيودوسيوس العَجائبيّ الصَّغير *القدّيس البارّ ضومط النّاسِك *القدّيس البارّ نيكانور العجائبيّ *القدّيس البارّ يوسف الكريتيّ *القدّيس البارّ بيمين الكييفيّ المريض *القدّيس البارّ بيمين الكييفيّ الصوّام *أبونا الجليل في القدّيسين متروفانيس فورونيج الرّوسيّ *القدّيس البارّ أيّوب أوشَلْسْك الرّوسيّ *القدّيسة البارّة ثيودورة سِيهْلا الرّومانيّة *أبونا الجليل في القدّيسين فيكتريس أسقف روّان *أبونا الجليل في القدّيسين دوناتوس أسقف أريزّو *الشّهداء الرّوس الجدد أثناسيوس Egorov  ورفقته *الشّهيد الرّوسيّ الجديد باسيل Armenitski.

*        *        *

✤ القدّيس البارّ نيكانور العجائبيّ ✤

نشأته

أبصر النور في تسالونيكي، سنة 1491م، لأبوين تقيّين غنيّين. وُلد، عجائبياً، بعد عقم. نشأ في الفضيلة محباً للكتب المقدسة. إثر وفاة والديه وزع ماله على الفقراء وترهب باسم نيكانور، لكنه لازم منزله وسلك في الأتعاب النسكية. كان يقضي لياليه في الصلاة وذراعاه إلى السماء كموسى.

حياته

 سامه أسقف المحلة شماساً فكاهناً وأسند إليه الخدم الليتورجية في الكاتدرائية. في سن السابعة والثلاثين خرج من تسالونيكي، تلبية لصوت إلهي. كرز، في طريقه، بالكلمة. استقر، لبعض الوقت، في قرية سراكينا. جرى به عدد من العجائب بنعمة الله. انسحب إلى قمة كليستراتوس. أقام في مغارة معلقة يعسر بلوغها. انصرف إلى أصوام متطرفة وصلوات متواصلة. تعرض لتجارب شيطانية قاسية، لكنه بعلامة الصليب وذكر اسم الرب يسوع انحفظ منها جميعاً.

رقاده و أعماله

 إثر وفاته خرب الأبالسة المغارة لكي لا يأتي مجاهد آخر لله ويقيم فيها. لم تبق أتعاب نيكانور وفقره الشديد مخفياً. انضم إليه عدد من التلامذة، بعد حين. باتت الحاجة ماسة إلى دير. رمموا ديراً باسم السابق المجيد قريباً من المغارة. بناء لإيعاز إلهي أخذ القديس إيقونة للسيد كانت مخبوءة في أعلى الجبل. بنوا كنيسة باسم التجلي وديراً واسعاً. بلغ عدد الرهبان، في غضون سنوات قليلة، المئات. لمع القديس كنجم ساطع. تدفق عليه الناس بعضهم للانضمام إليه وآخرون لسماع كلامه العذب وأخذ بركته وآخرون طلباً للشفاء من أسوائهم. بعدما أتم خدمته وسلم تلاميذه وصيته رقد في الرب إثر مرض طفيف سنة 1549م. أضحت رفاته مصدر أشفية للعديدين.

مواضيع ذات صلة