في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الشّهيدات أغريبينا ورفقتها *أبونا الجليل في القدّيسين أثناسيوس القبرصيّ *الشّهداء أوستوخيوس ورفقته *القدّيس البارّ نيقيطا الثّيبيّ وتلاميذه *القدّيس البارّ أرتاميوس فركولا الرّوسيّ *القدّيسة البارّة أتلدريدا الإنكليزيّة *الشّهيد فيليكس سوتري *الشّهيد يوحنّا الرّوميّ *القدّيس البارّ مولري الإيرلنديّ *القدّيسون أريستوكليس وديمتريانوس وأثناسيوس.
* * *
✤ القدّيسون أريستوكليس وديمتريانوس وأثناسيوس ✤
وُلد القديس أريستوكليس في تماسوس القبرصية. سيم عليها كاهناً. اختبأ في مطلع حملة اضطهاد مكسيميانوس (حوالي العام 302م) في مغارة في الجبل. ذات يوم فيما كان يصلّي غمره نور أبهى من الشمس ضياء وسمع صوتاً سماوياً يأمره بالتوجه إلى السلامية، وهي متروبوليتية قبرص ليحظى هناك بإكليل الغلبة. وصل إلى ليدرا فوجد في هيكل مكّرس للقديس برنابا كلاً من ديمتريانوس الشمّاس وأثناسيوس القارئ اللذين بعدما سمعا منه خبر الظهور الإلهي الذي كان له انضما إليه مصممين على تقديم نفسيهما، هما أيضاً، للشهادة.
في السلامية وقف الثلاثة في موضع مرتفع على مرأى من الجميع. أوقفوا ومثلوا أمام الحاكم فأعلنوا بصوت واحد أنهم مسيحيون وألقوا في السجن. هناك التقوا القديس فيلونيدوس، أسقف كوريون (17 حزيران). أما القديس أريستوكليس فكان أوّل من عُذب وقطع رأسه. وأمّا رفيقاه فلم يفعل فيهما الخوف بل تحّركت نفساهما بغيرة أكبر وقاوما كل أنواع التعذيب التي أنزلها القاضي بهما. ألقاهما في النار فلم تحرقهما، بنعمة الله، فعمد إلى قطع هامتيهما.
طروباريّة القدّيسون أريستوكليس وديمتريانوس وأثناسيوس (باللّحن الرّابع)
شُهداؤكَ يا رَبُّ بِجِهادِهِم، نالوا مِنْكَ الأكاليْلَ غَيْرَ البالِيَة يا إِلَهَنا، لأَنَّهُم أَحْرَزوا قُوَّتَك فَحَطَّموا الـمُغْتَصِبين وسَحَقوا بَأْسَ الشَّياطينِ التي لا قُوَّةَ لَها، فَبِتَوسُّلاتِهِم أَيُّها الـمَسيحُ الإِلَهُ خَلِّصْ نُفُوسَنا.