في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيس لوقا الإنجيليّ *الشّهيد مارينوس الكيليكيّ *أبونا المُعتَرف اسكلابيودوتوس، أسقف أنطاكية العظمى *القدّيس البارّ يوليانوس الرّهّاويّ *القدّيسون الأولاد الأربعون المستشهدون بحدّ السّيف *الشّهيد مناسون، أسقف قبرص *القدّيسون الأبرار سمعان وثيودوروس وأفروسيني *الشّهيدان الجديدان غفرائيل وكرميدوليس *أبونا الجليل في القدّيسين بطرس الجبل الأسود *الشّهيد مطرا الشّيخ *الشّهيدان الرّوسيّان سرجيوس وأندراوس.
* * *
✤ أبونا المُعتَرف اسكلابيودوتوس، أسقف أنطاكية العظمى ✤
خلف القدّيس سرابيون على كرسي أنطاكية العظمى في العام 212 للميلاد. الأسقف التاسع على المدينة بعد الرسول بطرس. ذكره القدّيس إيرونيموس وأكّد أنّه بقي أسقفاً على أنطاكية حتى وفاته في العام 218 للميلاد. كما ذكره المؤرّخ الكنسي أفسافيوس القيصري الذي أورد ما كتبه بشأنه القدّيس ألكسندروس المعترف، أسقف قيصرية قبدوقية، في الرسالة التي وجّهها من سجنه إلى الأنطاكيّين والتي قال فيها:
“من ألكسندروس خادم يسوع المسيح وسجينه إلى كنيسة أنطاكية المغبوطة سلام بالربّ: لقد جعل السيّد أصفادي محتملة خفيفة حينما بلغني وأنا لا أزال في السجن أن اسكلابيودوتوس الذي يستحقّ التقدير لأجل إيمانه قد تقبّل بعناية الله أسقفية كنيستكم الأنطاكية المقدّسة. وإنّي أبعث إليكم يا سادتي وإخوتي برسالتي هذه بيد إقليمس القسّ السعيد الفاضل المحترم الذي تعرفون. لقد كان حضوره بيننا بعناية السيّد ورقابته مثبِّتاً للكنيسة ومقوِّياً لها“.
ذاق العذاب لأجل اسم الربّ يسوع في قبدوقية، وبذا استحقّ لقب “المعترف“. تعيّد له الكنيسة اللاتينية في هذا اليوم بالذات.